• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    امرأة تتواصل مع زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا تقبله عيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

فقدان الهدف

فقدان الهدف
أ. رضا الجنيدي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/2/2019 ميلادي - 11/6/1440 هجري

الزيارات: 4556

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شاب منَّ الله عليه بمواهبَ كثيرة، كان يريد أن يكون مختصًّا في الإعلام، لكنه توقَّف عن الدراسة سنة، وبعد ذلك تغيَّر تمامًا، فلم يعُد كما كان، فقد نقصَت مواهبُه، وقلَّت خبراتُه، ويريد حلًّا.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا شاب في بداية العمر، منَّ الله عليَّ بعقل ناضجٍ منذ الصغر، وبفكر مبدع؛ إذ كنتُ محطَّ أنظار الكثيرين، أُشارك دومًا في النوادي الصيفية والبرامج؛ مقدِّمًا ومستشارًا، فقد كان هدفي أن أكون مختصًّا في الإعلام بشتى مجالاته، وكانت أمي تقلق من هذا، وكانت تخاف عليَّ وتُحصِّنني بالأذكار دومًا، لم أكُن ذا مستوى عالٍ في الدراسة - مع أني كنتُ أطمح إلى ذلك - بل كان مستواي جيدًا، فدرستُ إلى الصف الثاني الثانوي، ثم توقَّفت سنةً كاملة بسبب مشكلةٍ حصَلت لي كان أساسها تركيزي على البرامج والنشاط المدرسي والميداني أكثر من الدراسة، وقد نصَحني الجميع، لكني كنتُ مصمِّمًا على أن فِعلي هو الصحيح والجميع مخطئون، وقد جلستُ طول هذه السنة عاطلًا، وبعد السنة أكلمتُ دراستي، لكن بنظام ليلي، وقد تخرَّجت بمجموع جيدٍ، لكن كان حماسي للتحصيل العلمي والشهادات ليس هو المرجو!


سجَّلتُ بالجامعة وسجَّلتُ بغيرها؛ وذلك لأني كنتُ أتوقَّع رفضي بالجامعة، فأكون قد ضمِنت غيرها، فقبلتُ في الجامعة في تخصُّص لا أطمح إليه، فقد كان هو المتاح حسب درجاتي المتدنية!


حاولتُ التوفيق بين الدراسة وإيجاد عملٍ لي يقوِّي طموحي، لكن المشكلة أني منذ توقُّفي عن الدراسة في الثانوية وأنا لم أعُد أنا، فلم يعُد عقلي بقوَّته السابقة، وأصبحتُ أشعر أني فارغٌ، ولم أعُد أملِك المواهب التي ذكرتُها مسبقًا، فإذا دُعيتُ إلى ندوة أو مكانٍ معين - وقد أصبح هذا الأمر قليلًا - فلا آتي بجديد؛ إذ إن أفكاري أصبحت تقليدية، أرى من كانوا دوني في المستوى يتقدمون عليَّ، فالتزمتُ الصمت تُجاههم؛ لكيلا يقال عني إني متكبرٌ، لذا أحاول العودة إلى مساري السابق وهدفي، لكني أشعر أني أضعتُ الطريق!


في بعض الأحيان أفكِّر في ترك كل أهدافي، وأن أكون إنسانًا عاديًّا، لكني أقول في داخلي: إلى أين أذهب؟ أين فلان؟ أين إبداعُك؟ أذهَب المذيعُ؟ أمات عقلُ المستشار؟ أرجو منكم إرشادي إلى حلٍّ.


الجواب:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

الابن الفاضل، كثيرًا ما نخطِّط لمستقبلنا خططًا رائعة، ونصنع في مُخيلتنا أهدافًا عظيمة تتناسب مع شخصياتنا وطموحاتنا، البعض منا يستمر في الكفاح بعد التخطيط؛ حتى يصل إلى أهدافه مهما كانت العقبات، ولا يلتفت عنها إلى غيرها مهما كانت المغريات، والبعض قد يقف مكتوف الأيدي أمام أهدافه، أو يتحرك بالفعل صوبَها، لكنه سَرعان ما ينشغل عنها بمغريات أخرى، وهذا ما حدَث معك يا بني.

 

لقد انشغلتَ عن الطريق الموصل إلى هدفك بأمور أخرى قد تكون رائعة حقًّا، لكن كان ينبغي أن تؤجِّل قليلًا؛ حتى لا تستهلك وقتك وطاقتك، ولكن هل انتهى الأمر عند هذا الحد؟ بالطبع لا، فما زالت لديك الفرصة لتحقيق أحلامك رغم تدنِّي مجموعك هذا، ما زالت لديك الفرصة للنجاح والتألق، والوصول إلى أهدافك الجميلة، ولكن إذا كانت الفرصة ما زالت قائمة.

 

لماذا إذًا هذه الكلمات التي بدأتُ بها رسالتي؟

لم تكن كلماتي تلك يا بني بكاءً على اللبن المسكوب، أو عتابًا في غير أوانه، ولكنها كلمات من أمٍّ تُحب أن ترى من أبنائها بُعدَ النظر وحُسنَ البصيرة في أمور حياتهم، لذلك أحببتُ أن أضع صوبَ عينيك رسالة تقول لك: ستجد في طريقك نحو أهدافك القادمة عقبات ومغريات؛ فإياك أن تستسلم للعقبات، وإياك أن تنشغل عن أهدافك بالمغريات!

 

أنت شاب مبدع فعلًا، ويبدو أن لديك سماتٍ وقدراتٍ رائعةً تؤهِّلك للتقدم في الصفوف الأولى في تلك المجالات التي تُحبها وتصبو إليها نفسُك، فلِمَ لا تستعيد نشاطك وتألُّقَك ما دمتَ ترى نفسك مميزًا فيها، ويراك الآخرون كذلك؟

 

أتدري يا بُني أن كل التخصصات التي ذكرتَها لا يُشترط لها في وقتنا الراهن كليةٌ محددة، فإلالقاء ووظيفة المذيع وغيرها مما ذكرتَ، يمكن لخرِّيج أي كلية حاليًّا الوصول إليها إذا كان لديه من المقومات والمؤهلات الثقافية والقدرات التي تتطلبها هذه الوظيفة - ما يجعله يتميز فيها بالفعل.

 

لقد صارت الطرق الموصلة إلى هذا الهدف كثيرة جدًّا، وليست بالصعوبة التي كانت عليه سابقًا، فاستعدْ شغفَك، ولا تجعل عثرتَك في دراستك تقف أمامك عائقًا، بل اجعل منها سُلَّمًا يأخذك إلى القمة! ابدأ من جديد، واقرأْ وطوِّر ذاتك، وقوِّ مهاراتك، وثقِّف نفسك بشكل مدروس ومنظم في هذا المجال، وحاوِل الالتحاق ببعض الدورات التي تدرِّبك بشكل عملي؛ سواء على أرض الواقع، أو على الإنترنت، حتى إذا ما انتهيتَ من دراستك تخرَّجت وأنت صاحب خبرة في هذا المجال.

 

ولكن احرِص على أن تفعل كل ذلك بشكل منظم ومدروس يأخُذك إلى هدفك، ولا تفعله بشكل عشوائي لمجرَّد إشباع رغبة داخلية في الظهور، أو لتحقيق المتعة المؤقتة، فتجد نفسك في النهاية قد ابتعدت من جديد عن هدفك! وفي الوقت ذاته حاوِل أن تصنع مِن المرِّ الذي ذكرتَه شرابًا حلوًا جميلًا، وأقصدُ بذلك تخصُّصك الدراسي الذي لا ترتاح إليه نفسُك، لكن فرضه عليك مجموعُك الدراسي، انظُر إلى هذا التخصص على أنه سُلَّمٌ يأخذك إلى هدفك؛ فبإمكانك من خلال الحصول على تقدير مميز في هذا التخصص التخرُّج من الجامعة بتقدير يحقِّق لك القبول عندما تعرض سيرتَك الذاتية على أماكن العمل التي تجد فيها ذاتك، وتشعر أنها تناسب قدراتك.

 

وأخيرًا أقول لك: إياك أن تقتُل حُلمَك من أجل إخفاق أصابك، بل اصنَع من هذا الإخفاق قوةً تدفعك إلى النجاح، واعلَم أننا جميعًا في هذه الحياة نمر بتجاربَ فاشلة، وليس معنى ذلك أننا نحن الفاشلون، ولكننا ببساطة ضللنا الطريق نحو الهدف لسببٍ أو لآخر، وبالتفاتة بسيطةٍ وصحيحة يُمكننا أن نُعيد ونَخطو خطوات واثقة نحو النجاح، ولكن من خلال السير في الطريق الصحيح.

 

واعلَم أننا قد نفشَل بالفعل، ولكن هذا الفشل لا يمكن أن يجعلنا نوصَف بأننا فاشلون؛ لأننا نحاول ونقاوم، ولا نستسلم مهما حدث، بل نصنع من الخبرات الفاشلة طريقًا نحو النجاح والتألُّق، نحن لسنا فاشلين، ولكننا نمر بتجارب فاشلة، وهذا أمر طبيعي؛ فقُم من جديد وقاوِم مشاعرَك السلبية، واصنَع نجاحك وتميُّزَك بعزيمتك وإصرارك.

 

وفَّقك الله، وسنراك على القمة في مجالك بإذن الله





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • تحديد الهدف
  • الفرق بين الغاية والهدف
  • لا هدف لي محدد

مختارات من الشبكة

  • فقدان الثقة بكل الناس(استشارة - الاستشارات)
  • سوء الظن بالله لفقدان النعم(استشارة - الاستشارات)
  • فقدان الأمل في إيجاد الرجل المناسب(استشارة - الاستشارات)
  • فقدان الثقة في البشر(استشارة - الاستشارات)
  • قوة الإيمان سر تحمل مرارة الفقدان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقدان البركة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقدان المشاعر والأحاسيس(استشارة - الاستشارات)
  • اختبار دقيق لتشخيص فقدان الذاكرة(مقالة - المترجمات)
  • شبهة فقدان أصل صحيح البخاري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقدان الثقة بالنفس(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • على خطى أندية إنجليزية: برايتون يقيم إفطارا جماعيا بشهر رمضان
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/9/1444هـ - الساعة: 13:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب