• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرغبة الملحة في الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ألم الفراق
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أريد الهرب من أسرتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الزواج من أربعيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    عقدة لساني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ملتزمة دينيا لكن غير موفقة في الحياة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فتاة ذهبت مع رجل إلى بيته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أريد أن أعود إلى طليقي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    السكن في بيت زوجتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أمارس العادة السرية وأصبت بالوسواس فماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي مدمن للمواقع الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تخونني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

أهله كرهوني بسبب محادثاتنا

أهله كرهوني بسبب محادثاتنا
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/8/2022 ميلادي - 10/1/1444 هجري

الزيارات: 1861

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة أحبَّت شابًّا ووقعت بينهما بعض الأمور المحرمة، وكان بينهما محادثات جنسية، فرأتها أخته، فكرِهها أهله، ولما تقدم إليها رفضوها، ووضعوا العراقيل في طريق خطبتهما، وقد أخلف وعده مع أبيه بخصوص موعد تقديم المهر، وهي تسأل: هل تتركه أو تستمر معه؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

أنا فتاة في أوائل العشرينيات، في السنة الثانية من كلية الحقوق، تعرفت على شابٍّ وأنا في الثامنة عشرة من عمري، متخرج في كلية الحقوق، أحببتُه بكل صدق ووفاء، وقد بادلنا الشعور ذاته، أصبحنا نلتقي في الجامعة كثيرًا، ونتحدث على مواقع التواصل الاجتماعي طوال الوقت، وتعلقت به، وكنت أبوح له بكل شيء عن أهلي وبيتي، وبعد مرور سنة أصبحت أكلمه كي يأتي إلى بيتي، وأصبحنا نتبادل القُبلات وغير ذلك من أمور ضعفت أمامها تحت وطأة الحب، وفي محادثاتنا كنا نتكلم عن الجنس، فرأت أخته كلامنا مصادفة، وأخبرته بأن هذه الفتاة – تعني أنا – غير صالحة، وأنه لا بد أن يقطع علاقته بي من فوره، لكنه رفض وأخبرهم أنه يحبني وأنني فتاة صالحة، ولما أتى أهله، رفضوني بحجة أنني غير جميلة، رغم أنني جميلة ولله الحمد، لكنهم أخذوا مني هذا الموقف بسبب ما رأوه في المحادثات بيني وبينه، فقد كرهوني، وهو لم يبالِ بهم وقام باللقاء الشرعي بي أمام أهلي، وأهلي أحبوه كثيرًا، لكنه أخلف وعده مع أبي بتقديم المهر؛ فقد وعده أن يقدمه قبل رمضان، لكن نظرًا لتأخر الصيانة في بيتهم، فقد تأجل الأمر، وهو كان يعلم بذلك، فلمَ يُعطي وعدًا لا يستطيع إنفاذه من الأساس؟ وحتى الآن ليس ثمة تواصل بيني وبين أهله، وهم يضعون العراقيل في طريقه ما استطاعوا إلى ذلك سبيلًا، وأنا خائفة فهو وحيد أهله، ومن الممكن أن يؤثروا عليه، وفي آخر اتصال له بأبي اعتذر له عما بدر منه من عدم قدومه لتقديم المهر، وأعطاه وعدًا آخر بأن يكون تقديم المهر بعد العيد، لكنني واثقة بأنه لن يأتي، وسيماطل، فما الحل؟ هل أتركه أو أنتظر؟ وماذا عن أهله، فأنا سأسكن فوقهم؟ أرجو منكم النصيحة والتوجيه، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص مشكلتكِ هو:

1- أحببتِ شابًّا وأحبَّكِ وتعلقتِ به بشدة.

 

2- وقعتما في أخطاء شرعية ممقوتة لا تجوز لكما؛ منها: إطلاق النظر، والخلوة، والقُبَل، والكلام الجنسي.

 

3- اتفقتما على الزواج وأهلكِ وافقوا، وأهله رفضوا، وأوجسوا منكِ خيفة؛ بسبب المحادثات الخادشة بينكما.

 

4- وعدكِ بدفع المهر، وأخلف وعده مرتين.

 

5- تخشين من استمرار رفض أهله ومن استسلامه لضغوط أهله.

 

6- تقولين: إنكِ متأكدة من استمرار مماطلته، ثم تسألين: هل تتركينه أو تُصدقينه وتنتظرينه؟

 

7- وأخيرًا تقولين: ماذا عن أهله خاصة وأنكِ ستسكنين فوقهم؟

 

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: يبدو من وصفكِ لحالكما أن الذي بينكما ليس حبًّا حقيقيًّا، وإنما هو عواطف مراهقة؛ ولذا لا يصلح الاعتماد عليها في زواج سعيد.

 

ثانيًا: أنتما لا زلتما أجنبيين ولستما مَحْرَمين لبعضكما، فالخطيبة ليست زوجة حتى يُكتب الكتاب، وارتكبتما محرمات شرعية؛ من خلوة وقُبَل، وكلام فاضح، فلا بد من التوبة منها كلها والندم والاستغفار.

 

ثالثًا: وبسبب هذه الأفعال المحرمة كرِهكِ أهله، ورأوا أنكِ لستِ زوجة صالحة لولدهم الغالي عندهم، وحُق لهم ذلك، وهذه عقوبات معجلة للمعاصي.

 

رابعًا: استمرار أهله بكرهكِ وعدم الارتياح لكِ سينتج عنه مشاكل حالية ومستقبلية لكما قد تُنغص عليكما حياتكما.

 

خامسًا: عدم وفائه بوعده مرتين قد يكون ورائه سرٌّ مخفي؛ وهو ضغوط أهله بعدم إتمام الزواج، وخشيته من تبعات ذلك مستقبلًا.

 

سادسًا: إن كنتما جادَّين في الرغبة في الزواج، فلا بد من الآتي:

التوبة الصادقة من كل ما حصل منكما.

 

اعتذاره لأهله مما حصل، وأنه تائب من ذلك، وأن ذلك حصل تحت ضغط العاطفة الهوجاء، وضعف الإيمان، ويبين لهم أيضًا أنكِ نادمة أيضًا على ما حصل وتائبة، وأنكما راغبان في حياة زوجية صحيحة سعيدة وفي الاستعفاف.

 

سابعًا: يُمكن توسيط عاقلًا أو عقلاء من العائلتين للتوسط لدى أهله، وبيان صدقكما، وحسن نيتكما وأسفكما.

 

ثامنًا: فإن لمستم من أهله تصديقًا وقبولًا، فلعل في ذلك خيرًا فأقدما، وإن حصل منهم العكس، من صدود ونفرة وكره، فأنصحكما بعدم الإقدام على هذا الزواج؛ لأن المتاعب والشكوك ستلاحقكما، وسيستمر الضغط عليه الذي ربما انتهى بالطلاق.

 

تاسعًا: فوِّضا أمركما لله سبحانه بكثرة الدعاء بأن ييسر لكما ما هو أرشد لكما، وأن يصرف عنكما ما يسوؤكما.

 

عاشرًا: أيقنا بأن الزواج المكتوب لن يتخلف أبدًا؛ لقوله سبحانه: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49].

 

حادي عشر: تذكَّرا أن الخير هو ما يختاره الله سبحانه لكما، لا ما تختارانه أنتما، وتذكرا قوله سبحانه: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

 

فقد يصرف الله عنكما هذا الزواج بسبب عدم قبول أهله، ويصير هذا الرفض خيرًا عظيمًا لكما، وأنتما متضجران من ذلك.

 

ثاني عشر: خذي درسًا مهمًّا في عدم الوقوع في المخالفات الشرعية مع الخاطب، ودَعِيه يترجم عن صدقِهِ بالتقدم فورًا لخطبتكِ من أهلكِ؛ لأن الوقوع في هذه التجاوزات تُغضب الرب سبحانه، وتُسقط الثقة منكما في أعين الناس، بل وتُشكك في نزاهتكما وعفافكما.

 

حفظكما الله، ويسر لكما ما هو خير لكما.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • زوجي لا يهتم إلا بأهله
  • الحيرة بين أهلي وأهله
  • أعيش توترا في حياتي بسبب زوجي وأهله

مختارات من الشبكة

  • تفسير آية: (وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجي أهملني بسبب امتناعي عن خدمة أهله(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي طلقني بسبب أهله(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي قاطعني بسبب خلاف بيني وبين أهله(استشارة - الاستشارات)
  • ضاع معروفي مع زوجي بسبب أهله(استشارة - الاستشارات)
  • أهلا أهلا فيمن حضروا (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • النبي بين أهله (الجزء الأول)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • فضل العلم وشرف أهله (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وسطية أهل السنة مع بعض أهل التأويل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: { وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات...}(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • شباب مسلمون يهدون آلاف الوجبات للمحتاجين في بلوفديل
  • سلسلة ندوات تثقيفية للنساء في بلغاريا
  • 1000 شخص يتعرفون على الإسلام داخل مسجد هاليفاكس
  • المسابقة الأدبية للمسلمين في تتارستان
  • مدرسة إسلامية لمرضى التوحد بمدينة Preston
  • اختتام المدرسة الشتوية لمنتدى الشباب المسلم في تتارستان
  • إسلام أكثر من 11 ألف وبناء 5 مساجد خلال 2022 في بوروندي
  • أسبوع التوعية الإسلامية الخامس في كيبيك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/7/1444هـ - الساعة: 14:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب