• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ملتزمة دينيا لكن غير موفقة في الحياة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فتاة ذهبت مع رجل إلى بيته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أريد أن أعود إلى طليقي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    السكن في بيت زوجتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أمارس العادة السرية وأصبت بالوسواس فماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي مدمن للمواقع الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تخونني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي مضيع للصلاة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ملتزمة وقعت في ذنوب
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخشى أن يرفضني أهلها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي وعمل المرأة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    صديق عمري يجفوني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

تُبت وندمت، كيف أتصرف مع أختي؟

أ. أسماء حما

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/12/2011 ميلادي - 11/1/1433 هجري

الزيارات: 93408

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

 

السلام عليكم.

أنا فتاةٌ قاربَت العِشرين، تَعرَّضتُ في صِغري لاعتداءٍ جِنسيٍّ وأنا في الصفِّ الأوَّل الابتدائي تقريبًا، ثم تَعرُّضت للتحرُّشِ مِن قِبَل أختي المراهقة التي تَكبُرني ببِضع سَنواتٍ، وقتَها كنتُ قد تجاوزتُ العاشرةَ مِن عُمري، واستمرَّ الأمرُ مُدَّة لا أذكُرها، ولم أكُن أُعارضها أبدًا، حتى امتنعتْ عنِ ارْتِكاب هذا الفِعل بي بعدَ التزامِها، ثم تزوَّجَتْ.


بعدَ ذلك بدأتْ تَجتاحني مشاعرُ لا أعرِف لها معنًى، حتى وصلتُ سِنَّ 16 سنة، حينَها بدأتْ معاناتي مع العادة السريَّة التي مارستُها ولم أكُنْ أعرِف ما هذا الشيء الذي أفْعَلُه؟ إلاَّ أنَّها كانتْ تُريحني مِن تلك المشاعِر الغريبة! حتى عَرَفتُها بعدَ ذلك وعرَفتُ أنَّها حرامٌ، جاهدتُ نفْسي أن أبتعدَ عنها، لكن كنتُ أضْعُف كثيرًا وأعود لها، وقَبل فترة بُليتُ بقراءة القِصص الجنسيَّة!


أنا أعلمُ أنَّ ما أفعله حرام، وكنتُ أجاهِد نفسي كثيرًا في تَرْك هذا، ولكن الشيطان يُسوِّل لي فأعود، أشعُر بحقارةِ نَفْسي حين يَراني الناس كأنِّي مَلاك، ويظلُّون يَمدَحون أخلاقي والْتِزامي وأنا مِن ورائهم شيطانة، سَتَرني ربِّي كثيرًا، ولكنِّي تماديتُ في عِصياني، حتى حدَث ما لم أكن أتوقَّعه؛ كنت أتصفَّح (الإنترنت) مِن جوَّالي في اللَّيلِ، وأخذتُ أتنقَّل بيْن الرِّوايات والقِصص المثيرة، وأثناء ذلك غلبَني النومُ والجوَّال في يدي مفتوح على إحدى الرِّوايات الساقِطة، ولم أصحُ إلا على نِداء أُختي، صُدمتُ حين استيقظتُ؛ أخشَى أن تكونَ أختي أمسكتْ بالجوَّال أثناء نَوْمي، لا أدري ماذا أفعل؟ شعرتُ بنظراتٍ غريبة مِن أختي حين استيقظتُ.


أرجوكم أخْبِروني ماذا أفعل، وكيف أتصرَّف؟


أنا لا أَعلم إنْ كانتْ شاهدتْ أو لا؟


واللهِ لقدْ تُبتُ، وأنا نادمةٌ كثيرًا على ما فعلتُ، وأرجو مِن الله أن يُسامِحني، ولكن كيف أتصرَّف مع أختي؟


أرْجوكم أرشدوني

الجواب:

 

أختي الحبيبة، السلام عليكم ورحمة الله.

أهلاً ومرحبًا بكِ على صفحاتِ هذا الموقع الطيِّب (الألوكة)، أسأل الله لك الحفظَ والصون.

ما سَبَق ممَّا حصَل في صِغرك نوعٌ مِن الابتلاء، والابتلاءُ سُنَّة الله في خلْقه، ويُبتلى المرءُ على قَدر دِينه، كما في الحديث؛ يقول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أشدُّ الناسِ بلاءً الأنبياء، ثم الأمْثَل فالأمْثَل، ويُبتلَى المرءُ على قَدْر دينه))؛ صحَّحه الترمذي.

 

وفي حياة كلِّ البشر ابتلاءات مختلفة، وذِكريات سيِّئة، وماضٍ لا يُحبُّون استرجاعَه بعدَ أن تجاوزوه وصاروا أكثرَ نُضجًا ووعيًا، والله يعفو ويَصفح، فكيف وقدْ حصَل هذا وأنت صغيرة جاهِلة؟! عن رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما يُصيب المسلمَ مِن نَصَبٍ ولا وَصَبٍ، ولا هَمٍّ ولا حزن، ولا أذًى ولا غمٍّ، حتى الشوكة يُشاكها، إلاَّ كَفَّر الله بها مِن خطاياه))؛ متفق عليه.

 

لكنَّكِ اليومَ مُحاسَبة على فِعلك بعدَ إدراكك كُنهَه ووعيِكِ، راقبي الله في السرِّ والعَلن؛ فهو يراك، وهو مُطَّلع على أسرارِك ولو أخفيتِ عن كلِّ البشرية، وهو الذي يعفو ويَصْفَح بعدَ التوبة الصادِقة.

 

ومِن شُروط التوبة: العَزْم، والإقلاع عن الذنبِ، والنَّدَم على ما صَدَر منك. والنَّفْسُ الزكيَّة التي تتطلَّع للسموِّ، تمتنع عنِ العملِ القبيح، حتى بيْنها وبيْن ذاتها؛ خوفًا من الله المطَّلع على السرائرِ، وتقديرًا للذات الإنسانية واحترامًا لها.

 

(لا يَتفاضَل الناسُ في مراقِي الشَّرَف والمجْد، ولا تنزل الهِممُ وتسقط التطلعاتُ، إلاَّ بمقدار ما تَتمتَّع به النفوسُ مِن ضبط السلوك وقوَّة الإرادات)، وإنَّ قِيمةَ المرء: إيمانُه بربِّه، وصِدقه في مُراقبته، وميزانَه: نزاهَته وسُمعته، وشَرَفَه: في طهارةِ عِرْضه وبياض صفْحَتِه، وبُعدِه عن كلِّ ساقطٍ مِن الفِعال وخبيثٍ مِن الخِلال.

 

وقدْ وضَع الله في النَّفْس البشريَّة شهواتٍ ورغباتٍ، لكنَّه هذَّبها بالتقوى، وضبَطها وَفْقَ منهجٍ معيَّن، وحدَّدها بإطار؛ فشهوةُ الجِنس هذَّبها، فأمَر بغضِّ البصرِ بدايةً، والتفريق بين الإخوة في المضاجِع، وضَبطها بالتَّقْوى، وحدَّدها بالزواج، فانتظري واسألي الله الزوجَ الصالِح الذي يُعفُّ قَلْبَك وبدنَك، وسَيرزُقك الله به حينَ تكونين مؤهَّلةً لذلك، وكلَّما جاءَكِ هذا الهاجسُ ورُحتِ تبحثين عن إشباعٍ ذاتيٍّ أوِ استثارة، تذكَّري أنَّ مَن ترَك شيئًا لله عوَّضَه الله خيرًا منه.

 

تَذكَّري: ((احفظِ الله يَحفظْك، احفظِ الله تَجِدْه تُجاهَك..))، كما في الحديثِ عن رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ومِن حِفظِ الله تقواه ومُراقبتُه في السرِّ والعَلن؛ إذا حَفظت الله حَفِظَك، وأسْبَغ عليك نِعمَه الظاهِرة والباطِنة، وحماك مِن شرِّ نفْسِك الأمَّارة بالسُّوءِ، وعَصَمك مِن المنكرات، وحال بيْنك وبيْن معصيتِه.

 

وقد قيل:

إِذَا مَا خَلَوْتَ الدَّهْرَ يَوْمًا فَلاَ تَقُلْ
خَلَوْتُ وَلَكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اليَوْمَ أَسْرَعُ ذَاهِبٍ
وَأَنَّ غَدًا لِلنَّاظِرِينَ قَرِيبُ

 

ابدئي اليومَ حبيبتي، بدايةً جديدةً خاليةً مِن الشوائب، وعاهدي نفسَكِ على ذلك، ولا تَتحدَّثي إلى أُختِكِ في هذا الموضوع، فربَّما لم ترَ شيئًا، وإنْ رأت فخِصالك الآن خيرُ شاهدٍ على حُسن تصرُّفك وخُلُقك السَّويّ.

 

اشْغَلي وقتَكِ بالمفيد النافِع، وبذِكْر الله وقِراءة القرآن، اقرئي القصصَ التي تُنمِّي ذاتَكِ وتَزيد إيمانَكِ، تَعرَّفي على صُحبةٍ خَيِّرة مِن بنات أو معلِّمات طيِّبات ذواتِ دِين وخُلُق.

 

أسأل الله أن يُغنيَكِ بحلالِه عن حرامِه، وأن يُعينَكِ ويُلهمكِ الصوابَ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • وقاية الأطفال من التحرش الجنسي
  • بنياتي والتحرش الجنسي عاجل فديتكم
  • يتحرش ببناته، ماذا تفعل الأم؟
  • وسائل علاجية للتحرشات الجنسية
  • تعرضت للتحرش مرات
  • التعامل مع التحرش بالأطفال ومعرفته
  • تحرش الأخ بأخيه
  • نادمة لأني لم أكمل علاج مريض
  • التوبة من نشر الإباحيات على الإنترنت
  • أنا سرقت وندمت
  • أكره أختي بسبب تصرفاتها
  • التعامل السادي مع أختي

مختارات من الشبكة

  • طلقتها وندمت(استشارة - الاستشارات)
  • ضربت زوجتي وندمت(استشارة - الاستشارات)
  • رفضت من تقدم لي وندمت(استشارة - الاستشارات)
  • خدعته وندمت(استشارة - الاستشارات)
  • طلبت الطلاق وندمت(استشارة - الاستشارات)
  • رسبت مرتين وندمت(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلة بيني وبين زوج أختي(استشارة - الاستشارات)
  • كيف نتعامل مع أختي ؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف تسعد أختي مع زوجها؟(استشارة - الاستشارات)
  • أختاه.. أختاه!(مقالة - ملفات خاصة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية لمرضى التوحد بمدينة Preston
  • اختتام المدرسة الشتوية لمنتدى الشباب المسلم في تتارستان
  • إسلام أكثر من 11 ألف وبناء 5 مساجد خلال 2022 في بوروندي
  • أسبوع التوعية الإسلامية الخامس في كيبيك
  • مسلمون يوزعون مئات الطرود الغذائية على المحتاجين في برمنغهام
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين
  • افتتاح أكبر مسجد بإقليم آكيتن الفرنسي
  • مسجد ينظم يوما للتبرع بالدم لمساعدة المرضى بمدينة ليون الإسبانية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/7/1444هـ - الساعة: 10:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب