• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   أخبار   نور البيان   سلسلة الفتح الرباني   سلسلة علم بالقلم   وسائل تعليمية   الأنشطة التعليمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تدريب على التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على الشدة مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد اللازم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    تعليم الحرف المشدد مع الفتحة للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    الضمة والشدة
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع الكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التشديد مع الفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم السكون للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين بالضم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    شرح التنوين بالكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد المتصل للأطفال
    عرب القرآن
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الرقائق والأخلاق والآداب
علامة باركود

من دروس خطبة الوداع: أخوة الإسلام بين توجيه النبوة وتفريط الأمة (خطبة)

من دروس خطبة الوداع: أخوة الإسلام بين توجيه النبوة وتفريط الأمة (خطبة)
د. محمد جمعة الحلبوسي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/7/2025 ميلادي - 29/1/1447 هجري

الزيارات: 2646

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من دروس خطبة الوداع:

أُخُوَّة الإسلام بين توجيه النبوة وتفريط الأمة


إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهدِه الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هــاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يا رب:

أنت العليُّ وذاك وصفك ثابت
وإليك يصعد طيب الكلماتِ
وحبيبك المختار من بين الورى
فخر الوجود وسيد الساداتِ

 

وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، وجمع شمل الأمة على كلمة سواء، فصلوات ربي وسلامه عليه، وعلى آله الطيبين، وصحبه الغر الميامين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

 

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]؛ أما بعد:

فإن أصدقَ الحديث كتابُ الله، وأحسنَ الهَدْيِ هَدْيُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور مُحْدَثاتُها، وكلَّ مُحْدَثَةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

 

إخوة الإيمان والعقيدة:

كلما أقبل شهر ذي الحجة، تذكر المسلمون ذلك الموقف العظيم الذي لا يُنسى، يوم وقف النبي صلى الله عليه وسلم على صعيد عرفات، وسط آلاف الصحابة رضي الله عنهم، يلقي خطبته الأخيرة؛ خطبة الوداع، لم تكن خطبته صلى الله عليه وسلم حديثًا عابرًا، بل كانت دستورًا خالدًا، ووصايا مودعٍ، ورسالة نبيٍّ يخشى على أمته من الضياع بعده.

 

فيا تُرى ماذا قال؟ وبماذا أوصى؟ هل أوصاهم بجمع الأموال؟ هل أوصاهم ببناء القصور؟ كلا والله، بل أوصى بما تصلح به القلوب، وتطمئن به النفوس، وتُبنى به الأمم؛ قالها صريحةً واضحة: ((فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا، فأعادها مرارًا، ثم رفع رأسه فقال: اللهم هل بلغت، اللهم هل بلغت؟))[1].

 

هذه هي وصية نبيكم صلى الله عليه وسلم في أعظم يوم هـو يوم النحر، وفي أقدس مكان وهـو مكة المكرمة، وفي آخـر حياته صلى الله عليه وسلم، فهل سألنا أنفسنا: لماذا بدأ النبي صلى الله عليه وسلم خطبته بهذه الكلمات؟!

 

لأن الأُخُوَّة في الله لا تقوم إلا على صيانة الدماء، وحفظ الحقوق، وكف الأذى، وتطهير القلوب من الأحقاد والضغائن.


إن الأخوة في الله ليست شعارًا يُرفـع، بل هي سلـوك يُمارس، ومشاعرُ تُترجم إلى مواقف وتضحيات؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10]، وقال تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران: 103]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبِع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عبادَ الله إخوانًا؛ المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقِره، التقوى ها هنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمُه، وماله، وعِرضه))[2].

 

إن وصية النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع كانت إعلانًا واضحًا لحرمة الدماء، ولعظمة الأُخوة، ولضرورة الوحدة بين المسلمين، كأني به يقول: لا تمزقوا الأمة شيعًا وأحزابًا، كأني به يقول: لا تُطفئوا مصباح الأخوة، ولا تهدموا جسر المحبة، فأنتم إخوة، دينكم واحد، وقبلتكم واحدة، ونبيكم واحد، فأين أنتم من وصية الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم؟!


أصبح الكثير من الناس اليوم لا يؤاخيك إلا إذا وافقته في رأيه، أو ساندته في فكره، أو نصرته في حزبه أو جماعته، فإن خالفته نبذك، وإن خذلته هجرك، ومنهم من يحبك ما دمت في منصب أو جاه أو مال، فإذا زال عنك ما يريد، زال عنك هو، وهناك أناس لا تربطهم بك أخوة حقيقية، بل مصالح وقتية، فإذا انتهت المصلحة، انتهت العلاقة، وهناك من يخاصمك لأجل كلمة، أو شبهة ظنٍّ، أو موقف تأولَّه على غير حقيقته، فلا يعذر ولا يلتمس الأعذار.

 

أي أُخوة هذه؟ وأي وفاء هذا؟


قارنوا هذا - رحمكم الله - بما كان عليه سلفنا الصالح رحمهم الله جميعًا، اسمعوا إلى هذه القصة العجيبة من حياة السلف، وتفكروا كيف كانت الأخوة في الله عندهم، وكيف أصبحت عند كثير منا اليوم.


جاء رجل من السلف إلى بيت صديقه، فخرج إليه الصديق مسرعًا، فرحًا بقدومه، وسأله: ما جاء بك؟ فقال له صاحبه بصدق: عليَّ دَين، أربعمائة درهم، ولا أجد من أقضي به، فماذا فعل؟ دخل بيته، لم يسأله لماذا، ولم يعتذر، ولم يماطل، بل دخل فورًا، ووزن له المال، وأعطاه إياه ثم عاد إلى بيته وهو يبكي.


تأملوا أيها الأحبة، يبكي، لماذا؟ سألته زوجته، وقد رأت الدموع في عينيه: لماذا تبكي؟ وظنت الزوجة أنه يبكي لأنه أقرضه مبلغًا كبيرًا من المال، فقالت له: لماذا لم تعتذر منه أو تعطيه عذرًا؟ فقال وهو يتألم من أعماق قلبه: إني لا أبكي لأجل المال، بل أبكي لأني قصرت في حقه كيف لم أفتقد حاله قبل أن يحتاج إلى أن يطلب مني؟ كيف أنتظر حتى يطرق بابي؟[3]

 

الله أكبر، أي قلب هذا؟ وأي وفاء؟ وأي أُخوة؟ هذا هو الفرق بين الأخوة الحقيقية، والأخوة الورقية.


لقد كانت الأخوة عند السلف تعني: المشاركة في الهم، والمواساة في الكرب، والسؤال قبل السؤال، والعطاء قبل الطلب، أما في زماننا، فكثير من العلاقات أصبحت على المصالح.

 

بل دعوني أحملكم إلى أرض اليرموك، إلى أرض الدماء؛ حيث اشتعلت المعركة بين المسلمين والروم، وسقط الجرحى من الأبطال؛ وعلى رأسهم: عكرمة بن أبي جهل، والحارث بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة.

 

يقول راوي القصة[4]: فدعا الحارث بماء ليشربه، فذهبت ألتمس له الماء، ولما جئته به، قلت له: هذا هو الماء فاشرب، فقال لي: انظر إلى من هو بجانبي لعله يكون أشد مني عطشًا، فذهبت إلى الذي بجانبه، وقلت له: أتريد الماء يا أخي؟ قال لي: اذهب إلى الذي بجانبي لعله يكون أشد مني عطشًا، يقول: ومررت بالماء عليهم وهم ينامون جرحى، وكل واحد منهم يحول الماء إلى صاحبه، فعُدت إلى الأول، وقلت له: هذا هو الماء فاشرب، فوجدته قد مات، وذهبت إلى الذى بجانبه، فوجدته قد مات، وإلى الثالث، فوجدته قد مات، ماتوا ولم يشربوا جرعة ماء، وكل منهم يفضِّل أخاه على نفسه، مات الثلاثة ولم يشربوا قطرةَ ماء، ليشربوها من سلسبيل، ليشربوها من عين ختامها مسك، في جنات ونهر عند الله، ﴿ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾ [القمر: 55]، يا ألله! أي أخـوة هـذه؟ أي نفوس تلك التي ترى الموت، وتؤثِر أخاها بالماء؟ أي تربية هذه؟ إنها وصية النبي صلى الله عليه وسلم تُطبَّق في أرض الواقع.

 

والسؤال الآن: أين نحن من هذه الأخلاق؟ أين أُخوة اليرموك؟ أين أخلاق السلف؟ أين وصية الحبيب صلى الله عليه وسلم؟


اليوم نقاطع أخانا لأجل موقف تافه، نحقد على أخينا لأجل موقف عابر، نطلق ألسنتنا في أعراض الناس بلا خوف ولا حياء، كم من رحمٍ قُطعت! وكم من قلب جُرح! وكم من مسلم ظُلم بلسان مسلم مثله! ألهذا الحد نسينا وصية النبي صلى الله عليه وسلم؟ ألهذا الحد تخلينا عن مبادئنا؟ هل رضينا أن نهدم ما بناه الصحابة بدمائهم؟

 

فيا من هجرت أخاك لأجل دنيا، ويا من خاصمت قريبك بسبب مال، ويا من ملأت قلبك بالحقد والغل، ألَا تعلم أن نبيك صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك؟

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يحل لمسلمٍ أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليالٍ، يلتقيان فيُعرض هذا ويُعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام))[5].

 

فمن كانت بينه وبين أخيه خصومة، فليصلح ما بينه وبين أخيه اليوم، ومن كان قاطعًا رحِمه، فليصِلها اليوم، ومن ظلم مسلمًا، فليسارع إلى رد المظلمة، وطلبِ العفو قبل أن يُوقف بين يدي الجبار، لا تقل: هو من بدأ بل كُن أنت من يطفئ نار الفتنة، ويحيي سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((وخيرهما الذي يبدأ بالسلام))، واعلموا أن الله لا يرفع هذه الأمة حتى تعيد بناء نفسها من الداخل، حتى تتراحم، وتتآلف، وتتصافى.

 

اللهم اجعلنا من المتحابين فيك، ومن المتصافين يوم العرض عليك، اللهم لا تجعل في قلوبنا غلًّا للذين آمنوا، اللهم اجمع بين القلوب، وأصلح ذات البين، واهدِنا سبل السلام.

 

الخطبة الثانية

أولًا: أكثروا من التكبير والتحميد والتهليل: قال صلى الله عليه وسلم: ((ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل، والتكبير، والتحميد))[6] وكان ابن عمر، وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر، يكبِّران ويكبِّر الناس بتكبيرهما.

 

فيا أخي، حرِّك لسانك بالتكبير والتهليل والتحميد، وأنت تمشي في الطريق، وأنت تقود سيارتك، وأنت تعمل في مكان عملك؛ فإنها سنة نبيك صلى الله عليه وسلم، وهي زادك يوم لا ينفع مال ولا بنون.


ثانيًا: يا من تبحثون عن مغفرة الذنوب: إذا كان الحجيج وهم واقفون فـي عرفات ينعمون برحمات الله وغفرانه ورضوانه، فإن أبواب الرحمة والمغفرة والرضوان مفتوحة أمامنا ونحن فـي بيوتنا، وذلك بصومنا لليوم التاسع من ذي الحجة (يوم عرفة)، سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة فقال: ((يكفِّر السنة الماضية والباقية))، وفي رواية له: ((أحتسب على الله أن يكفِّر السنة التي قبله والسنة التي بعده))[7].

 

فشجِّع أهـــل بيتك وإخـوانك وأصدقاءك على صيـام هذا اليوم؛ لتكسب أجـــرهـم، ولا ينقـص من أجرهم شيئًا.



[1] صحيح البخاري، كتاب الحج - باب الخطبة أيام منًى: (2/ 176)، برقم (1739)، وصحيح مسلم، كتاب القسامة والمحاربين والقصاص والديات - باب تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال: (3/ 1305)، برقم (1679).

[2] صحيح مسلم، كتاب البر والصلة والآداب - باب تحريم ظلم المسلم، وخذله، واحتقاره ودمه، وعرضه، وماله: (4/ 1986)، برقم (2564).

[3] ينظر: التبصرة لابن الجوزي: (2/ 279).

[4] المستدرك على الصحيحين - كتاب معرفة الصحابة - ذكر مناقب عكرمة بن أبي جهل: (3/270)، برقم (5058)، وشعب الإيمان، باب في الزكاة - فصل ما جاء في الإيثار: (2/260)، برقم ( 3484)، وتاريخ دمشق لابن عساكر: (11/ 504)، وأسد الغابة لابن الأثير: (1/ 643).

[5] صحيح البخاري، كتاب الأدب - باب الهجرة: (8/ 26)، برقم (6077)، وصحيح مسلم، كتاب البر والصلة والآداب - باب تحريم الهجر فوق ثلاث بلا عذر شرعي: (4/ 1984)، برقم (2560).

[6] أخرجه أحمد في مسنده: (9/323) برقم (5446)، وقال شعيب الأرنؤوط: صحيح.

[7] صحيح مسلم، كتاب الصيام - باب استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر وصوم يوم عرفة وعاشوراء والاثنين والخميس: (2/ 818، 819)، برقم (1162).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خطبة الوداع دراسة بلاغية تحليليّة
  • تأملات في خطبة الوداع والعيد
  • وقفات عاجلة مع خطبة الوداع
  • الدروس المستفادة من خطبة الوداع

مختارات من الشبكة

  • المسلم بين حر الدنيا وحر الآخرة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المرأة بين حضارتين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عاشوراء بين ظهور الحق وزوال الباطل (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مشكاة النبوة (5) "يا أم خالد هذا سنا" (خطبة) - باللغة النيبالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة (النت والاختبارات)(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • خطبة: التعامل مع الشاب اليتيم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اذكروا الله كثيرا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القيم النبوية في إدارة المال والأعمال (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (26) «كل سلامى من الناس عليه صدقة» (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/1/1447هـ - الساعة: 20:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب