• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا تقبله عيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية
علامة باركود

زوجي أفقدني الثقة بنفسي

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/7/2011 ميلادي - 29/8/1432 هجري

الزيارات: 40076

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا متزوجة الآن منذ ثلاث سنوات، مرَّت السنة الأولى رائعة جدًّا، بعد ذلك بدأت المشكلات بيني وبين زوجي، كانت مشكلات عادية، لا تَكاد تُذكَر، لكنَّ المشكلة أنه عندما يَحدث خلافٌ بيننا في الرأي، فسرعان ما يغضب زوجي ويتعصَّب، ويتكلَّم كلامًا جارحًا وقاسيًا، ويبدأ في اختلاق عيوبٍ كثيرة فيّ، ويَكسرني كلامه، وإذا حاوَلْت أن أتَجاهل كلامه وأكتفي بالصمت، فإنه يتمادَى، وصار يَضربني، وبدأت أُدافع عن نفسي، أمَّا بالنسبة لكلامه، فكان في نفس وقت المشكلة، وبعدما يتعصَّب ويثور، ويُحْدِث مشكلة كبيرة، وعندما يراني قد تضايقتُ وغَضِبت، وقرَّرت أن أذهب إلى بيت أهلي، أو اتَّخَذت ردَّ فعْلٍ معيَّن، أجده قد ثابَ وعاد إلى رُشده، وهَدَأ، وإذ ذاك يأتي إليّ، ويحاول أن يُرضيني، ويُصبح إنسانًا آخرَ بعدما كان شخصًا لسانه سَفِيه وبَذِيء، يتطاوَل عليّ بكلام ما له داعٍ، ويَشْرع في استرضائي، وليس عنده مشكلة في أن يَجلس تحت قَدَمي ويعتذر، ويُسلم ويَطلب مني أن أرضى عنه، ولو جلستُ أنا على هذا الوضع ساعة أو أكثر، يظلُّ هو على هذه الحال، يتذلَّل بأنواع المذلة؛ من أجْل أن أرضى عنه، وأقول له: ليس هناك داعٍ لفعْل هذا، اتْرُكني وحَدي كي أهْدَأ، ويَصير كلُّ شيء طبيعيًّا كما كان، لكنه يرفض ويقول: لا، ارْضَي عني الآن، وكم مرَّة حاوَلْت أن أرفض طلبَه، وأُصِرَّ على رأيي، لكني فوجِئْت بردِّ فعْله؛ إذ جلَس يَضرب نفسه بكَفيه وبقوَّة؛ لأنه قد أهانني، وعندما كان يفعل ذلك كنتُ أحزن من أجْله، وأقوم باحتضانه، وأسمِّي عليه، وينتهي الموضوع.

 

لكني بيني وبين نفسي كنتُ أستنكِر الموضوع، وكلمته من أجل ألاَّ يفعل ذلك مرة أخرى، لكني فوجِئْت؛ فذات مرَّة كنتُ غاضبة منه، وظلَّ يسترضيني ويَسْتَسمحني، لكني أبيتُ عليه ذلك، ولَم أُلْقِ له بالاً؛ لأنه أغضَبَني بكلامٍ كان جارحًا وبذيئًا جدًّا، بل لقد وصَل الأمر لسُمعتي وشرفي وأخلاقي، وعندما رفضتُ أن أسْمَعه، وبعد ساعتين من محاولته استرضائي، وبعدما ضرَب نفسه بكفيه، كان ردي: لا تفعل هذه الأشياء؛ لأنها لن تُجدي نفعًا، وليس لها داعٍ، وليستْ حسنة في حقِّك، والغريب أنه عاد يُكرِّرها ويُقبِّل قَدَمي، وبعد ذلك ذهب إلى المطبخ، وأتى بقارورة "بيبسي" وضرَب رأسه إلى أن خرَج دَمُه، وجَلس يقول: أنا سأموت وأرتاح إذا لَم ترْضَي.

 

وعلى الرغم من كل هذا الضَّعْف الذي يظهر به، فإنَّ كلامَه بَذِيءٌ وجارحٌ جدًّا؛ إذ كنتُ عندما أمرُّ بأي شيء يُضايقني، أشكو له من باب أنه زوجي وأقرب الناس إليّ، لكني فُوجِئْت وقت المشكلة أنه يُعايرني، بالرغم من أنه يعلم أني أشكو له هذا الشيء الذي يضايقني عن طريق التفكير، وليس كون هذا الشيء موجودًا فيّ، لكنَّه وقت المشكلة يجعله فيّ ويُصَدِّق الكذب، ويُجيب بأشياءَ أخرى أكبر، إلى أن صار كلامه دائمًا ببالي، وبعد حدوث أي مشكلة بينه وبيني، أجلس فترة وأنا في ضِيقٍ، وأتمنَّى أن أبكي، لكني لا أستطيع البكاء أو النوم، صدى كلامه يُراود أُذُني، ويدور في رأسي، دائما ما يُكَرِّر ويقول لي: إني فاشلة، بالرغم من أني كنتُ ناجحة جدًّا، وشخصيَّتي قوية، وأهلي كانوا يعتمدون عليّ في كلِّ شيء، لكني عنده صِرْتُ لا أستطيع القيام بشيء، وعندما أُجَرِّب فِعْلَ شيءٍ جديدٍ، أتركه وأنا لَم أُتِمَّه، أحسُّ أن كلامه يتكرَّر في رأسي دائمًا، أنتِ فاشلة، ويأتيني ضيقٌ، ولا أستطيع أن أُكمل أيَّ عملٍ معي.

 

أنا في حَيْرة من أمري، ولا أستطيع تشخيصَ ما أنا فيه الآن، لكني فعلاً أحس أني صِرْتُ غير قادرة على أن أفعلَ أيَّ شيئًا، ولا يوجد أمامي سوى زوجي وتصرُّفاته، أرجو أن تنصحوني؛ لأني أخاف أن تُدَمَّر شخصيَّتي ونفسيَّتي، وهل زوجي طبيعي؟ أنا أشكُّ في هذا كثيرًا.

الجواب:

أختي الفاضلة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

يُسعدنا بداية أن نرحِّب بك في شبكة الألوكة، ونسأل الله تعالى أن يوفِّقَنا ويُسدِّدنا في إرشادك لِمَا ينفعك؛ إنه تعالى سميعٌ مُجيبٌ.

 

كما أودُّ أن أُحَيِّي فيك رُوح الصبر والتسامح في تعامُلك مع زوجكِ، رغم كلِّ ما يُسبِّبه لك ذلك من ألَمٍ وضغط نفسي، فجزاك الله تعالى كلَّ خيرٍ.

 

أُختي الكريمة، يبدو من سياق رسالتك أن زوجَكِ يُحبُّك جدًّا، ويَحرص على استمرار حياتكما معًا، وهو أساس مُهمٌّ وضروري لبناء الأسرة الصغيرة، ولا بدَّ من استثماره للانطلاق منه في إصلاح الخطأ، لكن - ومن خلال استقراء سلوك زوجكِ: لفظًا وعملاً - يتَّضح أنه يعاني من عدم نُضج انفعالي، وبالتالي فلا سيْطرة له على انفعالاته، فيُطْلقها في غضبه كما يَشعر بها آنيًّا دونما حساب لِمَا قد تأتي به من نتائج، وهو يَسلك ذات النَّهج في أسلوب مصالحتك والاعتذار لك، فيُلِحُّ على تحقيق رغبته في الصُّلح بأيِّ أسلوب كان، دون أن يَلتفت إلى أنَّ هذا الأسلوب قد يُضيف هو نفسه نقطة إلى الخِصام.

 

أختي العزيزة، إنَّ هذا العَرَض ليس مرضًا نفسيًّا، لكنَّه عادات سلوكيَّة خاطئة تبنَّاها زوجكِ، وتعزَّزت في نفسه في المراحل السابقة، ووجَد معها تكيُّفًا نفسيًّا في ردود أفعاله أكثر من سلوكيَّات أخرى تتطلَّب قوَّة وقُدرة على الضبط.

 

كما أنَّ الظروف الاجتماعيَّة والتربويَّة، وتَسلسل موقع الابن في الأسرة، وطريقة التعامل معه وغيرها - عوامل مُهمة في تعزيز مثل تلك السلوكيَّات.

 

ولأنَّكِ لن تستطيعي أن تمحي صفحات زوجك السابقة، ولا يُمكنه هو أيضًا أن يمحو صفحاتك السابقة، فما عليك يا عزيزتي إلاَّ التعامُل بحِكمة وعقلانيَّة مع ردود الأفعال هذه، وهنا لا بدَّ لك من استثمار ذكائك في تجنُّب إثارته قدْرَ ما يُمكنكِ ذلك، وكذلك عدم إخباره بما يُزعجه من مواقفَ تحدث معكِ، والتي تَجدين صدى إزعاجها واضحًا حين يُطلقها بتلقائيَّة في لحظات الغضب.

 

إنَّ قيامك بإطالة الفترة الزمنيَّة في عدم إتاحة الفرصة لزوجك للغضب، وإطلاق العبارات المُسيئة، هو أمْرٌ مُهم في التغيير المنشود، مع اجتهادك في إدخال ما يَجلب السعادة والطمأنينة، والاستقرار النفسي في تلك الفترة.

 

وإيَّاك واليأسَ في المحاولة مُجددًا كلما واجَهْتِ إخفاقًا، واعَلْمي أنَّ طول الفترة الزمنية بين نوبات الهيجان لزوجكِ مؤشرٌ إيجابيٌّ لصالح جُهدكِ، وبعد أن تُلاحظي هذا المؤشر، ابْدئي بفتْح حوارات يسيرة تَسألينه بها عن الأمور التي تُغضبه منك، وابدئي في الأمور الحياتيَّة اليسيرة، ثم تدرَّجي لمحاورته في أفكاره السلبيَّة وظنونه عنكِ، وادْحَضيها بالنِّقاش العقلاني وتقديم الحُجج، لكن هذا كله يجب أن يكون بعد أن تتأكَّدي أن زوجَكِ بدأ يعتاد الاستقرار الانفعالي والحوار الإيجابي، وبذلك فإنك تقومين بتعويده على استبدال ما تعوَّد عليه من تصريف خاطِئ لانفعالاته ومشاعره، بعادات إيجابيَّة ومُتَّزنة في طريقة التعبير عنها.

 

كما أنْصَحكِ يا عزيزتي بمراجعة ما اسْتُحْدِث من أمور على حياتكما الزوجيَّة بعد مرور العام الأوَّل عليها؛ فقد تكون تلك الأمور سببًا في تعكير صفو حياتكما؛ حيث اتَّسم زواجكِ في تلك المرحلة بالاستقرار والهدوء - كما أشرْتِ في رسالتك - وهي فترة ليستْ يسيرة، ولا بدَّ من استقرائِكِ لتفاصيلها بدقة؛ لتقييم أسباب استقرارها، فتُحافظي عليها، والأمور التي غابَت عنها الآن لتُعيديها، وما دخَل عليها من أمور قد تكون سببًا في انعدامه، فتَجتهدين لإبعادها عن حياتكما.

 

ولا بدَّ لكِ يا عزيزتي من الوثوق بإمكاناتك وبقُدراتكِ على النجاح، فتحقيق النجاح مرة واحدة في الحياة، هو مؤشِّر مُهم، ودليل على قُدرات الفرد، فكيف إذا كانت تلك هي سِمَتَك طِيلة المراحل السابقة؟!

 

لكن انشغال النفس والفكر بالهموم والمشكلات الحياتية، لا شكَّ أنها تعوق التواصُل في ذلك؛ ولذا فإنَّ تجنُّب إثارة ما أمْكَن منها هو حِكمة وتعقُّل يُحسَب لصاحبه، فلا تَضْعُفي أبدًا، واعلمي أنَّكِ ما زِلتِ قادرة على النجاح والتفوق في كل المجالات، كما هو عَهْدك فيما سبَق، لكن ما أرجوه منكِ، ألاَّ تكون هذه السِّمة - سِمة النجاح - حاجزًا بينك وبين زوجكِ، أو أمرًا يُثير حساسيته ومشاعره، فتَدْفعه لوصْمكِ بالفشل، وكلُّ ذلك يعتمد على ذكائك في التعامل معه.

 

كما أنصحكِ يا عزيزتي بأنْ تَسعي لإسماع زوجك الخُطَب المؤثِّرة في وصايا النبي الكريم - عليه الصلاة والسلام - ورؤية الإسلام في تعامُل الزوج مع الزوجة، دون أن تُشعريه أبدًا بسَعْيك هذا، واجْعَلي الأمر يَحدث بشكل تلقائي، ولا أنسى أن أُوصيكِ بالتوجُّه إلى الله تعالى ودعائه أن يُصلِح شأنكما.

 

وأَختم بدعاء الله تعالى أن يُصلح شأنَ زوجكِ، ويُصلح حالكما، ويَنفع بكما؛ إنه تعالى سميعٌ مُجيبٌ.

 

وبانتظار أن نَسمع منكِ مُجدَّدًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • زوجي يسبني ويضربني .. فهل أطلب الطلاق؟
  • كيف أسترد ثقتي بنفسي وأتعامل مع الناس؟
  • تخاف من أهل زوجها
  • زوجي ينفلت مني وحياتي تنهار
  • ضعف تقدير الذات

مختارات من الشبكة

  • قلق زوجي أفقدني الأمان(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • التحرش أفقدني الثقة بنفسي(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلة بسبب أهل زوجي (1)(استشارة - الاستشارات)
  • ابن طليقة زوجي يؤذيني وزوجي لا يفعل شيئا(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يهتم بزوجته الثالثة أكثر مني(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • على خطى أندية إنجليزية: برايتون يقيم إفطارا جماعيا بشهر رمضان
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/9/1444هـ - الساعة: 14:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب