• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زملائي يرونني شخصا ضعيفا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    رفعت الحذاء على زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبي مصاب بالفصام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

كيف أجعل زوجي يمشي في الطريق المستقيم

أ. مروة يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/5/2009 ميلادي - 12/5/1430 هجري

الزيارات: 106352

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم


أريد السُّؤال عن زوجي، بصراحة هو لا يُصلِّي، ولا يذْكُر الله أبدًا، بالرَّغم مِن أنِّي أُصلِّي، وأذكر الله دائمًا، وفي كلِّ صلاتي أدعو الله بأن يهديَ زوجي إلى الطريق المستقيم؛ ولكن بدون جدوى، فهو يسهر خارجَ البيت حتى 4 صباحًا، وفي بعض الأحيان يأتي شاربًا للخمر، وعندما يدخل الغرفةَ يجدني أقرأ القرآن، ولكن هو لا يُبالي، تكلَّمتُ معه، فقلت له: إنَّ الذي تفعله حرامٌ، ولدينا ولدان، ومع كلِّ ذلك فهو يخرج مع فتيات، فلقدِ اكتشفتُ ذلك كذا مرَّة، ولكن أنا صابرةٌ مِن أجل أولادي، فجرَّبت كثيرًا أن أقولَ له: كيف تَلْقَى ربَّك غدًا، وأُذكِّره بعذاب القبر، وأقول له أشياء كثيرة كي يهتديَ؛ ولكن لا يَسمع منِّي، ووالده وأمُّه لا يريدان أن ينصحاه؛ لأنَّه وحيدُهم المدلَّل، فأرجو مِن سيادتكم أن ترأفوا بي؛ لأنَّ صبري كاد ينفد، فجزاكم الله كلَّ خير على مساعدتي في مشكلتي هذه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وجزاكم الله كلَّ خير.

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وحيَّا اللهُ إخوانَنا المسلمين في إسبانيا، ويسَّر أمورَكم.
أمَّا عن حكم استمرار العَلاقة الزوجيَّة في حالة ترْك أحد الزوجين للصلاة تركًا كليًّا، راجعي فتوى "ماذا تفعل مَنْ زوجها لا يصلي؟".

وأمَّا بخصوص سؤالك، فأُحبُّ أن أبدأَ معكِ من منتصف كلامك، حيث استوقفتْني جملةٌ ذكرتِها في الرِّسالة، أخشى أنَّها السبب في عدم تحسُّن الحال، وربَّما استفحال المشكلة، وهي قولك: "وفي كلِّ صلاتي أدعو الله بأن يهديَ زوجي إلى الطريق المستقيم؛ ولكن بدون جدوى".

لماذا لا نَثِق في الدُّعاء إلى هذا الحدِّ؟!
جاء في الحديث: ((يُستجاب لأحدِكم ما لَمْ يَعجل؛ يقول: دَعوتُ فَلمْ يُستجَبْ لي))؛ متفق عليه.

وقولك: "بدون جدوى" لا يعني بالنِّسبة لي إلاَّ الاستخفافَ بأمر الدُّعاء، فتنبَّهي - بارك الله فيك - واعلمي أنَّ الله الذي هو أرحمُ بنا من أمَّهاتنا وآبائنا لن يتركَنا، ولن يُضيع لنا أجرًا، وقد صحَّ أيضًا في الحديث: ((ما مِن مسلمٍ يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ، ولا قطيعةُ رَحِمٍ، إلاَّ أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إمَّا أن يُعجِّل له دعوتَه، وإمَّا أن يَدَّخِرَها له في الآخرة، وإمَّا أن يَصرِف عنه من السُّوء مثلَها))؛ رواه أحمد.

فلا تَيْأسي وتتركي الدُّعاء مهما حصل، وثِقي أنَّك على خير، وأنَّ الله قدير، وأنَّه سميع، وأنَّه حكيم، لا يتحرَّك في هذا الكون شيءٌ إلاَّ بإذنه وعِلمه، وله فيه حكمةٌ لا تدركها عقولُنا القاصرة.

وبالنسبة لحالك مع زوجك، فلا يَسعُني إلاَّ أن أقولَ لك: عَظَّم الله أجرَك في هذا المُصاب، وفرَّج كربَك.

تعالي ننظرْ في حال زوجك من جميع الجوانب:
- حياة في دِيار الكفر.
- تدليل شديد من الوالِدَين.
- بُعْد تام عن الدِّين، وعن الله - سبحانه.
- رُفقة سُوء من شباب أو فتيات.
- فُقْدان المعين والناصح الأمين.

لا أدري إن كنتِ تزوجتِه وهو تاركٌ للصلاة، أم تَرَكَها بعد الزَّواج، فالأمرُ يختلف كثيرًا، فمَن لم يركعْ لله في حياته ركعةً يصعُب صلاحُه؛ إلاَّ أن يشاء الله، وعلى كلِّ حال، تفضَّلي بعضَ النصائح، التي أسأل الله أن يجعلَ فيها إعانةً لكِ، ولمن تعاني معاناتك، وتشتكي مثلَ حالك:

1 - كما أسلفنا: الدُّعاءَ، الدُّعاءَ، الدُّعاء، اجعليه صِلتَك بالله، وفرِّغي فيه كلَّ حزنك وهمِّك وألمك، واعلمي أنَّ الله - تعالى - حيي كريم، يستحي إذا رفع العبدُ إليه يدَه أن يَردَّها صِفرًا، والأفضل أن يَسمعَ زوجُك دعاءَك، فلعلَّ فيه من التأثير على نفسه وقلبه ما يكون أقوى من النُّصح المباشر.

2 - فتِّشي داخلَ زوجك، وابحثي عن مدخلٍ تستطيعين الدُّخولَ إليه منه، وفي الغالب يكون لكلِّ إنسان نقطةُ ضعفٍ، أو طريقة للدُّخول المباشر إلى قلبه، وليس أعلم بشخصية زوجك منك؛ لكن الأمر يحتاج لتركيزٍ، وصبر وتأمُّل، فحاولي أن تُؤثِّري عليه من هذا الجانب، وجاهدي فيه، حتَّى يأذنَ الله بصلاح الحال.

3 - أنتم في بلادِ الكُفْر أشدُّ ما تكونون لصحبةٍ صالحة، ورُفقةٍ مُعِينة، تأمر بالمعروف وتَنهى عن المنكر، وتُعين على الشدائد والفِتن، التي حاصرتِ المسلمين في كلِّ مكان، فابحثي عن تلك الصُّحبة، وحاولي رَبْطَ زوجك بأناسٍ صالحين، وحتى لا ينفر زوجُك منهم، ويهرب إلى رُفقة السُّوء التي أهلكته، فكوني أنتِ المسؤولةَ عن ترتيب زياراتٍ منهم وإليهم، حتَّى تَقْوَى الروابط بينكم، ويشعرَ زوجك بالأُنس والراحة معهم، ولا تيأسي إذا ما وجدتِ منه النُّفورَ والإعراض في البداية، فهذا أمرٌ طبيعيٌّ جدًّا؛ لكن اشرحي لزوجاتهم الأمر، وبيِّني لهم أنَّك بحاجة إلى صبرهم، وأن يحتسبوا الأجرَ في الصبر عليه، فلعلَّ الله يجعل هدايتَه على أيديهم.

4 - الزَّوج الذي يتعرَّف على فتيات خارجَ البيت، في الغالب يبحث عن شيءٍ يفتقده في البيت، فراجعي نفسَكِ وتفقَّدي حالك معه جيِّدًا، وأصْلحي ما كان بحاجة لإصلاح، واحتسبي كلَّ ما تفعلين ابتغاءَ مرضاة الله، فأغرقيه بالحبِّ والحنان، وتذكَّري أنَّ فتنة النِّساء هي أشدُّ الفتن، وهي أوَّل ما فُتِن به بنو إسرائيل، فحاولي أن تَسُدِّي هذه الفتنة بما أعطاك الله مِن نِعم، وبحُسنِ تبعُّل وتجمُّل، وتصنَّعي له حتَّى لا يجد أجملَ منك، ولا تُبدي له احتقارًا، ولا تُسمعيه كلماتِ الاستهزاء والسُّخرية؛ بل كرِّري على مسامعه أنَّك على يقين وثقةٍ بأنَّ الله - تعالى - سيَهديه، ويَهدي قلبه، وذَكِّريه بحقِّ أبنائه عليه من رعاية وعناية، حتى يَنشؤوا على خيرِ ما يحبُّ كلُّ أبٍ رحيم.

5 - لا يَكفي أن يدخلَ البيت فيراكِ تقرئين القرآن؛ بلِ الأوْلى أن يَسمع معكِ - إن استطعتِ - محاضرةً أو درسًا يتحدَّث عن الجَنَّة والنار، أو ما يحكي قصصًا عن حُسن الخاتمة وسوئها، وتخيَّري من الدُّعاة مَن له أسلوب وعظي مميَّز؛ كالشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي، فله عدَّة محاضرات دعويَّة رائعة، والشيخ علي القرني، والشيخ نبيل العوضي، والشيخ عبد المحسن الأحمد، والشيخ سعد البريك، وأخصُّ بالذِّكْر شريط (قصة توبة)، والمحاضرات بفضل الله متوفرة على (الإنترنت)، ويَسهُل الحصول عليها.

6 - حاوري أهلَه، وبيِّني لهم أنَّ ما يفعلونه ليس من الحنان في شيء؛ بل هو من التقصير في حقِّ ولدهم، وذكِّريهم بقول الله - عزَّ وجلَّ -: {وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} [الطور: 21]، فذكِّريهم بواجبهم في حقِّ وحيدهم، وأنَّ الله سائلهم عن الأمانة، واطلبي منهم أن يكونوا لكِ خيرَ معين على هدايته، وحاولي أن تُنسِّقي معهم بعضَ الأمور والأساليب الدعويَّة، التي قد تؤثِّر عليه، وتعيده إلى طريق الحق.

7 - ذكِّري زوجَكِ - وبشكل غير مباشر - بخطورة تلك العَلاقات المحرَّمة، وما قد تُسبِّبه من فساد أخلاقي وأمراض فتَّاكة.

8 - حاولي أنتِ إبعادَه عن تلك الطُّرق؛ كأن تطلبي منه بعضَ احتياجات البيت، وتشغلي وقتَه وجهده بما يعود عليه بالنَّفع، كممارسة هواية محبَّبة إلى نفسه، وشاركيه فيها، فتأخذ مِن وقته وجهدِه في أمور نافعة.

9 - أكثري معه من الحديثِ عن أُمِّ الخبائث، وما تُسبِّبه من أمراض خطيرة، بالقلْب والكبد والعقل، والتدمير الكامل للصِّحة، والواقع خيرُ شاهد على ذلك، وإن تيسَّر لك استشارةُ مَن تعلمون من أطباء، فلعلَّه أن يقتنع بكلامهم، وحاولي استغلالَ الموقف في الإشارة إلى أنَّ الله ما حرَّم علينا شيئًا إلاَّ لحكمة، وحدِّثيه وقتَها حولَ رحمة الله بعباده، وإمهاله لهم، رغمَ فسادِهم وعصيانهم، وبُعْدِهم عنه، فمثل تلك الأحاديث تُرقِّق القلوب وتُليِّنُها.

10 - ليس الأمرُ سهلاً ويسيرًا، بل أنتِ بحاجة لكثير من الصبر والاحتساب، ولا بدَّ أن يأخذ منك وقتًا، فاصبري واستعيني بالله، واللهُ لن يُخيِّبَك - بإذنه سبحانه - وتذكَّري أنَّ بالصبر تُحَلُّ مشكلاتٌ عِظام، وأمورٌ ما كنَّا نتوقَّع أن تزول.

والله ولي التوفيق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • زوجي وتكاسله عن طلب العلم
  • أهلي تركوني لزوجي الظالم
  • حياتي الميئوس منها مع زوجي المنحرف
  • أخشى على بناتي الخمس من الضياع
  • زوجي ووسائل الاتصال الحديثة
  • زوجي متعدد العلاقات
  • زوجي له علاقات غير شرعية، ويريد الزواج
  • تزوجته ولكن شكله لا يعجبني
  • زوجي يحب غيري فكيف أتعامل معه؟

مختارات من الشبكة

  • كيف أجعل زوجي يجمع بين الدراسة والعمل؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أجعل زوجي يهتم بي!(استشارة - الاستشارات)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الأخلاق: كيف نكتسبها وكيف نعدلها؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/8/1444هـ - الساعة: 14:40
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب