• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    محاط بالفتن وتأخر الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل الله محتاج توبة العبد؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    امرأة تتواصل مع زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا تقبله عيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

أنماط مرفوضة من طلاب العلم

أبو مالك العوضي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/12/2016 ميلادي - 28/3/1438 هجري

الزيارات: 9634

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سائل يَسأل عن الطرُق غير الصحيحة والمناهج غير السديدة التي يتبعها بعضُ طلاب العلم.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بعضُ طلبة العلم قد يسير على طرُقٍ غير صحيحة ومناهج غير سديدة، فنرجو ذِكْر بعض هذه الطرق والمناهج غير السديدة حتى نجتنَّبَها.

الجواب:

 

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

لا يستغني الإنسانُ في حياته عن العلم، ولا يستغني المسلمُ خاصَّة عن العلم الشرعي، وكثيرٌ مِن طلبة العلم يَسيرون على منهجيةٍ صحيحةٍ في الطلب في الجملة، وإن كان قد يَعتريها بعضُ جوانب القُصُور التي لا يكاد يخلو منها أحدٌ.

 

وإليك بعضَ الأنماط والطرُق التي يَسْلُكُها بعضُ طلبة العلم، وهي غير صحيحة:

 

الطالب المتردِّد:

وهو الذي يخشى دائمًا أن يكونَ الطريقُ الذي يُريد سلوكَه خطأً أو مفضولًا؛ لذلك يريد أنْ يَضَعَ لنفسِه المنهج في طلب العلم كاملًا مِن أول الطريق إلى آخره، وإذا شعر بنقصٍ أو قصورٍ في هذا المنهج أو حتى شك في ذلك، تراه يُعيد وضعَ المنهج مرة أخرى، ويظل يسأل فلانًا وفلانًا وهذا وذاك عن المنهج الصحيح في طلب العلم، وتضيع منه الأيامُ والشهورُ والسنواتُ، وهو ما زال في وضع المنهج ولم يبدأْ في طلب العلم بعدُ!


 

الطالب المتقلِّب:

وهو الذي يشرع في منهجٍ مِن مناهج طلب العلم ويسير فيه قليلًا، ثم يبدو له أن الصواب غير ذلك، فتراه يسلك منهجًا آخر، ويظل فيه قليلًا أيضًا، ثم يمل ويرجع ويختار طريقًا ثالثًا... وهكذا، لا يستطيع الصبرَ على أيِّ طريق مِن طرُق الطلب، ويظل يتقلَّب بين الطرق، وينتقل مِن هذا إلى ذاك، ولا ينتهي من أي طريق على الإطلاق، ولذلك تراه عارفًا بأوائل كلِّ علمٍ مِن العلوم، وفاهمًا للمسائل الأولى مِن كل فنٍّ، وحافظًا للمداخل الأوليَّة في الكُتُب والعلوم المختلفة، لكنه بخلاف ذلك لا يكاد يعرف شيئًا!


 

الطالب المُتوجِّس:

وهو الذي يطلُب العلم بقلبٍ وَجِل، يخشى أن يكونَ المنهجُ الذي يتبعه ناقصًا أو قاصرًا؛ لذلك تراه يُكثر عليك من الأسئلة: هل الصواب أن أفعل كذا أو كذا؟ هل أقرأ هذا أو هذا؟ كم صفحة أقرأ؟ كم مرة أُكرِّر؟ كيف أراجع؟ كيف أطبِّق؟ بل أحيانًا يسألك: كم ساعة أنام؟! والإشكال الأكبر أنَّ هذا القلق والتردُّد والتوجس يجعل الذهنَ مشغولًا بمِثْل هذه الأمور عن التفهُّم والتدبُّر لمسائل العلم، ولذلك تجده لا يكاد يستحضر مما درس شيئًا؛ لأنَّ ذهنه مشغولٌ بمثل هذه الأفكار.


 

الطالب الأحادي:

وهو الذي يقتنع بمنهجيَّةٍ علميةٍ مُعينةٍ ذات اتجاه واحدٍ لا يريد بها بدلًا، ولا يبغي عنها حِوَلًا، فإذا كان يُؤيِّد الحفظَ مثلا تراه يُركِّز على الحفظ فقط، كلُّ شيء حفظ حفظ، ولا يريد أن يفهمَ، ولا يريد أن يُطبِّقَ، ولا يريد أن ينميَ ملكاته العلمية، فالمهمُّ أن يراكم الحفظ، ويُكثر المحفوظات، ويفتخر بها ويُكرر، وهو في كلِّ ذلك إنما يضيع وقته فقط؛ لأن الحفظَ لا يُراد لذاته، إنما يُراد لثمرته، ثم إذا اهتدى هذا الطالبُ واقتنع بأنه يسير على طريقة خاطئةٍ تراه ينقلب انقلابًا تامًّا، فتراه يترك الحفظ مطلقًا ويذمُّه ولا يرى له قيمةً، ويسخر مِن الحفاظ، ولا يراجع ما حفظ، ولا يحفظ شيئًا جديدًا، وهكذا لا يستطيع الجمع بين الأمرين؛ لأنَّ تفكيره أحادي.


ومِن هذا النوع أيضًا الذي يدرس مثلًا علم الحديث فقط، والرجال والتصحيح والتضعيف، ونحو ذلك مِن علوم السنة، ويرى كل ما سوى ذلك باطلًا وهُراء وتضييعًا للوقت، فالفقهُ عنده أقوالُ رجال لا قيمة لها، وأصولُ الفقه عنده هي وسيلةٌ للتحايل على نصوص السنة والخروج عنها، وعلومُ اللغة عنده لا قيمة لها؛ لأنَّ المطلوب هو لغة النبي وأصحابه، وأما العلوم التي وضعها المتأخرون فمليئةٌ بالتلبيس والخلط الذي وضعه المبتدعة، وتلقَّفه غيرُهم تقليدًا لهم وثقةً فيهم.


وهذا النوعُ مِن طلبة العلم قد يَتْرُك هذا الرأي ويعرف بُطلانه، ولكنه ينتقل إلى وجهةٍ مضادة، فتراه مثلًا يدرس أصولَ الفقه فقط، ويرى علماء الحديث تيوسًا لا يفقهون شيئًا!! وأن العبرة بفهم النصوص لا بنقلها؛ لأنَّ كثيرًا مِن الاختلافات تتعلق بنصوصٍ صحيحةٍ، ولذلك تراه يُكبر علم أصول الفقه ويراه هو العلم الأوحد والفن المفرد، وكل ما سواه هراء وضياع، ومعلوم أن التوسط هو الصواب.


 

الطالب المُقلِّد:

وهو الذي يتأثَّر ببعض العلماء أو المشايخ، فتراه يُقلِّده في كل شيءٍ، ويُواظب على حضور دروسه، وسماع محاضراته، وتفريغ أشرطته، ودراسة أقواله، وتتبُّع كلامه، ويظل كذلك ما شاء الله، ثم يقابل شيخًا آخر أو عالمًا آخر فيتأثر به ويترك الأول، وينتقل في تقليده وحركاته وسكناته إلى هذا الشيخ الجديد، وينسى ما سبق له مِن قبلُ، ويراه كلامًا فارغًا، أو مرحلةً خاطئة في حياته، ويهتم أشد الاهتمام بأقوال شيخه الجديد التي تُخالف أقوال شيخه القديم، ويقيم الدنيا ولا يقعدها على مِثْل هذه الخلافات، وهكذا ينتقل مِن شيخٍ إلى شيخٍ، ولا يَثْبُت على شيءٍ، وهو في كل ذلك لا يسير على طريقةٍ مناسبةٍ في طلب العلم وتحصيله، بل مجرد نُتَف مِن هنا وهناك.


 

الطالب المُخْتَرِع:

وهو الذي يَطَّلِع اطِّلاعًا سريعًا على المناهج العلمية التي يراها مما كتبه العلماءُ والباحثون وطلبة العلم، فيرفضها كلها، ويراها غير ذات نفعٍ، ولا تُوصِّل إلى المطلوب، ويبدأ في رسم الخطة الصحيحة لنفسه ولغيره في طلب العلم، هكذا مِن غير سابق علمٍ ولا معرفة ولا دراسة، إلا مجرد ذكاء فطري لديه منذ الصِّغَر جعله يظن أنه فوق أقرانه! وأنه مُرْسَل لهداية الناس ورسم الخطط والمناهج لهم؛ ولذلك يتنوق جيدًا في وضع الخطط وتهذيبها بحسب نظره، ثم ينشرها قائلًا: إنها الطريقة الصحيحة لطلب العلم، مع أنه لم يَسِرْ عليها أصلًا، وإنما وضعها فقط! وغايتُه أن يكونَ قد سار على جزءٍ يسير منها، وبعد مدةٍ قريبة تراه يختَرِعُ منهجًا جديدًا، أو يُعدِّل تعديلات كثيرة في المنهج السابق وينشره أيضًا، ويقول: إن اجتهاده قد تغير في المنهج! وإنه يَرْجِعُ عن أقواله السابقة! وإنَّ هذا المنهج الجديد هو المنهج المعتَمَد الذي عرفه بعد أن اشتدَّ عُودُه، وزادت خبرته! مع أنه أيضًا لم يَسِرْ على هذا المنهج الجديد، وإنما غايته أن يكونَ قد شرع فيه أو حصل أوائله، وهكذا يظل يَختَرِع ويُعدِّل لا يرجع إلا إلى رأسه، ولا يهتدي إلا بهواه، ولا يَقْبَل نصيحةً مِن ناصحٍ، ولا قولًا مِن قائلٍ، ويرى كل مَن سواه جاهلًا غبيًّا، وأنه لا صوابَ إلا قوله، حتى يصلَ به الأمرُ إلى ادعاء الإمامة واتخاذ الأتباع، ولذلك يكثر في كلامه: (شرحتُ، ودرَّستُ، وهؤلاء طلبتي، ونحو ذلك).


 

الطالب المساند:

وهو الطالبُ الذي يَحرِصُ على إفادة غيره، ولا يكاد يُفيد نفسه؛ فتراه مثلًا يَنْشُر الدروس والمحاضرات، ويضَع الروابط ويرفع الكتب، ويدل الناسَ على المفيد من المسائل والكتب والمشايخ والعلوم، لكنه في كل ذلك لا يُحاول السير على الطريق، ولا يُحاول بذل وقته في طلب العلم لنفسه أولًا، وإنما يجعل اهتمامه فقط لغيره، بل قد تراه يُنفق الأموال مثلًا في تسجيل كتاب أو متن ليستفيدَ منه طلبة العلم، طيب لماذا لا تستفيد أنت منه؟ أو ينفق الأموال في وضع بعض الكتب وتأليفها لتقريب العلم إلى الناس، وإذا وجد محاضرات مهمة أو دورات تدريبية أو نحو ذلك، تراه يُكثر مِن دلالة الناس عليها، ولكنه هو لا يحاول الاستفادة من ذلك، ولا يفوتني هنا أن أقول: إنَّ هذا المنحى الذي ينحوه بعض الناس ليس خطأً في نفسه، لكن المقصود أنه ليس طريقًا صحيحًا لطلب العلم، بخلافِ ما يظن هذا الشخص؛ لأنه يظن أنه على الجادة الصحيحة في الطلب.


 

ختامًا:

هذه ليستْ كل الأنماط السيئة كما لا يخفى، لكنها بعض الأنماط التي وجدتُها في الواقع، فأردتُ التنبيه عليها حتى يحذرَ منها.

والله الموفق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • كيفية دراسة علم الرجال
  • العلم والإخلاص سلاح الدعوة إلى الله
  • العلم الدنيوي: النية والإخلاص
  • كيف نُخلِص النيَّة في طلَب العلم؟
  • كيفية التوفيق بين تربية الأبناء والتعلم
  • كيف أوفق بين الدعوة إلى الله وبين طلب العلم؟
  • تائهة في طلب العلم، فأين الطريق؟!
  • هل يلزمني أن أتأكد من نية كل طالبة أعلمها قبل التعلُّم؟!
  • أريد طلب العلم وأهلي لا يشجعونني
  • هل أترك دراستي الجامعية من أجل طلب العلم؟
  • الضوابط العامة في طلب العلم
  • حكم الوشاية بين التلاميذ

مختارات من الشبكة

  • تقريب حلية طالب العلم: إعانة المتعلم بتقريب حلية طالب العلم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من أنماط التراكيب الشرطية في كتاب "لا تحزن" للدكتور عائض القرني(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أنماط التراكيب الشرطية في ديوان مراكب ذكرياتي للدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نصف العلم لطالب العلم: بحث في علم الفرائض يشتمل على فقه المواريث وحساب المواريث (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أنماط المفاوضين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أنماط الراوي ووظائفه في السرد العربي التراثي(كتاب - الإصدارات والمسابقات)
  • أنماط الكذب عند الأطفال (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أنماط الكذب عند الأطفال (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التدريب وأهميته لدى طلاب المنح: طلاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة نموذجا (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أرجوزة تنبيه ذوي القدر على أحوال طلاب العلم بعد الكبر من إفادات الشيخ بدر(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو بروكلين يطعمون المحتاجين خلال شهر رمضان
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/9/1444هـ - الساعة: 16:2
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب