• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    محاط بالفتن وتأخر الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل الله محتاج توبة العبد؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    امرأة تتواصل مع زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا تقبله عيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

انشغال الأب الدائم عن أبنائه

انشغال الأب الدائم عن أبنائه
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/6/2019 ميلادي - 22/10/1440 هجري

الزيارات: 4371

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تعاني الملل؛ نتيجة لذهاب أعمامها إلى المدينة بعد وفاة جدِّها، وبقائها وإخوتها مع أبيها في الريف بسبب تولِّيه عمل الجد، وانشغاله الدائم عن أسرته.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم، وبعد:

أريد حلًّا للوضع الذي تعيش فيه عائلتي؛ فقبل وفاة جدي كانت العائلة تقيم معًا في الريف - وهو مكانٌ معزولٌ نوعًا ما - وبعد وفاته تم إجبار أبي على تولِّي عمل جدي، وكل إخوته رحلوا إلى المدينة ليعيشوا في الرفاهية، وقد رحلنا نحن كذلك؛ لكن للدراسة فقط، ثم نعود لذلك المكان الذي أصبح كابوسًا بالنسبة إلينا, لقد كرهت هذا الوضع، وأُمِّي تتذمَّر كل يوم، وأبي دائم الانشغال عنا، وإخوتي لا يتجرؤون على الكلام، وعند انتهاء مدة الدراسة نعود إلى هناك, وكل ما نفعله هو الأكل والنوم, فلا أحد منَّا يعيش حياته كما يريد.


أبي كرَّس نفسه لخدمة الناس، وأمي في الخمسين من عمرها تنتظر من أبي أن يتغيَّر، وأنا أشعر كأنِّي أعيش للأكل والنوم فقط، لقد سئمت من ذلك، وأتساءل دائمًا: لماذا تولَّى أبي هذا العمل؟ وقد امتنعتُ عن التحدُّث مع أفراد عائلتي؛ لعدم تحمُّلي أحدًا، فكل ما يتردَّد على ألسنتهم هو: "عليكم بالصبر، فهذا عمل والدكم"، أنا ملتزمة بصلاتي، وبالاستغفار اليومي، لكني تعبت ولم أعد أستطيع حتى الدعاء، وشكرًا لاستماعكم.

 


الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فقد ذكرتِ أن طبيعة عمل والدك تتطلَّب انشغاله التام عن الأسرة؛ مما أدَّى إلى إصابتك أنت ووالدتك بالسأم والتبرُّم.

 

فأقول ومن الله التوفيق:

أولًا: ما دام عملُ والدكم خيريًّا، ونفعه يتعدَّى للآخرين، فلعلَّكم تحتسبون وقوفكم مع الوالد ومساعدته؛ ليكون ذلك رفعةً لكم عند ربِّكم.

 

ثانيًا: اعلموا أن ما يصيبكم من الملل والسأم ليس سببه الحقيقي انشغال الوالد، ولا بعدكم عن أقاربكم؛ وإنما سببه الحقيقي هو اعتيادكم سابقًا على كثرة الخروج من البيت للنزهات والزيارات والأسواق، ثم انقطاعها عنكم فجأة، ومن أسبابه أيضًا مقارنتكم لحالكم بحال غيركم من أقاربكم ممن يتمتَّعون، ويُروِّحون عن أنفسهم، بينما أنتم تمكثون داخل البيوت.

 

ثالثًا: اعلموا أن الأصل الشرعي هو قرار المرأة في البيت، والإقلال من خروجها إلا للضرورة؛ لكن الحضارة الحديثة تصادَمَتْ بسلبياتها مع هذا الأصل المتين، فالشريعة جاءت حفظًا للمرأة، وصونًا لها.

 

رابعًا: لو نظرتم نظرةً شرعيةً رصينةً لعمل والدكم الخيري، وعلمتم بالأجر العظيم المترتِّب على صبركم، وعلى مساعدتكم للوالد في مهامِّه الخيرية؛ لاغتبطتم وفرحتم جدًّا بهذا الخير العظيم، الذي ساقه الله إليكم، واختصَّكم به من بين الناس، فغيركم يتمتَّع بالملاذ الدنيوية، وأنتم تتمتَّعون بدرجات عليا بمشيئة الله عند ربٍّ كريمٍ على أعمال والدكم الجليلة، فتعليم القرآن، وتفريج الكرب من أجَلِّ القُربات التي يتقرَّب بها العبد عند ربِّه سبحانه.

 

خامسًا: لو علمتم بذلك حقًّا، واستحضرتموه؛ لما تألمتم أبدًا؛ بل لفرحتم فرحًا عظيمًا، ودعوتم لوالدكم بمزيد من التوفيق، ولوقفتم معه مؤازرين، ومُناصرين، ومحتسبين الأجر العظيم لكم ولوالدكم الكريم.

 

سادسًا: صحيح أنه ينبغي للوالد ألَّا ينشغل دائمًا إلى هذه الدرجة؛ لأن لزوجته وأولاده عليه حقوقًا لا يليق التفريط فيها أبدًا؛ ولذا لعلكم تلتمسون عقلاء من عائلتكم؛ كالأعمام مثلًا ينصحونه، ويبيِّنون له حقوق عائلته عليه.

 

سابعًا: ولا تنسوا الأهم من ذلك؛ وهو كثرة الدعاء لكم بالصبر، والإعانة على الاحتساب، وتفريج كربكم، وللوالد بالتوفيق للقيام بحقوقكم عليه.

 

ثامنًا: يقول سبحانه: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].

 

فلعلكم بدلًا من الضجر والتململ تعلمون أن هذا الفراغ نعمة ساقها الله لكم، فتستغلُّون فرصة الفراغ الكبير لديكم بكثرة الصلاة، وتلاوة القرآن، والعلم النافع، والذكر، ففيها تسلية، وتقوية للإيمان، وطرد قوي للضجر والتسخُّط.

 

تاسعًا: ومما يُسلِّيكم أن تعلموا أن عمل والدكم، وما أصابكم بسببه قَدَرٌ كتبه الله قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة؛ لقوله سبحانه: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49]، فتصبرون، وتحتسبون الأجر.

 

عاشرًا: ما دام عمل والدكم خيريًّا تعليمًا وقضاءً لحوائج الناس، وتفريجًا لكربهم؛ فتذكَّروا قوله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض، وحتى النملة في جحرها، وحتى الحوت ليصلون على مُعلِّمي الناس الخير))؛ رواه الترمذي. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من فرَّج عن أخيه المؤمن كربةً من كرب الدنيا، فرَّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر على مسلم سترَ الله عليه في الدنيا والآخرة، والله تعالى في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه))؛ رواه مسلم.

 

حفظكم الله ويسَّر أموركم، وجزى الله والدكم خير الجزاء، وأعانكم على مساعدته، ووفَّقه لحسن القيام بحقوقكم، وصلِّ اللهمَّ على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • بعد الوالدين عن الأبناء
  • الأبناء والصلاة
  • الآباء ودراسة الأبناء
  • زوجة الأب وأبناء الزوج
  • السفر إلى الخارج وأخلاق الأبناء
  • كثرة انشغال زوجي
  • حكم انتقال الولاية من الأب وهو حي إلى الابن؟

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة مصنف ابن أبي شيبة (الأول من مصنف ابن أبي شيبة)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • المسائل النحوية والصرفية في شرح أبي العلاء المعري على ديوان ابن أبي حصينة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • بدائع الفوائد تأليف الإمام أبي عبدالله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مجموعة مصنفات للحافظ أبي بكر عبدالله بن محمد ابن أبي الدنيا(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • ابن بطة الأب وابن بطة الابن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كيف يتحول الأب من أب شكلي إلى أب فاعل ؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تحقيق تخريج مسألة (إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النمير الداني لشرح مقدمة ابن ابن أبي زيد القيرواني لوليد بن محمد بن عبدالله العلي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الوافي الجني بقراءة أبي جعفر المدني براوييه ابن وردان وابن جماز وأوجه الخلاف بينهما (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • نسخة ابن جميل الخطية من تاريخ ابن أبي خيثمة، وهي النسخة المصرية: نسخة منكرة(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو بروكلين يطعمون المحتاجين خلال شهر رمضان
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/9/1444هـ - الساعة: 16:2
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب