• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زملائي يرونني شخصا ضعيفا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

دعاء الابن للأب المتوفى

دعاء الابن للأب المتوفى
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/7/2017 ميلادي - 3/11/1438 هجري

الزيارات: 78956

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سائل يسأل عن حديث: ((إذا مات ابنُ آدمَ انْقَطَعَ عملُه إلا من ثلاثٍ...))، ويريد معرفة أثَرَ دعاء الابن لأبيه.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا مات ابنُ آدمَ انْقَطَعَ عملُه إلا مِن ثلاثٍ: صدقة جارية، أو عِلم ينتفع به، أو ولَدٍ صالح يدعو له)).


أودُّ منكم مزيدَ شرح لهذا الحديث، فيما يخص الشطر المتعلق بالولد الصالح؛ فقد قرأتُ أنَّ الوالدَ ينتفع بدعاء ولده، ولكن أليس شرطُ الانتفاع أن يكونَ الشخصُ نفسه صالحًا كي ينتفعَ بدعاء ابنه؟


وكيف يحكم الشخص بصلاح حالِه، وهو لا يُعلم أقُبِلَت أعماله أم رُدَّت عليه؟ وما حُكم مَن يودُّ قَطْع نسْلِه خوفًا مِن ولَدِ السَّوء؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فلا خلافَ بين أهلِ العلم أنَّ الوالدَ ينتفع بدعاء ولَدِه، وغيره مِن الأعمال الصالحة، مما يعود نفعُه إلى الأب؛ كما قال في الحديث الذي ذكرتَه - أيها الابن الكريم - في رسالتك؛ فالثلاثةُ المذكورةُ في الحديث أعمالٌ للأب، باقيةٌ له بعد موته، ولا يشترط في استجابة دعاء الابن صلاحُ الأب، وإنما يُشترط أن يكونَ مُسلمًا في الجملة، بمعنى أنه يأتي بأركان الإسلام ولم يَتَلَبَّسْ بناقضٍ مِن نواقض الإيمان.


بل إنَّ الدعاء مَقبولٌ مِن كلِّ مَن دَعا به، سواء كان قريبًا أو أجنبيًّا، وتأمَّلْ - سلمك الله - ما أخبر به سبحانه أن الملائكةَ يدعون للمؤمنين بالمغفرة، ووقاية العذاب، ودخول الجنة؛ كما قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [غافر:7 - 9].


ومما يُظهر لك عدم اشتراط الصلاح لقبولِ الدعاء - سواء مِن الابن أو غيره -: أنَّ صلاة الجنازة واجبة لكلِّ مَن مات من المسلمين.


هذا؛ وقد بيَّن شيخُ الإسلام ابنُ تيميَّة الحكمةَ مِن تخصص هؤلاء الثلاثة في الحديث السابق؛ فقال في مجموع الفتاوى (24/ 311 - 312): "فذِكْرُ الولد ودعاؤه له خاصَّانِ؛ لأنَّ الولدَ مِن كسبه؛ كما قال: ﴿ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ ﴾ [المسد: 2]، قالوا: إنه ولده، وكما قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((إن أطيب ما أكل الرجل مِن كسبه، وإنَّ ولَدَه مِن كَسْبه))، فلمَّا كان هو الساعي في وُجود الولد؛ كان عمَلُه مِنْ كَسْبِه، بخلاف الأخ والعم والأب ونحوهم؛ فإنه ينتفع أيضًا بدعائهم، بل بدعاء الأجانب، لكن ليس ذلك مِن عمَله، والنبيُّ صلى الله عليه وسلم قال: ((انْقَطَعَ عمَلُه إلا مِن ثلاث...))، ولم يقلْ: إنه لم ينتفعْ بعمَل غيره، فإذا دعا له ولده، كان هذا مِن عمله الذي لم ينقطعْ، وإذا دعا له غيره لم يكن مِن عمله، لكنه ينتفع به"؛ اهـ.


أما استفسارك - أيها الابن الكريم - كيف يحكم الشخص بصلاح حاله؟

فالأَولى أن تقولَ: كيف أرجو الله تعالى وأخافه وأدعوه؛ فإنه لا يستطيع أيُّ أحد أن يحكمَ على نفسه أنه مِن الصالحين إلا المنافقون، سلَّمنا الله، فالمؤمنُ يعمَلُ بطاعة الله ما يُقربه إليه، ويُسارع ويجتهد في كل خير، ويخاف أن تُرَدَّ عليه ولا تقبل منه؛ كما وصفه الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 60]، بخلاف أهل الكفر والنفاق، الذين قال الله تعالى فيهم: ﴿ أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا ﴾ [مريم: 77]، وقال: ﴿ وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا ﴾ [الكهف: 36].


وفي الختام أدعوك لتأمُّل ما قاله الإمامُ ابن القيِّم في وصف سادات الأولياء مِن الصحابة رضي الله عنهم، في كتابه صفات المنافقين ص 20: "تالله لقد قَطَعَ خوفُ النفاقِ قلوبَ السابقين الأولين؛ لعلمِهم بدقِّه وجلِّه، وتفاصيله وجُمَلِه، ساءتْ ظنونُهم بنفوسهم، حتى خشوا أنْ يكونوا مِن جملة المنافقين؛ قال عمر بن الخطاب لحذيفة رضي الله عنهما: "يا حذيفة، نشدتُك بالله، هل سمَّاني لك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم منهم؟! قال: لا، ولا أزكِّي بعدك أحدًا".


وقال ابن أبي مُليكة: "أدركتُ ثلاثين مِن أصحاب محمدٍ صلى الله عليه وسلم؛ كلُّهم يَخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحدٌ يقول: إن إيمانه كإيمان جبريل وميكائيل"؛ ذكره البخاري.


أما مَن يرغب في قَطْع النَّسْل خوفًا مِن ولد السَّوء، فلا يجوز؛ لأنَّ الشريعة الإسلامية تُرغِّب في انتشار النَّسْل وتكثيره؛ لكونه نعمةً كبرى، وتأمَّلْ - سلمك الله - دعاءَ عباد الرحمن: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74].

أسأل الله أن يُلهِمنا رشدنا، وأن يُعِيذنا من شرور أنفسنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • بر الوالد إذا كان بخيلا
  • دعاء الأب على ابنته الصغيرة
  • ما معنى استجابة الدعاء؟
  • هل يُستجاب دعاء مَن دعا على نفسه بدعاء سيئ؟
  • الدعاء على من ظلمني!
  • هل دعائي هذا يعد إثما؟
  • منع الدعاء على الوالدين وهجرهما
  • هل مساعدة الوالدين على أداء الحج من البر؟
  • كيف يرضى عني والدي؟
  • أشعر بالندم لدعائي على والدي!
  • أخاف من عقوقي لوالدي

مختارات من الشبكة

  • ابن بطة الأب وابن بطة الابن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الدعاء فضائل وآداب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعاء المستجاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم الدعاء في الركوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعاء القرآني في الصلاة(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • صيغ الدعاء القرآني(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • مخطوطة مصنف ابن أبي شيبة (الأول من مصنف ابن أبي شيبة)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الدعاء ببساطة (2) كيف أدعو الله تعالى؟ وبماذا؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعاء بالعافية من أفضل الأدعية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق الرجاء بمختار الدعاء: مختصر كتاب الدعاء للإمام الحافظ الطبراني - بدون حواشي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/9/1444هـ - الساعة: 7:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب