• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   أخبار   نور البيان   سلسلة الفتح الرباني   سلسلة علم بالقلم   وسائل تعليمية   الأنشطة التعليمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تدريب على التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على الشدة مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد اللازم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    تعليم الحرف المشدد مع الفتحة للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    الضمة والشدة
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع الكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التشديد مع الفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم السكون للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين بالضم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    شرح التنوين بالكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد المتصل للأطفال
    عرب القرآن
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

فكأنما أحيا الناس جميعا

د. زياد بن عابد المشوخي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/9/2015 ميلادي - 29/11/1436 هجري

الزيارات: 61550

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فكأنما أحيا الناس جميعاً

 

ربما كان من السهل تصور الأمر الحسي، بينما يصعب - على البعض - تصور الأمر المعنوي، ومن استطاع المقارنة والتصور بين الأمرين انفتحت له أبواب من التأمل والمعرفة والحكمة.


فالحياة ربما نتصورها بمفهومها الحسي، ولكن كيف لنا أن نتصورها بمفهومها المعنوي، ولكي نقرب الصورة أكثر لنستمع لقوله تبارك وتعالى: ﴿ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ﴾ [المائدة: 32]، هذه الآية فيها من الوعيد الشديد لمن استحل قتل واحد لكونه سوف يستحل دم غيره، ولو تصور القاتل أنه بقتل نفس كأنما قتل الناس جميعا لما قتل! وكيف يظن القاتل بعد قتله للناس جميعا أن يبقى له عمل ينجيه من النار!


وفيها من الحث على تعظيم النفوس وحفظها، وأن من تسبب ببقاء نفس واحدة بنهي قاتلها أو استنقاذها من أسباب الهلاك فكأنما أحيا الناس جميعاً، بل ينال أجر كل عمل صالح تعمله تلك النفس من صلاة وصوم وزكاة وطاعة وذكر، بل حتى بقاء نسله العابد لله عز وجل، ولذا كان على الناس كلهم شكره.


والإحياء في الآية مستعار لما يشبه إحياء الميت، وهو إعطاء الإنسان ما به كمال إنسانيته، وهذا يعم كل ما به ذلك الكمال، من نور العقل بالإيمان، وإحياء القلب الميت بالذكر، وزرع معاني الخير فيه، بل إصلاح الفرد والمجتمع، فغرس الخير في النفوس حياة، وتعليم الجاهل حياة، ودعوة الإسلام كلها حياة، والقرآن حياة، ودعوة النبي صلى الله عليه وسلم حياة، قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾ [الأنفال: 24] وهذا القيد "لما يحييكم" المراد به كشف حقيقة دعوة الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وأن بها الحياة للمستجيب لها، إنها دعوة للحياة، الحياة بمفهومها الشامل، ليست تلك الحياة التي تبدو كالموت، قال تعالى: ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ ﴾ [الأنعام: 122] أي: كافرًا فأحييناه بالإيمان والهدى، وهو موت دون موت، وفي الصحيح: "مَثَلُ الذي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ"، وبقدر الإيمان تكون الحياة.


إن دور المسلم هو الإحياء، والمقصود تخليص الناس مما يهلكهم في الدنيا أو الآخرة، ألا ترى أن امرأة حبست هرة فدخلت النار، وأن رجلاً سقى كلباً فدخل الجنة!


إن علينا أن نغرس في نفوس من حولنا قيمة الحياة، تلك الحياة الطيبة التي وعد الله عز وجل بها عباده، قال تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97]، والمراد: فلنحيينه في الدنيا حياة طيبة ولنجزينه في الآخرة بأحسن ما كان يعمل.


تلك الحياة تقتضي أن ننشر الخير وأن نشيع الرحمة وأن نعلم الناس ما في ديننا من قيم وأخلاق وأحكام بعيداً عن أصحاب النفوس الضيقة، وعن تلك التصورات الخاطئة والأوهام التي تقتل صاحبها بالجهل قبل أن تجعل منه أداة لقتل غيره دون قيمة أو معنى للحياة لديه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رثاءُ الأحياء
  • خطبة: { فكأنما أحيا الناس جميعا }

مختارات من الشبكة

  • كف الأذى عن الناس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (26) «كل سلامى من الناس عليه صدقة» (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أولى الناس بالنبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة أكثرهم صلاة عليه(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • المداراة مع الناس وقول النبي عليه الصلاة والسلام شر الناس من تركه الناس اتقاء شره(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • فضل صلاة الجمعة والجماعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {فكأنما خر من السماء} (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فكأنما وتر أهله وماله (خطبة) (باللغة الأردية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (حنفاء لله غير مشركين به ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فكأنما وتر أهله وماله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أكل أموال الناس بالباطل مهنة يمتهنها كثير من الناس(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/2/1447هـ - الساعة: 11:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب