• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   أخبار   نور البيان   سلسلة الفتح الرباني   سلسلة علم بالقلم   وسائل تعليمية   الأنشطة التعليمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تدريب على التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على الشدة مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد اللازم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    تعليم الحرف المشدد مع الفتحة للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    الضمة والشدة
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع الكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التشديد مع الفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم السكون للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين بالضم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    شرح التنوين بالكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد المتصل للأطفال
    عرب القرآن
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الرقائق والأخلاق والآداب
علامة باركود

فقه مسلكي في شأن التشدد في حراسة الخطرات (خطبة)

فقه مسلكي في شأن التشدد في حراسة الخطرات (خطبة)
إبراهيم الدميجي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/10/2022 ميلادي - 4/4/1444 هجري

الزيارات: 5534

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فقه مسلكي في شأن التشدُّد في حراسة الخَطَرات

 

الحمد لله الذي جعل حبَّه أشرف المكاسب، وأعظم المواهب، أحمده سبحانه وأشكره على نعمة المطاعم والمشارب، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له المنزَّه عن النقائص والمعايب، خلق الإنسان من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب، وأشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى الهدى والنور وطهارة النفس من المثالب، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد:

فأوصيكم ونفسي بتقوى الله؛ فهي سبيل النجاة والفلاح؛ قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

 

عباد الله، من الحَسَنِ للمؤمن أن يكون له فقه مسلكي رشيد في شأن التشدد في حراسة الخطرات؛ فإن النية شأنها عظيم، ولا قبول للعمل إلا بها، ولكن هذا لا يعني أن ينتهي الأمر بصاحبها للوسواس، فمن الناس من يتشدد في شأن الوساوس والخطرات، ويتكلف حراسة النية وملاحظتها بشكل ينغِّص عليه عيشه وعيش من حوله، ويشتت جمعيته على الله تعالى من حيث أراد جمعها، وليس تصور هذا وتحديث النفس به شرطًا لسلوك الصراط المستقيم؛ لأن العبد إذا آمن أن الله خالق كل شيء، ومالك كل شيء، ومدبر كل شيء؛ فإنه بذلك ينتظم كل توجهات وتصورات وأعمال قلبه، وهذا كافيه في الحقيقة، وهذه التفاصيل المسلكية الدقيقة إنما تصلح لمن شغل نفسه بهذا، وانهمك فيه، وانغمس في مجاهدات القلب به.

 

وقلنا: تصلح له؛ لأن من اشتغل بذلك فإن لم يوفَّق لتفصيل شيخ مسدد، وإلا فيُخشى عليه من أمرين؛ أولهما: متالِفُ الوساوس، حين يخلو بفكره مع نفسه بلا قيد علم، والثاني: مزالق الأباطيل، حين يأخذ بيده شيخ خرافة أو سالك بدعة.

 

هذا، وبيان خداع النفس وخطراتها وتلبيسات الشيطان وتسويلاته فيها ومداخله في النيات ونحوها طيِّب وفاضل، لكن لا بد من العلم والحكمة والأناة في تناولها تأصيلًا وتطبيقًا، فقد يوفَّق الكاتب في ذلك فيجلو للقارئ رينًا كان بقلبه، أو يدفع شبهة محيرة لعقله، أو خطرةً مقلقةً للُبِّهِ، فيريح قلبه من ثقل همٍّ ليس مكلفًا به، وكم من حرف أراح صدرًا! وفي المقابل قد تقصر أفهام بعض الناس عن إدراك مقصود المؤلف، وقد يَفُوتُ المصنِّفَ قيدٌ أو تبيانٌ ونحو ذلك، بل قد لا يوفَّق أصلًا للهدى في تقعيده وتأصيله، فيضلُّ ويضل!

 

ومن ذلك أن الحارث المحاسبي رحمه الله لما صنف كتابه "الرعاية في الخطرات والوساوس" قرأه فئام من أهل الاجتهاد والإخلاص؛ فشوَّش عليهم جمعية قلوبهم؛ لأنه فتح أذهانهم لمجاهدة وتحقيق ودفع أمور عادية تجري على كل الناس مما لم يكلفهم الله بها، فاجتهدوا فوق طاقتهم بمراقبة تلك الخطرات والوساوس، وتنقيبها وتقليب النظر فيها، فعاد عليهم ذلك بالقنوط واليأس والفشل والكآبة، وتشتَّتت جمعيتهم، وتفرقت نياتهم، فانقطع كثير منهم عما كانوا فيه من الخير والنسك قبل دخول ذلك الكتاب عليهم!

 

وقد تنبه الإمام أحمد لذلك فمنع من الحارث وكتبه بل ومن مصاحبته؛ وقد ذكر ابن الجوزي رحمه الله في تلبيس إبليس (ص: 161) أن أبا زرعة سُئل عن المحاسبي وكتبه، فقال للسائل: "إياك وهذه الكتب، بدع وضلالات، عليك بالأثر؛ فإنك تجد فيه ما يغنيك عن هذه الكتب، قيل له: في هذه الكتب عبرة، فقال: من لم يكن له في كتاب الله عبرة، فليس له في هذه عبرة، بلغكم أن مالكًا أو الثوري أو الأوزاعي أو الأئمة صنفوا كتبًا في الخطرات والوساوس وهذه الأشياء؟!".

 

وعليه يا عباد الرحمن؛ فإن التدقيق والتعمق المتكرر الشديد في النية وطبيعة النفس ووسواسها قد يُوصِل المرء للحيرة والاضطراب، ومن ثَمَّ الانقطاع والفشل، بل والخبل أحيانًا عند بعض من يقصر فهمه عن دفع واردِ فكره.

 

وتأملوا هذه الحروف النفيسة للشيخين: قال ابن القيم رحمه الله في أقسام النفوس وطبائعها وانقسام الناس بالنسبة إليها: "وسألت يومًا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن هذه المسألة وقطع الآفات والأشغال بتنقية الطريق وبتنظيفها، فقال لي جملة كلامه: النفس مثل الباطوس -وهو جب القذر- كلما نبشته ظهر وخرج، ولكن إن أمكنك أن تسقف عليه وتعبره وتجوزه فافعل، ولا تشتغل بنبشه، فإنك لن تصل إلى قراره، وكلما نبشت شيئًا ظهر غيره.

 

فقلت: سألت عن هذه المسألة بعض الشيوخ، فقال لي: مَثَلُ آفات النفس مثل الحيات والعقارب التي في طريق المسافر، فإن أقبل على تفتيش الطريق عنها والاشتغال بقتلها انقطع ولم يمكنه السير قط، ولكن لتكن همتك المسير والإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، فإذا عرض لك فيها ما يعوقك عن المسير فاقتله، ثم امضِ على سيرك، فاستحسن شيخ الإسلام ذلك جدًّا، وأثنى على قائله"[1].

 

بارك الله لي ولكم...



[1] انظر: المدارج (2/ 313، 314)، مجموع الفتاوى (2/ 479)، المستدرك على مجموع الفتاوى (5/ 229).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الاتهام بالتشدد
  • إيطاليا: مطالب بالتشدد مع المهاجرين المسلمين
  • بين التطبيق والتشدد
  • فقه الغضب من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • خطبة في فقه الجزية وأحكام أهل الذمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع الذكاء الاصطناعي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تقنية الذكاء بين الهدم والبناء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: مفهوم الرذيلة عند الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (27) «البر حسن الخلق» (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المراهقون بين هدي النبوة وتحديات العصر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين عام غابر، وعام زائر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: {وأنيبوا إلى ربكم} (باللغة البنغالية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كف الأذى عن الناس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كن ذكيا واحذر الذكاء الاصطناعي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/2/1447هـ - الساعة: 15:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب