• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زملائي يرونني شخصا ضعيفا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    رفعت الحذاء على زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الاضطرابات الانفعالية
علامة باركود

كيف أتخلَّص من الانفعال؟

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/12/2010 ميلادي - 14/1/1432 هجري

الزيارات: 9709

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أسأل المولى أن يُسدِّدكم ويُثيبكم.

استشارتي هي: أنا رجلٌ متزوِّج منذ ست سنوات، ولديَّ ولدٌ وبنت، الولد عمره خَمس سنوات، والبنت عمرها سنة وأشهر، مشكلتي أنَّني أشعر غالبًا أنَّني متوتِّر وأعصابي مشدودة، وليس شرطًا أن يكون شيءٌ قد حدث يشدُّني، أو يستثيرني، أقاوم نفسي كثيرًا حيال هذا الأمر، وإذا سألَتْني زوجتِي عن شيءٍ أيًّا كان، يكون ردِّي - عفويًّا - بصوت عالٍ، وكأنَّها قد سألَتْ مِرارًا.

 

أتضايق من أيِّ شيء مُزْعج، حتَّى من لعب أطفالِي في الغرفة أثناء مُشاهدة التِّلْفاز، وعندما أكون بِمُفردي أحيانًا أفكِّر في أمور أو مواقِفَ حدثَتْ لي مع أشخاص، ولم تكن لي ردَّة فعل حينَها، فأتَخيَّل أنِّي في الموقف، وأردُّ وأتكلَّم مع نفسي، لدرجة أنِّي أَصِل لِحَدِّ الانفعال، علمًا أنَّ هذا التصرُّف يَحْدث إذا كنتُ في بيتي أو عند والدتِي في بيتها، وما دون ذلك فلا، سواءٌ في العمل أو مع الزملاء، لكم تحيتي ووُدِّي.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

 

المشاعر هي مِن أكثر الأمور الَّتِي تُتْعِبنا وتُحيِّرنا بحال عجَزْنا عن فَهْمِها، لكنَّها في نفس الوقت تُصْبِح قوَّة إيجابيَّة، وتُعِيننا بحال فَهِمْناها، وهذا مِن نِعَم الله علينا.

 

ما تَحتاجُه هو أن تَفْهم مشاعِرَك، وتفهم المشاعر بشكْل عام؛ حيث تتحوَّل المشاعر حينما نَعْجز عن تفريغها كما يَحْدث معك الآن؛ إذْ إنَّ الغضب - وهو التوتُّر الذي تُعاني منه - مِن أقوى المشاعر، ويُغطِّي على كلِّ ما سواه للأسف، رُبَّما لِهَذا السبب نُهِينا عن الغضَب في قولِه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تغضب))؛ إذْ إنَّ الغضب يُدَمِّر العلاقات، ولا يفيد صاحِبَه، ولِكَونه شعورًا متحوِّلاً؛ فمن السهل التغلُّب عليه بِفَهم الأسباب المؤدِّية إليه، والمشاعر التي تُحوِّل عنها.

 

ما لَمَسْتُه من خلال سطورك أنَّك تعجز عن التصرُّف في المواقف التي تَحْصل معك بالطريقة التي تُرضيك، ويتحوَّل عجزك هذا إلى إحباطٍ تُفرِّغه فيما بعد في غضبٍ في بيتك أو بيت والدَتِك، المكان الذي تَجِد نفسك فيه، ولا تضع حدودًا أو ضوابِطَ لانْفعالك عنده؛ إذ إنَّ غالب الناس للأسف مع الأشخاص الذين يثقون بأنَّهم لن يغيِّروا نظرتَهم لهم، تتفجَّر انفعالاتُهم بوضوح أكثر!

 

وبِلُغة المشاعر: الغضَبُ يعني العجز، فابْحَث عن مكامِن العجز التي تَشْعر بِها، وحاوِل التَّغلُّب عليها بِمُواجهتها، نعَم، قد لا تجد حلولاً لكلِّ مشكلة تَمُرُّ بِها، وقد تجد صعوبة في تغيير طبيعتك وفي المواجهة؛ لذلك فإنَّ أهم ما يُمكِنُني توجيهُه إليك هو:

1- ألاَّ تتعجَّل الأمور، ولا تيئس.

 

2- ثِقْ بالله، واجعل ارتباطك به أقوى من أيِّ ارتباط؛ فحينما تكون مراقبةُ الله هي الْحَكَمَ في كل أمورنا نشعر براحة مُختلفة، تَصْغر معها كلُّ الضغوط الأخرى.

 

3- أيضًا تحتاج أن تَزِيد ثقافَتُك بِمَهارات التَّواصل الناجح، سواء بالقراءة أو بالسماع أو بِحُضور الدَّورات والمُحاضرات التي تخدم هذا الهدف لدَيْك.

 

4-تَحتاج أن تفرِّغ أفكارك مع أشخاصٍ ترتاح إلَيهم، ويُعينونك على المواجهة أكثر، ولا يُشترط أن تُخبِرَهم بالتفاصيل، لكن يكفي أن تَجِد مَن تشعر معهم بالثِّقة والرَّاحة، وكُلَّما كان هؤلاء الأشخاصُ أقرب إليك كان ذلك أفْضَل.

 

5- اقتَرِب من زوجتك وأُسْرتك أكثر، وأيضًا من والدتِك، حاوِرْهم، واهتمَّ بشؤونهم، وشارِكْهم فيما يهمُّك، فسيساعدك ذلك كثيرًا بإذن الله.

 

6- أحيانًا كثيرة يكون لِنَقْص الفيتامينات والمعادن والأَحْماض الدُّهنية دورٌ قوي في التوتُّر وتقلُّب المزاج؛ لذلك اهتمَّ بغذائك أيضًا، وبالتحليل، ولا بأس بِأَخْذ المكمِّلات الغذائيَّة، وزيت السمك الذي يحتوي على أوميغا 3؛ حيث إنَّ كثيرًا من الأبحاث تؤكِّد على مدى فاعليَّتها باستقرار المزاج.

 

وفي النِّهاية لو اتَّبَعْتَ كلَّ ما أشرنا عليك به، وعجزْتَ رغم كلِّ ذلك، فشاوِرْ طبيبًا نفسيًّا يُعِينك على تَجاوز هذه المشكلة؛ لكي تَصِل إلى الاستقرار الذي تَطْمح إليه بإذن الله بالمتابعة والفَحْص السريري، وإن كنتُ أظنُّ أنَّه لِكَونك لا تُعاني من هذه المشكلة إلاَّ في البيت وعند أهلك؛ فالأمر بيدك فقط، تَحتاج إلى فَهْمِه؛ لتتجاوزَه بعد ذلك بإذن الله.

 

ولا تنْسَ أثرَ الصَّلاة والاستغفار على راحة القَلْب؛ فبِذْكر الله تطمئنُّ القلوب، وقد أثبتَتِ الدِّراساتُ أيضًا ما لِمَرحلة الخشوع من تأثير على الراحة النفسيَّة.

 

نسأل الله لك الطُّمَأنينة والسَّداد، وراحةَ البال وانشراح الصدر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • كيف ننظر للأفعال الإثباتية؟
  • هل كان انفعالي في محله؟
  • الألعاب الإلكترونية والنزعة الدموية
  • كيف أعبر عن أفكاري بسلاسة وبلا تسرع؟
  • أعق والدي رغما عني
  • اضطراب السيطرة على الانفعالات
  • مشكلة الحماس الزائد

مختارات من الشبكة

  • كيف أعالج قوة الانفعال؟(استشارة - الاستشارات)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أسرى الانفعال(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الأخلاق: كيف نكتسبها وكيف نعدلها؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/9/1444هـ - الساعة: 1:58
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب