• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   أخبار   نور البيان   سلسلة الفتح الرباني   سلسلة علم بالقلم   وسائل تعليمية   الأنشطة التعليمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تدريب على التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على الشدة مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد اللازم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    تعليم الحرف المشدد مع الفتحة للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    الضمة والشدة
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع الكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التشديد مع الفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم السكون للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين بالضم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    شرح التنوين بالكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد المتصل للأطفال
    عرب القرآن
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / سيرة نبوية
علامة باركود

من حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم (12)

د. عادل بن علي الشدي


تاريخ الإضافة: 6/4/2010 ميلادي - 22/4/1431 هجري

الزيارات: 6530

حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المجْلِسُ الثَّانِي عَشَرَ

وِلاَدَتُهُ، رَضَاعُه، صِيَانَةُ اللَّهِ لَهُ

 

وُلِد النبيُّ صلى الله عليه وسلم فِي يَوم الاثنين مِنْ شَهْرِ رَبيعِ الْأَوَّلِ، وقِيلَ: فِي الثَّانِي مِنْهُ، وَقِيلَ: فِي الثَّامِنِ، وَقِيلَ: فِي الْعَاشِرِ، وَقِيلَ: فِي الثَّانِي عَشَرَ، قَال ابْنُ كَثِيرٍ: وَالصَّحِيحُ: أَنَّه وُلِدَ عَامَ الفِيلِ، وَقَدْ حَكَاهُ إبْراهِيمُ بْنُ المنْذِرِ شَيخُ البُخَارِيِّ، وَخَليفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، وَغيرُهُمَا إجْماعًا.

 

قَالَ عُلماءُ السِّيَر: لَمَّا حَمَلَتْ بِه آمِنةُ قَالَتْ: مَا وَجَدْتُ لَهُ ثِقَلاً، فَلَمَّا ظَهرَ خَرجَ مَعهُ نُورٌ أَضَاءَ مَا بَيْنَ المشْرِقِ والمغْرِبِ.

 

وَأخْرَجَ ابْنُ عَسَاكِرَ وَأَبُو نُعَيْمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - قَالَ: لَما وُلِدَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عَقَّ عَبْدُ المطَّلِبِ عَنْهُ بِكَبْشٍ، وَسَمَّاه مُحَمَّدًا، فَقِيلَ لَه: يَا أَبَا الحَارِثِ! مَا حَملَكَ عَلَى أَنْ سَمَّيْتَه مُحَمَّدًا، وَلَم تُسَمّهِ باسْمِ آبَائِه؟ قَال: أَرَدْتُ أَنْ يحْمَدَهُ اللهُ فِي السَّمَاءِ، وَيحْمَدَهُ النَّاسُ فِي الْأَرْضِ.

 

وَفَاةُ وَالِدِهِ:

وَتُوُفِّيَ أَبُوه صلى الله عليه وسلم وَهُو حَمْلٌ فِي بَطْنِ أُمِّه، وَقِيل: بَعْدَ وِلَادَتِه بِأَشْهُرٍ، وَالمشْهُورُ الْأَوَّلُ.

 

رَضَاعُهُ صلى الله عليه وسلم:

أَرْضَعَتْه ثُوَيْبَةُ مَوْلَاةُ أَبِي لَهبٍ أَيَّامًا، فَأَعْتَقَها أَبُو لَهبٍ فَرَحًا بِهذَا الغُلامِ، ثُمَّ اسْتُرْضِع لَه صلى الله عليه وسلم فِي بَنِي سَعْدٍ، فأرْضَعَتْه حَليمةُ السَّعْدِيةُ، وَأَقَامَ عِنْدَهَا فِي بَنِي سَعْدٍ نَحْوًا مِنْ خَمْسِ سِنِينَ، وَقَدْ شُقَّ صَدْرُه هُنَاكَ فَاسْتخرَج الملَائِكةُ قَلْبَه وَغَسَلُوه، وَأَخْرَجُوا مِنْه حَظَّ النَّفْسِ وَالشَّيْطانِ، ثُمَّ مَلأه اللهُ نُورًا وَحِكْمَةً وَرَأْفَةً وَرَحْمَةً، ثُم أَعَادُوه إِلَى مَكَانِه.

 

وَقَدْ خَشِيَتْ عَلَيْهِ حليمةُ بَعْدَ هَذِهِ الحادِثَةِ، فَردَّتْه إِلى أُمِّه وَحدَّثَتْها بِما حَصَلَ، فَلَمْ يَرُعْهَا ذَلك.

 

قَالَ السُّهَيْليُّ: كَانَ هَذا التَّقْدِيسُ وَالتَّطْهِيرُ مَرَّتَيْنِ:

الْأولَى: فِي الطُّفُولَةِ؛ لِيُنَقَّى قَلْبُه مِنْ مَغْمَزِ الشَّيطانِ.

والثَّانِيةُ: عِنْدَمَا أَرادَ اللهُ أَنْ يَرْفَعَهُ إِلى الحضْرَةِ القُدْسِيَّةِ، لِيُصَلِّيَ بِمَلَائِكَةِ السَّمَواتِ، فَقُدِّسَ بَاطِنًا وَظَاهِرًا، وَمُلِئ قَلْبُه حِكْمَةً وَإِيْمَانًا.

 

وَفَاةُ أُمِّه صلى الله عليه وسلم:

لمّا بَلَغَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سِتَّ سِنينَ، خَرَجَتْ بِه أمُّه إِلى أَخْوالِ جَدِّه بَنِي عُدَيِّ بْنِ النَّجَّارِ بالمدينةِ تَزُورهُمْ، وَمَعَها أُمُّ أَيمنَ، فَأَقامَتْ عِنْدَهُم شَهْرًا، ثُمَّ تُوُفِّيَتْ بِالأَبْوَاءِ وَهِي رَاجِعَةٌ إِلَى مَكَّةَ.

 

وَلمّا مرَّ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بالْأَبْوَاءِ وَهُو ذَاهِبٌ إِلَى مَكَّةَ عَامَ الفَتْحِ، اسْتَأْذَنَ رَبَّه فِي زِيارَةِ قَبْر أمِّه فَأَذِنَ لَهُ، فَبَكَى، وَأَبْكَى مَنْ حَوْلَه وَقَالَ: ((زُورُوا الْقُبُورَ، فَإِنَّها تُذَكِّرُ الموْتَ))؛ رواه مسلم.

 

فَلَمَّا مَاتَتْ أُمُّه، حَضنَتْه أُمُّ أَيمَنَ، وَهِيَ مَوْلَاتُه وَرِثَها مِنْ أَبِيه، وَكَفَّله جَدُّه عَبْدُ المطَّلِبِ، فَلَمَّا بَلغَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْعُمْرِ ثَمَانِيَ سِنينَ تُوفِّيَ جَدُّه، وَأوْصَى بِه إِلى عَمِّه أَبِي طَالبٍ، فَكَفَّلَه، وَحَاطَه أَتَمَّ حِيَاطةٍ، وَنَصرَهُ وَآزَرهُ حِينَ بَعَثهُ اللهُ أَعَزَّ نَصْرٍ وَأَتَمَّ مُؤَازَرَةٍ، مَع أَنَّه اسْتَمَرَّ عَلَى شِرْكِه إِلى أَنْ ماتَ فَخَفَّف اللهُ بِذَلِكَ مِنْ عَذَابِه، كَمَا صَحَّ الحَدِيثُ بِذَلِكَ.

 

صِيَانَةُ اللهِ تَعَالَى لَهُ مِنْ دَنَسِ الجَاهِلِيَّةِ:

كَانَ اللهُ تَعَالَى قَدْ صَانَ نَبِيَّه صلى الله عليه وسلم وَحَمَاهُ مِنْ صِغَرِه، وَطَهَّرَه مِنْ دَنَسِ الجاهِليَّةِ، فَقَدْ بَغَّضَ إِليهِ الْأَصْنَامَ، فَلَمْ يَعْبُدْ صَنَمًا وَلَمْ يُعَظِّمْ صَنمًا، وَلَمْ يَشْرَبْ خَمرًا، وَلَمْ يُشَارِكْ شَبابَ قُرَيْشٍ فِي فِسْقِهِمْ وَفُجُورِهِمْ، بَلْ كَانَ صلى الله عليه وسلم مُبَرَّأً مِن كُلِّ عَيبٍ، وَقَدْ مُنِح كُلَّ خُلُقٍ جَميلٍ وَفِعلٍ نَبيل، حَتَّى إِنَّه لَمْ يكنْ يُعْرَفُ بَين قَوْمِه إِلَّا بِالْأَمِينِ؛ لِما شَاهَدُوه مِنْ طَهَارَتِه وَصِدْقِ حَدِيثهِ، وَكَانُوا يَرْضَوْنَ بِحُكْمِه وَيِنْزِلُونَ عَنْ رَأْيِه، وَقَدْ تَجلَّى ذَلِكَ فِي قِصَّةِ وَضْعِ الحجَرِ الْأَسْوَدِ فِي مَكانِه، فَقَدْ رَضَوْا بِما أَشَارَ إِليهِ مِنْ رَأْيٍ، حَيثُ أَمرَ بِثَوبٍ، وَوُضِعَ الحجَرُ فِي وَسَطِه، وَأَمرَ كُلَّ قَبِيلَةٍ أَنْ تَرفَع بِجَانِبٍ مِن جَوانِبِ الثَّوْبِ، ثُمَّ أَخَذَ الحجَرَ بِنَفْسِه وَوَضعَهُ فِي مَكَانِه، فَهَدأَتْ بِذَلِك النُّفُوسُ، وَانْطَفأتْ نِيرَانُ الفِتْنَةِ الَّتِي كانتْ تُنْذِرُ بِحرْبٍ بينَ القَبَائِلِ.





حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • حقوق الطريق (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد الحرام 23 / 10 / 1434 هـ - حقوق الجار في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق الجيران(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق النفس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق الفقراء والمساكين في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق الخدم في الاسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق المطلقات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القول المبين في بيان حقوق الإمام على المأمومين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق المساجد(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة قرآنية في سراييفو تجمع حفاظ البوسنة حول جمال العيش بالقرآن
  • سلسلة ورش قرآنية جديدة لتعزيز فهم القرآن في حياة الشباب
  • أمسية إسلامية تعزز قيم الإيمان والأخوة في مدينة كورتشا
  • بعد سنوات من المطالبات... اعتماد إنشاء مقبرة إسلامية في كارابانشيل
  • ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/7/1447هـ - الساعة: 12:54
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب