• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا تقبله عيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / العصبية والغضب
علامة باركود

زوجي خالَف شرط الزواج، فطلبتُ الطلاق!

أ. مروة يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/10/2012 ميلادي - 29/11/1433 هجري

الزيارات: 22467

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة متزوِّجة ولديَّ طفلةٌ، قبل أن أتزوَّج كنتُ أظن الزواج عالمًا ورديًّا، تفعل فيه الفتاةُ ما تشاء بإرادتها، لكن للأسف منذ أن تزوجتُ ومِن أول ليلة بدأتْ قائمةُ الممنوعات، فقبلتُ أن أتنازلَ عن بعضها في مُقابل التنازُل منه!

بعد أن قدمتُ تنازلاتي تمسَّك هو، ولم يتنازلْ، ورفض أن ينفذَ ما اتَّفَقْنا عليه، فهو عنيدٌ جدًّا، فكان شرطي قبل الزواج - والذي كُتِب في عقد الزواج - أن أعملَ، لكن بعد التخرج فوجئتُ برفْضِه للموضوع جملةً وتفصيلًا، وأصبحَ الشجارُ بيننا يوميًّا!

صرتُ أطلب منه الطلاق كلما رأيته، وكان يوافِق على الطلاق ويتهرَّب، ولكنه كان يوهمني ليسكتني، ثم قال: لن أطلقكِ!

تشاجرنا بشدَّة، وأردتُ أن أذهبَ لبيت أهلي، فقال: إن ذهبتِ لبيت أهلكِ، فأنت طالقٌ، وبالفعل ذهبتُ، وحصل الطلاقُ، وعلم أهلي أني طُلِّقتُ بسبب العمل! ووافقني أهلي على رأيي، حتى لو تَمَّ الانفصال نهائيًّا!

زوجي يُحاول إرجاعي مُقابل التنازُل عن العمل، ولكني أريد العمل بشدَّة، ولن أتنازلَ عنْ حقِّي فيه، فقد تعبتُ في الجامعة، وذقتُ الأمَرَّين!

أنا حائرةٌ بين العودة لزوجي وبيتي مُقابل التنازُل، وبين التمسُّك بحقِّي وشرطي الذي شرطته عليه وكُتِب في العقد؟!

 

أفيدوني، جزاكم الله خيرًا.

 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

حياكِ الله, ما أقبح الغضَب! وما أسوأ عاقبته! ما زال يتسبب في التفريق بين الزوجين، والتنغيص على الأحبة، والتحريض على فِعْل كلِّ شر؛ لهذا كانتْ وصية الرسول - صلى الله عليه وسلم - لمن قال له: أوصني هي: ((لا تغضب)), ثم ردَّدها مرارًا, لكن لم ينتفعْ بها إلا ثُلةٌ ممن اصطفاهم الله، وجملهم بحسن الأخلاق، وطيب الشمائل.

اشترطتِ على زوجكِ أن تعملي بعد تخرُّجكِ وقَبِل شرطكِ, وكُتِبَ في عقد الزواج, فإن لم يكنْ في طبيعة عملكِ الذي ترغبين فيه معصيةٌ لله، ولم يكنْ به ضررٌ، فقد أخطأ زوجُكِ؛ لأن المؤمنين عند شرُوطِهم؛ فليس للزوج أن يقبلَ بأمرٍ اشترطتْه عليه المرأةُ، ثم يُخلف بعد ذلك؛ ظنًّا منه أنه يُكرها على ما يُريد، ويضعها أمام الأمر الواقع؛ وفي بعض الحالات تقبل المرأةُ وتستسلم، مُضحِّية بأمنيتها، في سبيل حِفاظِها على أُسرتِها، أو من باب تجنُّب المشكلات, لكن قد تتمسَّك المرأةُ بما اشترطتْ، وقد ترفع أمرها إلى القضاء الذي سيقف في صفِّها, ويبقى الزوجُ حائرًا بين الإبقاء عليها أو تطليقها, وقد وضع نفسَه بنفسِه في هذا الموقف الحرج، بسوء تصرُّفه واستخفافِه بالشروط!

نعم مِن حقكِ أن تتمسَّكي بشرطكِ, ومن حقَّكِ أن ترفعي أمركِ إلى القضاء, لكن هلْ هذا هو الحل؟

قد يكون حلًّا، وقد لا يكون, والشخصُ الوحيد الذي يُمكنه تحديد ذلك أنتِ؛ فهذه حياتكِ، وهذا بيتكِ، والمقارنةُ بين الحالتين ستبدو واضحةً أمامكِ بقضاء بعض الوقت في التفكير، بعيدًا عن زوجكِ ووالديكِ، وجميع من حولكِ، ممن قد يقف في صفِّه أو العكس.

عليكِ باتِّخاذ أحد القرارين، وليكن التمسُّك بالوظيفة لمدة مؤقَّتة، ثم قضاء بعض الأيام على هذا الأساس، ومحاولة التأقْلُم مع حياتكِ الجديدة، بعد أن رفَضَ زوجكِ إرجاعكِ، وبقيتِ مع طفلتكِ في منزل والدكِ، ثم التعايش مع الموقف بكلِّ ما فيه من سلبيات وإيجابيَّات, هل ستتمنين العودة؟

الحياةُ ليست دائمًا حقِّي وحقك, وما لي وما عليَّ, هناك مصالحُ ومفاسدُ وأمورٌ قد تضطرنا للتنازُل، أو التغاضي، أو التعايُش مع المواقف، بكلِّ ما فيها من إزعاج.

مِن ناحيةٍ أخرى، فإن الرجل العنيد - وغالبُ الرجال على هذا النحو فيما أعلم - لا يصلح معه أسلوب الشُّروط, أو التحدُّث بلغة الواجبات, والحقوق, والمفترض، وإنما يصلح معه اللينُ وإظهار المكاسِب التي قد تعود على الجميع من الأمر الذي تودين أن يقبله بطريقةٍ غير مباشرة, أقصد بوجهٍ عام، وقد لا يصلح في كلِّ أمر؛ كعمل الزوجة مثلًا، أو غيره من الأمور التي بدا رفضُه التام لها, ورغم أني لا أوافقه على التراجُع عن وعْدٍ قطَعَه على نفسه، وشرْط قَبِل به, لكن كما أسلفت علينا أن نقيسَ المصالح والمفاسد العائدة علينا وعلى مَن يهمنا أمرهم؛ كالأبناء مثلًا؛ فطفلتكِ الآن ضحيَّة الخلاف الواقع بينكما، ولا ذنب لها فيما جنى والدُها، وما تعزمين عليه من التمسُّك بحقِّكِ في تنفيذ شرطكِ, ولن تجني هذه الطفلةُ سوى التشرُّدِ والضياع بعد أن يتزوَّج والدُها، وينجب أبناء، وقد تفعلين ذلك أيضًا متى تمَّ الطلاق؛ فما زلتِ صغيرةً جدًّا، ويصعب أن تبقي بلا زواج إن افترقتما.

دعينا مِن أمر الكرامة بين الزوجين، والحرج من قبول العودة، بعد إظهار التمسُّك بالعمل؛ فلا مجال لهذه المسميات بين الأزواج، إن أردنا أن نحيا بسلامٍ وراحة.

وإن كان هناك مجالٌ للعمل في نفس التخصُّص أو قريب منه من خلال الإنترنت، فلتسعي لذلك؛ فلعله أهون على نفسه من الخروج، وترْك المنزل, ولعل فيه الخير لكِ وله وللطفلة.

هذا ما لديَّ ولا أجد ما أذكِّركِ به في النهاية سوى الدعاء بأن يهديه الله، ويصلحَ شأنه، فلئن طرقنا جميع الأبواب يبقى باب الدعاء سلاحنا الأقوى؛ وملاذنا الآمن الذي لا يحول بيننا وبينه سوى قلة اليقين؛ وضعف الإيمان؛ ونقص التوكُّل على من بيده مفاتيح القلوب وتصريفها؛ فلا تيْئَسي منه، واطرقي الباب بيقينٍ وثباتٍ، ولن تجدي إلا ما يسُركِ؛ قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يُستجاب لأحدكم ما لم يعجلْ؛ يقول: دعوت، فلم يستجب لي)), متفق عليه.

ومن العجلة في الدعاء أن يسأم أو يستبطئ الإجابة.

 

أصلح الله أمركِ، وهدى زوجكِ، وأقرَّ عينكِ به وبطفلتكِ، ويسَّر لكما كلَّ عسير, والله الموفق، وهو الهادي إلى سواء السبيل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • كيف أعيش مع رجل لا يعمل؟!
  • أهلي يجبرونني على العودة لزوجي وأنا أكرهه
  • طلقني زوجي ويريد إرجاعي
  • كفارة الظهار
  • هل ظلمتها بالطلاق ؟
  • كتابة الشروط في عقد الزواج
  • ماذا أفعل مع زوجي الذي لا يصلي؟
  • تعليق الطلاق على شرط

مختارات من الشبكة

  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي خالف شرط العقد(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • مشكلة بسبب أهل زوجي (1)(استشارة - الاستشارات)
  • ابن طليقة زوجي يؤذيني وزوجي لا يفعل شيئا(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يهتم بزوجته الثالثة أكثر مني(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي وزوجته الأولى(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • على خطى أندية إنجليزية: برايتون يقيم إفطارا جماعيا بشهر رمضان
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/9/1444هـ - الساعة: 14:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب