• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زملائي يرونني شخصا ضعيفا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    رفعت الحذاء على زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبي مصاب بالفصام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الوسواس القهري
علامة باركود

وساوس قهرية مستمرة

وساوس قهرية مستمرة
أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/11/2019 ميلادي - 17/3/1441 هجري

الزيارات: 28735

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تعاني وساوسَ قهرية كثيرًا ما تُحدِّث بها نفسَها، وتريد حلًّا.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا فتاة لدي وساوس خطيرة تلازمني ولم أستطع التخلص منها، وهي تتعلق بذات الله، وتصل إلى درجة السباب، تعالى الله عن ذلك، في البداية أحاول منع نفسي من ذلك، لكن بعد لحظات أفعل ذلك، وأيضًا أستهزئ بالدين، فمثلًا شاهدت مقطعًا يقول فيه شخص: إن الله ينظر إلينا، فقلت: لا أريد أن ينظر إليَّ، والعياذ بالله، أصبحت لا أستطيع النوم بسبب ذلك، وأمتنع عن الأكل فلا أستطيع أن أعيش هكذا، أشعر بتناقض نفسي، فأنا كاذبة، ولا أعرف ما أريد، وكثيرًا ما أشعر بصداع شديد، وتهجم عليَّ كلمات بذيئة مع هذه الوساوس، ولا يتركني هذا الشعور لا في الصلاة ولا النوم، ولا أستطيع نطق: "إنا لله وإنا إليه راجعون"، أو "سمع الله لمن حمده"، أو "أستغفر الله"، وأتخيل أشياءَ قبيحة وأنا أُصلي، وإني لأكره أن أكتُب هذا الكلام، ولكن لا أَملِك غير ذلك؛ لذا أرجوكم تفهَّموا ما يجول برأسي؛ فقد أصبحت لا أستطيع النوم إلا إذا ألصقت ظهري بالحائط، وأخاف من السجود والركوع، ولكن عندما أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم تخف تلك الوساوس.


لا أعرف إن كنتُ أنا مَن أقول هذه الأشياء أم أنها وساوس؟ ولا أعرف ما الذي أشعر به، ولا أعرف من أنا، لا أعرف أأكره الدين أم أحبه، وإني خائفة فأحيانًا أخاف من النار، وأحيانًا لا أشعر بشيء، وأشعر أنه شيء عادي. هل تلك وساوس أيضًا مع أني قلتها بإرادتي؟

الجواب:

 

أولًا: مرحبًا بكِ أيتها الأخت الفاضلة، ونسأل الله لكِ الهداية والتوفيق والسداد.

 

ثانيًا: لا يخلو أمرك - فيما يبدو لنا - من خلال رسالتكِ من حالين: إما وسواسٌ قهري، وإما مَسٌّ شيطاني، ومما يؤكد ظني أنكِ قلتِ في طوايا رسالتكِ أن ما تشعرين به من هواجس ووساوس تخف عندما تستعيذين بالله من الشيطان الرجيم، وهذا أول الدواء، ألا وهو ذكر الله تعالى.

 

والوسوسة: هي ما يلقيه الشيطان في ذهن الإنسان من الخواطر غير الطيبة، التي فيها سوء يتعلق بالله، أو بالأمور الغيبية، أو بالإيمان، أو بالجنة أو بالنار، وغيرها مما يوسوس به الشيطان للإنسان؛ فلا تحزني أيتها الأخت الفاضلة؛ فإن ما تشعرين به دليل على إيمانكِ وأن في قلبكِ الخير؛ ففي الحديث عن أبي هريرة قال: ((جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان))؛ مسلم (132).

 

قال القرطبي: "إن هذه الإلقاءات والوساوس التي يلقيها الشيطان في صدور المؤمنين، تنفر منها قلوبهم، ويعظُم عليهم وقوعُها عندهم، وذلك دليل على صحة إيمانهم ويقينهم، ومعرفتهم بأنها باطلة ومن إلقاءات الشيطان، لولا ذلك لركنوا إليها ولقالوها، ولم تعظم عندهم ولا سموها وسوسة"؛ المفهم (3/ 109).

 

وعلاج هذا الوسواس القهري:

1- تحقيق الإخلاص وحسن التوكل على الله؛ قال تعالى حكايةً عن إبليس: ﴿ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴾ [ص: 82، 83].

 

2- أن تبتعدي عن هذه الوساوس، وتنتهي عنها وتفكري في غيرها، وتستعيذي بالله من الشيطان، وتقولي: آمنت بالله؛ كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله، ولينتهِ، وفي رواية مسلم: فليقل: آمنتُ بالله، وزاد في رواية: ورسله))؛ البخاري (3276)، ومسلم (134).

 

3- أن تقرئي سورة الإخلاص، وتتفلي عن يساركِ ثلاثًا، وتستعيذي بالله من الشيطان؛ كما في حديث أبي هريرة، وفيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((فإذا قالوا ذلك فقولوا: ﴿ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾، ثم ليتفل عن يساره ثلاثًا، وليستعِذْ مِن الشيطان))؛ أبو داود (4722)، وصححه الألباني في الصحيحة (116).

 

وعليه فمن وجد الوسوسة، فليفعل الآتي:

1- الاستعاذة بالله من الشيطان.

2- الانتهاء عن ذلك؛ أي: قطع هذه الوساوس.

3- أن يقول: آمنت بالله، أو آمنت بالله ورسله.

4- يتفل عن يساره ثلاثًا.

5- يقرأ سورة الإخلاص.

 

أما إن كان الذي تجدين مسًّا شيطانيًّا، فعليكِ بالرقية الشرعية والدعاء والأذكار، ولا بأس من الاستعانة بمن يرقيكِ إن كنتِ تعجزين عن رقية نفسكِ، بشرط أن يكون راقيًا من أهل السنة المشهود لهم بالعلم والديانة، وأن تحرصي على قراءة سورة الفاتحة، وآية الكرسي، وسورة البقرة، وسورة الإخلاص، والمعوذات - سورتي: الفلق والناس - وبعض الأدعية النبوية؛ أمثال: ((اللهم رب الناس، أذْهِب البأس، اشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يُغادِرُ سقمًا))، ((أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق))، ((بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم))، وغيرها من الأذكار والأدعية النبوية.

 

والنصيحة لكِ أيتها الأخت الفاضلة: أن تبحثي عمن يستمع لكِ بإنصات، وحبذا لو كان من أهل العلم والفضل والخبرة، ولا بأس ولا ضير إذا ذهبتِ لمختصة نفسية ذات دين وإيمان وعلم؛ فهذه المسألة لها تعلُّق كبير بمشكلتكِ، فيما يبدو لي، والله أعلم.

 

فاللهم يا مقلِّب القلوب، ثبِّت قلوبنا على دينك، ونسأل الله لكم الشفاء والعافية، هذا، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • فصام واكتئاب ووساوس قهرية
  • وساوس قهرية وخوف مستمر

مختارات من الشبكة

  • وساوس في الطهارة وصحة الصلاة(استشارة - الاستشارات)
  • وساوس كفرية(استشارة - الاستشارات)
  • وساوس تتعلق بالتوبة(استشارة - الاستشارات)
  • وساوس تتعلق بالإحباط في الحياة(استشارة - الاستشارات)
  • تصيبني وساوس كوني زوجة ثانية(استشارة - الاستشارات)
  • وساوس تتعلق بالزواج(استشارة - الاستشارات)
  • أعاني من وساوس تتعلق بالآخرة(استشارة - الاستشارات)
  • أعاني من وساوس ومشكلات نفسية(استشارة - الاستشارات)
  • ما ينبغي فعله حيال وساوس الشيطان في العقيدة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل أعاني من وساوس فكرية؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/8/1444هـ - الساعة: 14:40
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب