• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فقدت أهلي في حادث وأشعر بالضياع
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أصبحت شيخًا وأنا في ريعان الشباب
    أ. أميرة خلفاوي
  •  
    تغير رأي أهلي في خطيبي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخشى كل شيء.. فما النصيحة؟
    أ. أميرة خلفاوي
  •  
    زوجتي بلهاء أطلقها أم أبقي عليها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سرقة قبل البلوغ
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    تركت الدنيا لأجل الآخرة
    أ. أميرة خلفاوي
  •  
    إخوتي معترضون على زواجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سوء التربية والاضطراب النفسي
    أ. أميرة خلفاوي
  •  
    نشرت صورا لها وتريد التوبة
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    تواصلت مع مشعوذ، فأخذ صور وفيديوهات لي .. ماذا ...
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أتخلص من هذا الشعور؟
    أ. منى مصطفى
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

الخوف من الزواج لانفصال الوالدين

الخوف من الزواج لانفصال الوالدين
أ. منى مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/10/2020 ميلادي - 9/3/1442 هجري

الزيارات: 2055

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تعزف عن الزواج؛ خوفًا من الفشل متأثرة في ذلك بتجربة والديها التي انتهت بالانفصال، لكنها على مر السنين استطاعت تغيير هذه الفكرة، وقد تقدم إليها شابٌّ حسن السيرة، فرفضته، ثم لما علمت من حسن سيرته، ندمت على رفضها له، وتسأل: هل تراسله وتقول له أنها تعجلَّت في الأمر أو ماذا؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

منذ ما يقارب ثلاثة أشهر خطبني شابٌّ ولم أقبَله، لكنه حاول معي كثيرًا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي؛ ليعرف أحدنا الآخر، وكي يحدثني برغبته في التقدم إليَّ، لكني لم أعطِهِ الفرصة لذلك لأسباب؛ منها: أنني أرفض الحديث مع الرجال ولم أفعل ذلك قط، ثم إن أباه جاء ليخطبني من جَدِّي، وكان ردِّي أني لا أريده، وأنا لم أسأل عن الشاب، لكني لم أكن راغبة في الأمر منذ البداية، رغم أن العائلة طلبت مني أن أُعطيَهُ الفرصة، لكني خفتُ كثيرًا، ولم أرغب في ذلك منذ سنوات، فقد كنت أقول بأنني لا أريد الزواج؛ لأنني أخشى الفشل؛ لأن أبي وأمي منفصلان، وقد عشتُ حياة ليست بالسهلة، ولكن بعد أن مرت السنون وتوالت عليَّ الأحداث الكثيرة، تغيرت رؤيتي للأمر، وبدأت أفكر فيه بجدية أكثر، لكن حينما أسمع أن أحدًا قد أتى لخِطبتي، يتملكني الخوف، ثم إنه بعد فترة أصابني فضولٌ كي أعرف عن هذا الشاب أكثر، وسمعت عنه وعن عائلته أمورًا طيبة جدًّا، وكذلك كانت رسالته التي كتبها لي ولم أردَّ عليها في الحدود الشرعية، فشعرت بالندم؛ إذ لم أمنحه الفرصة، ولا أعرف ماذا يمكنني أن أفعل، هل من الصواب أن أتوجه له، وأقول له أني تعجَّلتُ في جوابي، أو أني كنت خائفة من الأمر؟

الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين؛ أما بعد:

فيا بنتي الغالية، وفَّقكِ الله للخير، ورزقكِ حياة أكثر اطمئنانًا ونجاحًا وسكينة من تجرِبَةِ والديكِ.

 

من الطبيعي أن تكون رؤى الإنسان صادرة عن موروثه وتجربته، ولكن ليس من الطبيعي أن تتطابق تجارِبُ الخلق؛ فلا تجعلي تجربة انفصال والديكِ تقف حائلًا بينكِ وبين فكرة الزواج، فالزواج من التطورات الأساسية في حياة الكائنات.

 

الحمد لله العليِّ أنكِ غيَّرتِ فكرتكِ، وراجعتِ نفسكِ، وانتصرتِ عليها، وتقبَّلتِ فكرة الزواج مستعينة بالله عز وجل، ومتخذة أسباب النجاح، ثم متوكلة عليه سبحانه أن يوفقكِ لزوجٍ تستقر معه الحياة وتستقيم.

 

أما بالنسبة للخاطب الذي رفضتِهِ دون قصور فيه، ولكن فقط خوفًا من تَكرار تجربة والديكِ، فلا تحزني على فقده، فإن قدَّرَ الله لكِ الزواج منه، فلن تمنع ذلك أيُّ قوة على الأرض؛ فقد قال المولى القدير: ﴿ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [فاطر: 2].

 

أما عن سؤالكِ: هل تتواصلين معه لتخبريه أنكِ غيرتِ رأيكِ، ومستعدة لقبوله الآن؟ فحذارِ حذارِ من هذه الخطوة، فهو حاول التواصل معكِ، وعندما رفضتِ الاستجابة له أتى لبيتِكِ خاطبًا، فأغلب الظن أنه كان يختبر أخلاقكِ، ولما اطمأنَّ إليها أتاكِ خاطبًا، فلا تخيِّبي ظنَّه فيكِ بهذه الخطوة.

 

ولكنكِ تستطيعين توصيل هذه الرسالة: (أنكِ عالجتِ الخوف الذي كان يسيطر عليكِ، وموافقة عليه)، تستطيعين ذلك من خلال وسيط من العائلة، سواء عائلتكم أو عائلته، لكن لا تَعْرِضي نفسَكِ عليه بشكل مباشر.

 

ولا تحزني سواء فقدتِهِ أم تزوَّجتِهِ، فمجرد كسر حاجز الخوف من الزواج في نفسكِ هو خطوة ممتازة، وسيرزقكِ الله بعلمه مَن يُسعِدكِ وتُسعِدينه، وتتعاونان على أمر دينكما ودنياكما.

 

اجعلي دومًا معيارَكِ الدينَ والخُلُقَ، فهما ثنائي لا ينفصلان، كما علَّمنا نبينا صلى الله عليه وسلم فقال: ((إذا خُطب إليكم مَن ترضَون دينه وخُلُقَه فزوِّجوه، إلا تفعلوا، تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض)).

 

وفقكِ الله وجميع بنات المسلمين للخير.

 

دعيني أوجِّه نصيحة من خلالكِ للشباب: لا تعزفوا عن الزواج، فهو فطرة الله، ولئن يرزقكِ الله بطفل تعيش له، ويخدمك في كِبَرِك، وتعينه على الصلاح، فيكون من حسناتك الجارية - فوالله إن هذا لهو الخير المحض.

 

التوفيق من الله عز وجل، فإن كان حليفنا فالحمد لله، وإن لم يحالفنا، فلن نعدم الخير من تربية نفس مؤمنة، عودوا للفطرة، يُذهِبِ الله عنكم شرور أنفسكم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • الخوف من الزواج وتبعاته
  • الخوف من الزواج والوسواس القهري
  • العلاقة بين الوالدين والأبناء
  • أخي معرض عن الزواج
  • الخوف من الزواج
  • التوفيق بين الزواج وبر الوالدين

مختارات من الشبكة

  • الخوف من الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف كل الخوف على من لا تعرف التوبة إليه سبيلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف من علاج الخوف(استشارة - الاستشارات)
  • عبودية الخوف والرجاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نحن وثنائية الخوف والحزن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الخوف من الناس والخوف من الله(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الخشية من الله وآثارها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف من الله وأثره في استقامة الفرد والمجتمع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف عدو الشخصية الحاضر الغائب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حاجة الشباب إلى الأمن(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة أفضل قارئ للقرآن في جزيرة القرم
  • بدء الدورات التدريبية لمعلمي القرآن الكريم في بلغاريا
  • يوم المسجد المفتوح بمدينة تشيناي الهندية
  • افتتاح مسجد جديد بمدينة هاسكوفو البلغارية
  • ندوة عن الهوية الدينية للشباب المسلم بعاصمة البوسنة
  • آلاف المسلمين يحضرون مؤتمرا عن قيم الأسرة في أمريكا
  • وضع حجر الأساس لمسجد كبير بمقاطعة ألبرتا الكندية
  • 30 طفلا يشاركون في مسابقة للقرآن الكريم في جزيرة القرم

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1444هـ - الساعة: 14:52
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب