• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا تقبله عيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

ابني يسرق أموالي

ابني يسرق أموالي
أ. منى مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/10/2021 ميلادي - 11/3/1443 هجري

الزيارات: 2534

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

رجل متزوج يشكو أن ابنه يختلس بعض الأموال من الخزانة الخاصة بهم، حتى إنه اختلس مبلغًا كبيرًا، ولما خشيَ افتضاح أمره، أعاد إليهم المبلغ، وهو يسأل: ما التصرف السديد معه؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

أنا رجلٌ في السابعة والأربعين من عمري، متزوج وعندي ابنة في العشرين من عمرها، وابن في السادسة عشرة من عمره، مشكلتي أن ابني قام بأخذ مبلغٍ يسيرٍ من مصروف البيت الموجود مع أمِّهِ، والموضوع في خِزانةٍ، وأنكر أأخْذَهُ المال، وحاولنا - دون أن نتَّهِمَهُ أو نسأله - أن نجعله يعترف، لكنه لم يفعل، وبعد أيام فقدنا مبلغًا أكبر بكثير؛ إذ فقدنا ما يبلغ ٢٠٠ دولار، وأيضًا لم نتهمه، مع أننا نشكُّ به؛ لأن غريبًا لم يدخل منزلنا، ولأنه يحب المال، وأحيانًا لا يعيد الباقي بعد شراء أغراض المنزل، وكان لسنوات يأخذ من صندوق الفكة دون علمنا، مع أننا أبلغنا أبناءنا أن من يريد مالًا، فليستأذِن، ولما أن فقدنا هذا المبلغ الكبير، قلت للجميع: إنني سأبلغ الشرطة ليبحثوا عمن سرقها، وسأحضر شيخًا قادرًا على أن يخبرنا عمن سرق المبلغ وأين خبَّأه، فدُهش قائلًا: أيستطيع ذلك؟ قلت له: نعم، فقال لي: لا تخبر الشرطة أو الشيخ قبل أن أبحث بدقة، فما راعنا إلا وقد وجاء معه المبلغ بعد دقائق معدودة، قائلًا: إنني وجدته في الخزانة تحت ملابس أمي، مع أنها تضع الأموال في حقيبة داخل الخزانة، فهل هو من أخذها وأعادها بعد أن خاف أن يُفتضحَ أمره، أو كانت بالفعل تحت الملابس؟ كيف لنا أن نتثبَّتَ؟ وما التصرف السديد تجاه هذه المشكلة: هل نواجهه أو ماذا نفعل؟ مع العلم أننا في الأردن، ولا يوجد مختصون مَهَرَةٌ.


الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:

أخي الكريم، أعانك الله على ما أصابك، فإن انزلاق الأبناء هو أعظم ما يؤذي قلوب الآباء ويكدِّر صفوَهم، ذكرتَ أن ابنك عمره 16 عامًا، وهذه السن للأولاد بداية الخطر، ومن الطبيعي أن نجد عندهم أنشطة غريبة سلبية وإيجابية على حدٍّ سواء، فنجد من يضرب أخواته البنات، أو يتطاول على والدته أو يعصي والده، ومنهم من يريد تجربة كل شيء كالسجائر والمخدرات أحيانًا، بل وربما تطلَّع للنساء أيضًا، ولا يُحْرَم من الإيجابيات؛ مثل: فورة العاطفة الدينية والوطنية، أو القبلية، والحماسة للقيام بأدوار الكبار.

 

عمومًا انتبه: إن لم يجدِ الصبي منفذًا بين أهله لتنمية الرغبات الإيجابية لديه، حاول الانتقام ممن حوله بأن يتمادى في تنفيذ الرغبات السلبية ومنها السرقة.

 

إذًا كلاكما لديه خلل ما (الولد والمحيط العائلي)، فلنحاول إصلاح المحيط العائلي، وبإذن الله سوف ينصلح الولد؛ مثلًا: لا تنتقدوه أمام أحد حتى أخته، ولْيَكُنْ نقدكم ونصحكم الحاد له وهو بمفرده.

 

أسنِدْ إليه بعض الأعمال التي تقوم بها أنت؛ لتشْغَلَه من جهة، ولتُشْعِرَه بأن الرجولة التي بدأت تسري في دمائه تُطبَّق في الواقع بحمل المسؤولية، وليس بالسجائر والانصياع للرفاق، وانتبه هو غالبًا يُدخِّن؛ لأن حاجته للمال سرًّا لا تكون إلا لأمر ترفضه أنت وأمه.

 

لا تواجهوه بالسرقة، بل دائمًا اختلقوا قصصًا أنت وأمه توضح عاقبة من يُغْضِب الله مرة عن السرقة، ومرة عن ترك الصلاة مثلًا.

 

راقبوا صلاته؛ فهي أول أسباب صلاح الحال والبال.

 

لا تضغطوا عليه وتُحمِّلوه فوق طاقته، فربما السرقة ليست من أجل المال، بل للانتقام منكم، أفْهِمُوه أنه كإنسان أهمُّ عندكم من الشهادة والمال والوظيفة؛ فالمهم أن يكون إنسانًا على خُلُقٍ قبل أن يكون مهندسًا غاشًّا مثلًا.

 

أكْثِرُوا من مدحه بما فيه، وامتدحوا كلَّ جهد يبذله، هذا سيُؤلِّف بين قلوبكم، فيرحم سمعتكم ويتراجع عن السرقة بدوافع كثيرة؛ منها: الشفقة على سمعته وسمعة أخته مثلًا.

 

أبْعِدُوه عن أصدقاء السوء، فغالبًا هو يريد المال ليثبت رجولته أو تقليدًا لهم، حاوِلوا انتقاء صحبة صالحة، وتوجيه نظره إليها دون إكراه، وبالتدريج ستحل محل مَن هم معه الآن.

 

ضَعُوا مالكم في مكان أمين، وخصِّصوا له مصروفًا أسبوعيًّا قليلًا أو كثيرًا بحسب الحال، قولوا له: (هذا لك تصرفه في يوم أو تدخره، فلا شأن لنا)، سيشعره ذلك بالاكتفاء، ويُدرِّبه على إدارة نفسه، وسيظهر لديه عيوب ومميزات في شخصيته سيدركها مع الوقت.

 

طبعًا توقَّع أنه سيخسره في أول أيام، لا بأس، أعطوه مبلغًا آخر على سبيل الاقتراض يُسدِّده من مصروف الأسبوع القادم، ولا مانع أن تتركوا له جزءًا؛ مكافأةً على أي عمل جيد قام به.

 

من هنا سيبدأ هو نفسه يراقب نفسه ويكتشفها ويتحاشى عيوبها.

 

التربية ليست سهلة، فأنت تصنع رجلًا لا دمية، فاصبر واحتسِبْ، وواصلِ السير، متفائلًا بأن الله لا يُضِيع أجر من أحسن عمله، ابذل السبب، وتوكل على خالقك، والصلاح من الله أولًا وآخرًا، ومن أعظم وأهم أسباب التربية الدعاء، وكم من قصة لمشاهير في السماء والأرض كان محركها دعاء الوالدين والطُّعم الحلال! ادعُ ولا تسأم، وتحرَّ الحلال لا تيئس، وتوكَّل على خالقك، وارضَ بالنتائج، المهم ألَّا ترى نفسك قاسيًا أو رخوًا مقصِّرًا أو مفرطًا؛ لأن الخطأ في التربية مؤلم، اغرس ما استطعت وعلى الله الإنبات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • ابني يخاف
  • ابني يردد الكلام باستمرار
  • ابني يقترب من الإلحاد

مختارات من الشبكة

  • هل ابني ضعيف الشخصية ؟(استشارة - الاستشارات)
  • ابن النجار وابنه تقي الدين ابن النجار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ابن بطة الأب وابن بطة الابن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تراجم المنشئين: الخوارزمي - ابن العميد - ابن عبد ربه - ابن المعتز - الجاحظ - الحسن بن وهب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • مخطوطة حاشية على شرح ألفية ابن مالك لابن عقيل(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة حاشية السباعي على ابن عقيل على ابن مالك(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • ابن رشد الجد وابن رشد الحفيد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أثر العامل الفكري في فكر الإمام ابن مفلح(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • على خطى أندية إنجليزية: برايتون يقيم إفطارا جماعيا بشهر رمضان
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/9/1444هـ - الساعة: 14:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب