• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    امرأة تتواصل مع زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا تقبله عيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / التعامل مع الأصدقاء
علامة باركود

ابني لا حظ له في الأصدقاء

ابني لا حظ له في الأصدقاء
أ. رضا الجنيدي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/8/2022 ميلادي - 4/1/1444 هجري

الزيارات: 2393

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

أمٌّ لاحظت أن ابنها يقوم أصدقاؤه بإخراجه من بينهم، وينبذونه، وهو مع ذلك يتحين الفرصة كي يدخل بينهم تارة أخرى، وهي تريد أن تعلمه كيف يتعامل مع هذا الموقف، وتسأل: ما السبيل إلى ذلك؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

ابني عمره ثماني سنوات، ذكي، وحافظ للقرآن، ومؤدب جدًّا، لحظتُ أنه لا حظَّ له في الأصدقاء، فمثلًا: وجدت الأطفال عندما لا يعجبهم تصرفٌ منه، يتحدون ضده، ويخرجونه من اللعبة، ويُبْعِدُون عنه جميع الأطفال، ويبقى وحيدًا، رغم أنه يحاول يدافع عن نفسه، ويحل مشكلته، لكنهم يعزلونه، ويبقى حزينًا، ولا يبتعد عنهم، ينتظر متى يعطونه فرصة للدخول بينهم؛ فهو متعلق بهم، ولا يغضب منهم لفعل هذا، وينتظر فرصة العودة؛ أشعر بحزن شديد، وأريد أن أعلِّم ابني كيف يحل مشكلته، وتصبح شخصيته أقوى، فماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، بارك الله فيكِ لحرصكِ على ابنكِ، ووعيكِ بما يحدث له، وسعيكِ لتغيير سلوكياته للأفضل، أسأل الله أن يقر عينكِ به، وأن ينبته لكِ نباتًا حسنًا.

 

بداية أرجو منكِ ألَّا تقلقي من هذه الأحداث التي يمر بها طفلكِ؛ فهي أمور طبيعية، وتحدث لمعظم الأطفال في هذه المرحلة، إلا أنه من الحكمة أن نتعامل معها بشكل صحيح؛ حتى لا تزيد عن حدِّها؛ فتؤثر على نفسية الطفل مع الوقت؛ لذلك حاولي التعرف على السبب الأول فيما يحدث لتتمكني من التعامل مع هذه الأحداث بطريقة صحيحة، فإن كان ما يحدث بسبب نقص مهارة معينة عند ابنكِ، فلتسارعي بتعلميه هذه المهارة، وإن كان بسبب افتقاره للأسلوب اللطيف مع أصدقائه، فلتدربيه على التواصل الجميل، وإن كان بسبب ضعف شخصيته، وتنازله المستمر، ومحاولة إرضاء الآخرين، حتى لو على حساب نفسه، فلتبدئي في إشباعه بالحب والاهتمام، ومنحه التقدير الكافيَ، وإن كان كل ذلك يحدث بسبب سلوكيات زملائه، فلتبدئي في مساعدته على تكوين علاقات جديدة في أماكن أخرى ومتنوعة؛ لتكون بمثابة الداعم له، وهكذا فحين تعرفين السبب الأساسي في المشكلة سيمكنكِ التعامل معها بسهولة بإذن الله عز وجل، وإليكِ بعض الإرشادات التي تساعدكِ بإذن الله عز وجل؛ فاحرصي عليها قدر استطاعتك:

احتوي ابنكِ، وعبِّري له عن حبكِ، وامنحيه كلمات التقدير والثقة بالنفس، وخذي رأيه في بعض الأمور، وأشعريه بتقديركِ له ولرأيه، واحذري من معاملته بقسوة وتَسْفِيهٍ ونقد مستمر؛ حتى لا تضعف شخصيته، وحتى إذا ما واجه مثل هذه المواقف التي تحدث له مع زملائه في الخارج يجد مناعة ذاتية داخلية، تحميه من الشعور بالنقص والنَّبْذِ.

 

عوِّدي ابنكِ على التحدث معكم، والتعبير عن مشاعره، والبوح بما يجول في خاطره، كيلا يخاف أو يخجل من مواجهة الآخرين بما يشعر به وبما يؤلمه.

 

حمِّلي ابنكِ بعض المسؤوليات المناسبة لعمره، وساعديه على النجاح في تحمل هذه المسؤوليات؛ حتى تزيد ثقته بنفسه، فنقص الثقة عند الطفل قد يجعله منزويًا ومنطويًا ومنتظرًا لرضا الآخرين عنه، حتى ولو كانوا مخطئين في حقه.

 

علِّمي طفلكِ بعض المهارات التي تجذب الأطفال؛ كبعض الألعاب، وحس الدعابة اللطيفة، وغير ذلك مما يحبه الأطفال، فكلما كان الطفل بارعًا، أو على قدر جيد من مهارات الطفولة، كان أكثر جذبًا للأطفال من حوله.

 

اشتركي لابنكِ في بعض الأنشطة الاجتماعية، وإحدى الأنشطة الرياضية داخل المدرسة أو خارجها؛ حتى يتعوَّد على التفاعلات الاجتماعية الصحيحة، ويتعرف من خلال هذه الأنشطة على أصدقاء جددٍ، يشتركون معه في الاهتمامات؛ مما يجعل فرصته في التفاعل الإيجابي معهم أقوى بإذن الله.

 

حاولي صُنْعَ علاقات أخرى لطفلكِ من خلال أطفال الأسرة، أو غير ذلك مما تسمح به ظروفكِ الاجتماعية، واحرصي على اصطحابه معكِ في اللقاءات الأسرية؛ حتى يتعوَّد على التفاعل مع الآخرين بشكل ذكي ولطيف، وكي تزيد ثقته بنفسه، وكي يتعلم مهارات التحاور والتعبير عن النفس بلباقة وطلاقة.

 

تقرَّبي من أصدقاء ابنكِ بذكاء، وحاولي جمعهم في بيتكِ أو في أي مكان من حين لآخر، مع إظهار الود لهم وإكرامهم؛ فهذا مما يحبب الأطفال في ابنكِ، ويجعلهم حريصين على مشاعره، وبالطبع حين تقومين بهذه الخطوة لا تخبري طفلكِ بالسبب الحقيقي لها.

 

يُمكنكِ أن تساعدي طفلكِ على جذب الأطفال له بطريقة فردية في بداية الأمر، وذلك بأن يعمق علاقته بأحد أفراد هذه المجموعة، ثم ينتقل ليضيف علاقة جديدة إلى هذه العلاقة؛ بحيث يصبح الأمر أسهل لديه في تكوين العلاقات الناجحة في هذه المرحلة من حياته.

 

أَوَدُّ أن أذكِّركِ كذلك أن البشر نوعان؛ منهم الاجتماعي، ومنهم الانطوائي، والطفل الانطوائي قد يكون غير قادر على الاندماج بسهولة وسط المجموعات، وقد يكون عرضة في بداية العلاقات لمثل ما يحدث مع ابنكِ، وليس معنى هذا أن الانطوائي شخصية ضعيفة، ولكن الشخصية الانطوائية تحتاج إلى تعلم مهارات التواصل مع الآخرين، فإن كان ابنكِ كذلك، فلا تحاولي محوَ شخصيته وتحويله إلى شخص اجتماعي، بل علِّميه كيف يعبر عن حبه لأصدقائه، وكيف يتحاور معهم دون خجل، وكيف يتفاعل معهم في اللعب بشكل حيوي وجميل، وكيف يهتم بمشاعرهم وبأفراحهم وأحزانهم، فهذا كله مما يزيد من قدراته على تكوين علاقات سوية بإذن الله عز وجل.

 

أسأل الله أن يبارك لكِ في ابنكِ، ويقر عينكِ به وبكل ذريتكِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • أضرار نفسية بسبب خيانة الأصدقاء
  • فراق الأصدقاء
  • مشكلة قلة الأصدقاء
  • خيانة الأصدقاء

مختارات من الشبكة

  • هل ابني ضعيف الشخصية ؟(استشارة - الاستشارات)
  • ابن النجار وابنه تقي الدين ابن النجار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ابن بطة الأب وابن بطة الابن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تراجم المنشئين: الخوارزمي - ابن العميد - ابن عبد ربه - ابن المعتز - الجاحظ - الحسن بن وهب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • ابني وأصدقاء السوء(استشارة - الاستشارات)
  • ابني صديقي(محاضرة - موقع الدكتور خالد بن سعود الحليبي)
  • كتاب تحفة الصديق في فضائل أبي بكر الصديق لابن بلبان(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • أثر العامل الفكري في فكر الإمام ابن مفلح(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/9/1444هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب