• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سلمان الفارسي
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    شرح السنة للإمام المزني تحقيق جمال عزون
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    شرح التصريف العزي للشريف الجرجاني تحقيق محمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    نكبات أصابت الأمة الإسلامية وبشائر العودة: عين ...
    علاء الدين صلاح الدين عبدالقادر الديب
  •  
    في ساحة المعركة
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    لوط عليه السلام
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    الصحيفة الجامعة فيما وقع من الزلازل (WORD)
    بكر البعداني
  •  
    شرح البيقونية للشيخ محمد بن عبد الباقي الزرقاني
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المؤثرون المسلمون والمنابر الإلكترونية معترك
    عبدالمنعم أديب
  •  
    مناهج التصنيف في علم الدعوة في العصر الحاضر ...
    رانيه محمد علي الكينعي
  •  
    الدكتور محمد عبدالمنعم خفاجي سيوطي العصر
    د. ماجد محمد الوبيران
  •  
    سفرة الزاد لسفرة الجهاد لشهاب الدين الألوسي
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    غزوة بدر
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    محيي الدين القضماني المربِّي الصالح، والعابد ...
    أ. أيمن بن أحمد ذو الغنى
  •  
    إبراهيم عليه السلام (5)
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    سفراء النبي صلى الله عليه وسلم لمحمد بن عبد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد
علامة باركود

العلاقات الدولية بين الوفاق والصدام (الجزء الثاني) النظريات التفسيرية للصراعات الدولية قبل الحرب الباردة

العلاقات الدولية بين الوفاق والصدام (الجزء الثاني)
ميسون سامي أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/9/2021 ميلادي - 19/2/1443 هجري

الزيارات: 3869

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العلاقات الدولية بين الوفاق والصدام، الجزء الثاني

النظريات التفسيرية للصراعات الدولية قبل الحرب الباردة


توجد العديد من النظريات التي حاولت تقديم تفسير للصراعات والحروب الدولية، فعلى مستوى التنظير، برزت عدة اتجاهات أو مدارس لمحاولة تفسير ظاهرة الصراع في العلاقات الدولية، وكانت قد انحصرت دراسة الشؤون الدولية قبل الحرب الباردة في التنافس المستديم بين المنظورات الواقعية والليبرالية والراديكالية.

 

أولًا: النظرية الواقعية:

وتتلخص في أن العلاقات الدولية هي علاقات قوة، والتي تعني حل المنازعات الدولية بكل الوسائل التي تحقق فيها الدول أهدافها دون أية اعتبارات لمبادئ القانون الدولي العام والأخلاق... فهي تؤكد بأن السياسة الدولية هي صراع على القوة، بغض النظر عن أهدافها النهائية البعيدة[1].

 

وتزعم الواقعية الجديدة أن غياب سلطة عالمية لا يترك للدول خيارًا سوى التنافس فيما بينها من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن من المصالح من أجل البقاء، والنظام الدولي - حسب رأيهم - يتسم بالفوضى؛ نظرًا لافتقاره لسلطة عليا تقوم بفرض الاستقرار والانضباط داخل المجتمع الدولي؛ لأن الدول ذات سيادة وتتصرف بحرية تامة، وهذا يؤدي في نهاية المطاف إلى حدوث فوضى سياسية، ومن هنا فالدول هي دائمًا في نزاع من أجل القوة، وسعيٍ مستمر نحو حماية وتنمية مصالحها الوطنية، وفي تحليل الواقعيين لمصادر النزاعات الدولية يهمل الواقعيون المصادر الاقتصادية والاجتماعية والنفسية للنزاعات، فالنزاع - حسب رأيهم - ظاهرة طبيعية تنتج من تنافس الدول في سعيها لاكتساب القوة وتحقيق مصالحها الوطنية التي تكون عادة متناقضة مع الأطراف الأخرى[2].

 

ويرى اتجاه داخل هذه الواقعية أن الحرب والنزاع ظاهرتان غير قابلتين للتجنب بسبب فوضوية النظام الدولي، وعدم وجود سلطة دولية عليا فوق الدول، ففي ظل هذه الفوضى تهتم الدول بالبحث عن الأمن اعتمادًا على القدرة الذاتية، وزيادة قدراتها العسكرية والاقتصادية من خلال التحالف مع القوى الكبرى[3]، والواقعية ليست نظرية واحدة، كما أن الفكر الواقعي تبلور بالأساس خلال فترة الحرب الباردة، ويوجد نهجان متنافسان ضمن النموذج الواقعي ولكلٍّ منهما افتراضاته حول المعضلة الأمنية، وتأثيرها في احتمالات الحرب، وإمكانية التعاون بين الدول في سبيل التخفيف من آثار الفوضى في بنية النظام الدولي[4]:

الواقعية الهجومية: وترى أن المعضلة الأمنية تتطلب من كل دولة أن تسعى إلى تحقيق أقصى قدر من القوة الخاصة بها، ولا يقتصر هذا السعي على تعظيم أمنها، بل يتعداه لتحقيق الهيمنة والسيطرة على الدول الأخرى، وذلك نتيجة لعدم الثقة بنوايا الدول الأخرى.

 

الواقعية الدفاعية: تشترك مع الواقعية الهجومية في أن الفوضوية في بنية النظام الدولي تفرض عدم الثقة بنوايا الدول الأخرى، والسعي لتحقيق قدر من القوة يفترض وجود عوامل عديدة؛ مثل: التكنولوجيا العسكرية، والجغرافيا، والمعتقدات، والإستراتيجية القومية الحديثة؛ ما قد يضاعف تكاليف الحرب الهجومية، ونتيجة لذلك فإن إستراتيجيات الدفاع أكثر جاذبية للدول من إستراتيجيات الهجوم.

 

في غياب سلطة عليا على المستوى الدولي تستطيع أن تفرض النظام والانضباط، فإن كل دولة تعتمد على نفسها من أجل ضمان أمنها وبقائها، ولتحقيق ذلك يبقى عليها الحصول على مزيد من القوة، ولأن الدول متماثلة وظيفيًّا، فإنها تسعى إلى الهدف نفسه، ففي ظل حالة الشك وعدم تأكد الدول من نوايا بعضها البعض، فإن هذا يؤدي بالدول في الأخير إلى إمكانية أن تواجه بعضها البعض من خلال الحروب[5].

 

وقد عدَّ بعضهم أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 تجسِّد إلى حد كبير نظرية الفوضى؛ حيث دخل العالم عصرًا من الاضطرابات المؤثرة على مختلف التوازنات العالمية، وقد ظهر مصطلح الفوضى الخلاقة (البناءة) جليًّا في مسرح التداول السياسي والإعلامي بعد الغزو الأمريكي للعراق في عهد بوش الابن، وتعتبر نظرية الفوضى الخلَّاقة أن الاستقرار في العالم العربي يشكل عائقًا أساسيًّا أمام تقدم مصالح الغرب في المنطقة، لذا لا بد من الاعتماد على سلسلة من التدابير تضمن السيطرة والهيمنة، وهذا المفهوم أطلقه المحافظون الجدد في الولايات الأمريكية؛ حيث أكد هؤلاء في مجمل أطروحاتهم الفكرية والسياسية بأن المجتمعات العربية من المغرب وحتى حدود أفغانستان راكدة سياسيًّا، ولكي يتحرك ركودها لا بد من إحداث شيء من الفوضى حتى يحصل التغيير في هذه الدول نحو الأفضل، وقد تكرَّس هذا المصطلح مع وصول المحافظين الجدد[6].

 

تستند نظرية الفوضى الخلاقة على ركائز كثيرة؛ أهمها: التفكيك والتجزئة، ثم إعادة التشكيل والبناء في المنطقة العربية؛ لتحقيق المطامع والمصالح الأمريكية، ويعود تاريخ ظهور نظرية الفوضى الخلاقة إلى زمن طويل، والتي طرحها مشروع برنارد لويس عام 1980 بتقسيم منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها المنطقة العربية، فقد طرح هذا المشروع على الكونغرس الأمريكي وتم دراسته بعناية فائقة لتتم الموافقة عليه في 1983، والتي تقضي بتقسيم الوطن العربي إلى دويلات صغيرة على أساس طائفي يسهل التحكم به[7]، فهذه النظرية تعني في حقيقتها السعي الاستباقي نحو تفكيك كل المواقع والجغرافيات المفترض أنها تشكل مصادرَ تهديدٍ لأمن ومصالح أمريكا في العالم، ويعتبر شعار نشر الديمقراطية لغزو المناطق التي تم احتلالها من أدوات هذه النظرية[8].

 

وفي عام 2005م أطلقت وزيرة الخارجية كونداليزا رايس في صحيفة الواشنطن بوست مصطلحًا جديدًا هو الفوضى الخلاقة؛ والذي يحمل رؤية إصلاحية لتغيير الشرق الأوسط نحو الأفضل بحسب الإدارة الأمريكية وقتها، وحسب رؤية وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس فإن الفوضى الخلاقة تعني التخلي عن مفاهيم الأمن والاستقرار، حتى لو كان ذلك على حساب إسقاط الأنظمة الحليفة والموالية للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بدعوى الإصلاح الديمقراطي[9].

 

وقد قدم المستشرق برنارد لويس - وهو منظر لسياسة التدخل الأمريكية في المنطقة العربية خلال إدارة جورج دبليو بوش للحرب ضد الإرهاب - مشروعًا يتضمن تقسيم الشرق الأوسط إلى أكثر من ثلاثين دويلة إثنية ومذهبية لحماية المصالح الأمريكية وإسرائيل ... حيث يرى لويس أن جميع الكيانات ستشلُّها الخلافات الطائفية والمذهبية، والصراع على النفط والمياه والحدود والحكم[10]، ويتم ذلك من خلال إدخال شعوب المنطقة كافة في صراعات أيديولوجية إثنية طائفية دينية تجعل من العيش المشترك والتعايش السلمي أمرًا صعبًا جدًّا[11].

 

ولقد خلق هذا المشروع لبرنارد لويس مشاريع أخرى ظهرت على أساس هذا المشروع لتقسيم الشرق الأوسط، فقد تسربت عدة وثائق من الدوائر الإسرائيلية تؤكد نواياها في تجزئة المنطقة؛ وأهمها الخليج العربي[12]، وقد أنشأت أميركا كثيرًا من المؤسسات المشتركة بينها وبين بلدان الشرق الأوسط؛ من أجل نشر الفوضى الخلاقة، ورصدت لها ملايين الدولارات والتي تعتمد على إثارة الحروب والاضطرابات الطائفية والعرقية في هذه البلدان[13].

 

ثانيًا: النظرية الراديكـالية:

الراديكالية ويقصد بها: صلابة التوجه التي تصل إلى درجة التطرف بهدف إحداث تغيير جذري للواقع السياسي، أما مصطلح الليبرالية فهو يعني فلسفة سياسية تؤسس على أفكار الحرية والمساواة، وارتبط المصطلح بالغرب بشكل كبير؛ حيث شدد على الحرية في السياسة والمساواة الاجتماعية[14].

 

المقاربات الراديكالية - مثل النظرية الماركسية - ترى أن الرأسمالية هي السبب الأساس للنزاعات الدولية، فالدول الرأسمالية تحارب بعضها كنتيجة لصراعها الدائم من أجل الربح[15].

 

وتركز الماركسية على العوامل الاقتصادية والمادية في فهم الظاهرة الدولية، فالمذهب الماركسي يتلخص في كون التاريخ البشري منذ البدء إلى الآن هو تاريخ صراع الطبقات، وبأن العامل المادي المحدد لذلك هو أسلوب الإنتاج[16]؛ فالصراعات والحروب بين الدول تحركها وبشكل أساسي الدوافع الاقتصادية، وخاصة في ضوء تنافسها مع الرأسمالية الغربية[17]، وجادل الماركسيون أن من العوامل التي دفعت الرأسمالية نحو الاستعمارية البحث عن المواد الخام، والإنتاج الفائض الذي يتطلب البحث عن الأسواق، والتراكم الزائد عن الحاجة[18].

 

ويُوجَّه نقدٌ لكلا النظامين؛ فالرأسمالية بتركيزها على حافز الربح دون أي اعتبار آخر تحول المجتمعات إلى غابات وحوش، والشيوعية بتركيزها على مطلب المساواة دون أي اعتبار آخر تقوم بعملية أشبه ما تكون بتسطيح كل تضاريس الطبيعة البشرية، وهو ضَرْبٌ من المستحيلات[19].

 

وكما كانت تعتقد الماركسية بأن الحروب تنتهي إذا ما أصبحت كل الدول شيوعية، فإن الدول الرأسمالية ترى ذلك في تعميم نظامها الحر[20]، لذلك فالمعْنِيِّون بالنظرية السياسية المعاصرة في الغرب - وبصفة خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية - قد سعَوا سعيًا حثيثًا في أعقاب الحرب العالمية الثانية نحو تقديم نظرية ليبرالية عامة وشاملة تفسر كل قطاعات المجتمع، وذلك في مواجهة النظرية الماركسية كنظرية عامة شاملة على المستوى النظري على الأقل، ولكن أخفقت كل محاولات أصحاب هذا الاتجاه في الوصول إلى نظرية ليبرالية عامة شاملة، تفسر شتى علاقات المجتمع، وانتهى بهم الأمر إلى تقديم نماذج نظرية (نظريات مصغرة)، وفي بعض الأحيان إلى نظريات جزئية تُعنَى بقطاع معين من قطاعات عالم السياسة، حتى أصبحت هذه النماذج والنظريات الجزئية هي السمة الغالبة في التحليلات السياسية المعاصرة[21].

 

ثالثًا: النظرية الليبرالية:

يرى أصحاب هذا الاتجاه أنه لتفادي وحل النزاعات الدولية يجب أن يكون هناك حكومة عالمية هدفها المحافظة على السلام الدولي، وانتشار التجارة بين الدول، والليبرالية تقوم على ثلاثة أسس هي: الاعتماد المتبادل، والسلام الديمقراطي، والمؤسسات الدولية[22]:

♦ الاتجاه الاقتصادي أو الاعتماد المتبادل:

ترى إحدى اتجاهات الليبرالية أن الاعتماد المتبادل في الجانب الاقتصادي سوف يُثْنِي الدول عن استخدام القوة ضد بعضها البعض؛ لأن الحرب تهدد حالة الرفاه لكلا الطرفين[23]، لكن التعاون الدولي يعني تنامي الاحتكاك المباشر، وازدياد نسبة احتمال الصراعات العرضية؛ فالحروب الأهلية الطاحنة والحروب العالمية الأكثر دموية وقعت في فترات كانت مأهولة لشعوب متقاربة ومتشابهة، وشؤونها كانت أكثر ارتباطًا ببعضها من أي وقت آخر[24].

 

السلام الديمقراطي:

وهو اتجاه منسوب للرئيس الأمريكي الأسبق وودرو ويلسون، ويرى أن انتشار الديمقراطية يعتبر مفتاحًا للسلام العالمي، ويستند هذا الرأي إلى الدعوة القائلة بأن الدول الديمقراطية أكثر ميلًا للسلام من الدول التسلطية[25]، وباعتقادهم أن غياب الديمقراطية هو سبب الحروب؛ لأن الدول غير الديمقراطية هي التي تنزع إلى الحرب؛ لذلك تفاءل أنصار السلم الديمقراطي أكثر بانهيار الاتحاد السوفيتي وانتصار الرأسمالية الاقتصادية والديمقراطية الليبرالية، وبذلك راهنوا على إمكانية دمقرطة باقي النظم السياسية؛ ليعُمَّ الأمن والسلم كل العالم على قاعدة الافتراض القائل بأن الديمقراطيات لا تتحارب فيما بينها[26]، لذلك أصبح السلام الديمقراطي قاعدة للسياسة الأمريكية[27].

 

فتبنِّي الدول للديمقراطية يعني أنها تصبح مقيدة في سلوكها الخارجي بقواعد وقوانين داخلية تحد من اندفاعها إلى إقرار الحرب كوسيلة لتحقيق مكاسب سياسية أو اقتصادية، كما أنها تجعل من القرار السياسي الخارجي تحت رقابة ومشاركة مختلف القوى والفواعل الداخلية، مما يحول دون انفراد الحكام بأخذ قرارات مصيرية كقرار الحرب مثلًا، إضافة إلى أن اعتقاد الدول للمبادئ نفسها يزيد من فرص التفاهم والتعايش والتعاون، ويقلل من احتمالات اللجوء إلى استعمال القوة فيما بينها، فالديمقراطيات لا تتحارب فيما بينها، وهذا يزيد من فرص تحقيق السلام العالمي وإطالة أمده[28].

 

♦ (الليبرالية المؤسساتية) أو المؤسسات الدولية:

وهناك اتجاه ثالث - وهو الأحدث - يرى أن المؤسسات الدولية مثل وكالة الطاقة الذرية وصندوق النقد الدولي ... يمكن أن تساعد للتغلب على النزعة الأنانية للدول عن طريق تشجيعها على ترك المصالح الآنية لصالح فوائد أكبر للتعاون الدائم[29].



[1] العلاقات الدولية دراسة تحليلية في الأصول والنشأة والتاريخ والنظريات، ص: 148 - 155.

[2] قراءة في كتاب نظريات العلاقات الدولية: التخصص والتنوع، ص: 131.

[3] البعد الديمغرافي في النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، رسالة ماجستير في العلوم السياسية فرع العلاقات الدولية، إعداد: موسى بن قاصير، جامعة الحاج لخضر - باتنة، الجزائر، 2007 - 2008، ص: 19 - 21.

[4] قراءة في كتاب نظريات العلاقات الدولية: التخصص والتنوع، ص: 127.

[5] المصدر نفسه، ص: 229.

[6] المقدمة العامة لمشروع العلاقات الدولية في الإسلام، ص: 7.

[7] نظرية الفوضى الخلاقة وأثرها على الأمن العربي، رسالة ماجستير، إعداد أسامة خليل محمود الكرد، إشراف الدكتور عبدالناصر محمد سرور، أكاديمية الإدارة والسياسة للدراسات العليا، جامعة الأقصى - غزة، فلسطين، 1437هـ - 2016م، ص: 13.

[8] المصدر نفسه، ص: 11.

[9] المصدر نفسه، ص: 234.

[10] المحافظون الجدد والفوضى البناءة، النموذج اللبناني، تيري ميسان، 7/ 8/ 2006، نقلا عن الموقع: https://Loww.yoam7.com/ story/2016/2012/

[11] برنارد لويس ومشروع تقسيم الشرق الأوسط بين الماضي والحاضر، علي بشار بكر أغوان، كلية العلوم السياسية، جامعة النهرين، دنيا الوطن، تاريخ النشر 27/ 7/ 2011، نقلًا عن الموقع: https://pulpit.alwatanvoice.com/

[12] الإمبراطورية الأمريكية والإغارة على العراق، ص: 217.

[13] الحكومة الإسلامية رؤية تطبيقية معاصرة، عبدالمجيد يوسف الشاذلي، دار الكلمة للنشر، القاهرة - مصر، ط1، 1433هـ - 2012م، ص: 213.

[14] ينظر:www.almrsal.com/post/699400، تاريخ النشر 8/ 9/ 2018.

[15] العلاقات الدولية: عالم واحد، نظريات متعددة، والمفاهيم الأساسية في العلاقات الدولية، مارتن غريفيش وتيري أوكالاهان، مركز الخليج للأبحاث، دبي - الإمارات العربية المتحدة، ط1، 2008، ص: 488.

[16] العلاقات الدولية دراسة تحليلية في الأصول والنشأة والتاريخ والنظريات، ص: 29.

[17] إدارة الصراعات وفض المنازعات، ص: 139.

[18] قراءة في كتاب نظريات العلاقات الدولية: التخصص والتنوع، ص: 129.

[19] الزلزال السوفيتي، محمد حسنين هيكل، دار الشروق، القاهرة، بيروت، ط2، 1990، ص: 8.

[20] دور الأطراف الخارجية في النزاعات الدولية دراسة حالة النزاع في إقليم دارفور 2003 - 2014، ص: 27.

[21] النظرية السياسية المعاصرة، ص: 110.

[22] البعد الديمغرافي في النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، ص: 27.

[23] العلاقات الدولية: عالم واحد، نظريات متعددة، وفهم العلاقات الدولية، ص: 156.

[24] نظرية الواقعية في العلاقات الدولية دراسة نقدية مقارنة في ضوء النظريات المعاصرة، ص: 372. وتحليل العلاقات الدولية، كارل دويتش، ترجمة شعبان محمد محمود شعبان، مطابع الهيئة المصرية العامة للكتاب، مصر، 1983، ص: 232، وفهم العلاقات الدولية، ص: 216.

[25] العلاقات الدولية: عالم واحد، نظريات متعددة.

[26] تطور الحقل النظري للعلاقات الدولية: دراسة في المنطلقات والأسس، أطروحة دكتوراه في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إعداد عديلة محمد الطاهر، إشراف الدكتور عبدالناصر جندلي، جامعة الحاج لخضر - باتنة 2014 - 2015، ص: 388.

[27] العلاقات الدولية عالم واحد، نظريات متعددة.

[28] تطور الحقل النظري للعلاقات الدولية: دراسة في المنطلقات والأسس، ص: 168.

[29] العلاقات الدولية: عالم واحد، نظريات متعددة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • العلاقات الدولية بين الوفاق والصدام (الجزء الأول)
  • العلاقات الدولية بين الوفاق والصدام (الجزء الثالث) النظريات التفسيرية للصراعات الدولية بعد الحرب الباردة
  • العلاقات الدولية بين الوفاق والصدام (الجزء الرابع) رؤية نقدية للنظريات التفسيرية للصراعات الدولية

مختارات من الشبكة

  • قاعدة ذهبية للمحافظة على جودة ومتانة العلاقات البشرية بين أطراف العلاقات(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • قضايا فقهية في العلاقات الدولية حال الحرب (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • العلاقات الدولية في الفكر السياسي الغربي(PDf)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الإسلام والآخر في العلاقات الدولية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تدبير علاقة الصائم مع غيره(مقالة - ملفات خاصة)
  • تسويق العلاقات(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العلاقات الدلالية بين ألفاظ الطبيعة في القرآن الكريم(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • العلاقات السياسية والحضارية بين دولة المماليك والإمبراطورية البيزنطية (WORD)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • إسبانيا: مدير العلاقات بين الأديان يزور مسجد مدريد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بين شبكة الاتصالات وشبكة العلاقات.. التشبيك بالتشريك(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/9/1444هـ - الساعة: 13:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب