• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   أخبار   نور البيان   سلسلة الفتح الرباني   سلسلة علم بالقلم   وسائل تعليمية   الأنشطة التعليمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تدريب على التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على الشدة مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد اللازم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    تعليم الحرف المشدد مع الفتحة للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    الضمة والشدة
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع الكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التشديد مع الفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم السكون للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين بالضم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    شرح التنوين بالكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد المتصل للأطفال
    عرب القرآن
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

صديقي العزيز..

د. سليمان الحوسني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/11/2016 ميلادي - 23/2/1438 هجري

الزيارات: 10115

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صديقي العزيز ..


الصحبةُ والصداقة والأخوَّة جميلةٌ وطيبة، وتزداد طِيبًا وتألُّقًا عندما يصْحَبها الطاعة والتقوى والإيمان، والله عز وجل قد ذكر بأن الأخلَّاء تنتهي عَلاقتهم بعد الموت إلا المتقين؛ قال تعالى: ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴾ [الزخرف: 67]؛ ولذلك جاء التوجيه النبويُّ باختيار الصاحب والصديق؛ ففي الحديث: ((لا تصاحِبْ إلَّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامَك إلا تقيٌّ)، و((المرءُ على دين خليله، فلينظرْ أحدُكم من يخالِل)).


وقد نال الصحابة الكرام رضيَ الله عنهم شرفَ صحبة خير البشر، وفرِحوا بها أيَّما فرحٍ، نسوا معها الجوع والتعب والألم والوجع، وعندما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه بالهجرة، قال: الصُّحبةَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قال: ((نَعَم الصُّحْبَة))، فبكى أبو بكر من شدة الفرح بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.


وأولى الناس بالصحبة والصداقة والمحبة، هما: الوالدان الكريمان العزيزان، وقد سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم: "يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ النَّاسِ أَحَقُّ مِنِّي بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ؟"، قَالَ)) :أُمُّكَ))، قَالَ: "ثُمَّ مَنْ؟"، قَالَ: ((ثُمَّ أُمُّكَ))، قَالَ: "ثُمَّ مَنْ؟"، قَالَ: ((ثُمَّ أُمُّكَ))، قَالَ: "ثُمَّ مَنْ؟"، قَالَ: ((ثُمَّ أَبُوكَ)).


وأذكرُ صاحبًا عزيزًا، بدايةُ المعرفة به كانت في المرحلة الابتدائية، وبدأت الصداقة في المرحلة المتوسطة، وكان يجمعنا المسجدُ والمدرسة والحي الذي نسكنه.

 

وكنا ثلاثةَ أصدقاء اتفقنا على دراسة أحد الصفوف (الصف الثاني المتوسط) في الإجازة الصيفية - حيث النظام يسمح بذلك لمن أراد - فكنَّا نجتمع في مسجد الحي بعضَ الأوقات، وندرُس الكتب المقررة، ثم نرجع إلى البيوت لنواصل الدراسة طَوال الليل، وأحيانًا إلى الفجر، كانت الرغبة شديدة، والهِمَّة عالية، والأمل كبيرًا.

 

ومع بداية الدراسة تقدَّمنا للامتحان، ونجحنا - نحن الثلاثة - بفضل الله، وانتقلنا مباشرة إلى الثالث المتوسط، والذي يُعدُّ - وقتها - نهايةَ مرحلة حاسمة، وهي آخر مرحلة للدراسة في القرية؛ فلا توجد مرحلة ثانويَّة، والناجحون سوف ينتقلون إلى المدينة أو العاصمة.

 

وبعد النتائج، اتجه أحدُنا للعمل، وبقينا اثنين: أنا وصاحبي، توجهنا إلى العاصمة، وكان السَّكَن بالقسم الداخلي؛ حيث الطلاب من مناطقَ مختلفة، وكان شيئًا جديدًا بالنسبة لنا.

 

استمرت الأخوة والصداقة، في السكن والمدرسة والمسجد، وكنا - في الغالب - نسافر إلى القرية معًا مع بعض الأصحاب.

 

وبقينا ثلاث سنوات، وكان التنافس في السنة الأخيرة شديدًا، وكلٌّ مشغول بكتبه ودراسته واجتهاده؛ فهذه المرحلة أشدُّ من سابقتِها؛ حيث يترتب على النتيجة الابتعاث من عدمه، ولم تكن هناك جامعة في البلاد.

 

اتجه صديقي للعمل بعد الثانوية، ولحِقته بعد شهور؛ ولكنني واصلت الدراسة الجامعية، وتوقف هو عن المواصلة، وبقيت الصحبة مستمرة والمحبة دائمة.

 

انتقلت للعمل في بلد آخر والتواصل الأخويُّ مستمر، ولنا لقاءاتٌ في مواسم الأعياد والإجازات.

 

وفي العام 1997م، صُدمت بخبر وفاة صاحبي نتيجةَ حادثٍ أصابه، فتألَّمتُ لفِراقه، وحزِنت لموته، وانقطع التواصل؛ ولكن بقيَ تذكُّرُه والدعاء له، وما زالت ذكرياته الجميلة ومواقفه الطيبة لا تُنسى؛ فله بصمات في الحي والمسجد والمدرسة وغيرها من الأماكن التي صحِبتُه فيها.

 

ما زلت أتذكَّر تلاوتَه الجميلة لكتاب الله، وإمامتَه لنا في الصلاة بعض الأحيان، واعتناءه بتدبر كتاب الله، ووقوفه عند بعض المعاني، أخلاقُه الفاضلة، وحديثه الشائق، ومواقفه الرائعة: ما زالت تأتي بين الحين والآخر.

 

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، ونوَّر عليه في قبره، وجمعنا الله به في دار رحمته.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • جدي..
  • خالي..
  • ابن عمي
  • صديقي ملاذي
  • إلى صديقي

مختارات من الشبكة

  • فتح العزيز الوهاب في شرح أحاديث الأذكار والآداب (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أنيس الحفاظ في لطائف الألفاظ (205) سؤالا في لطائف ألفاظ الكتاب العزيز (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد العزيز آل الشيخ(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المختصر المفيد في إثبات وجود العزيز الحميد (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (قل أروني الذين ألحقتم به شركاء كلا بل هو الله العزيز الحكيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مجموع فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز: الجزء الثالث والرابع: فتاوى الزكاة والصيام(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف: فدليل الشهادة قوله تعالى {شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم}(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • خطبة: يا شباب عليكم بالصديق الصالح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أيام أبي بكر الصديق رضي الله عنه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضيافة الصديق سعة بعد ضيق (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)

 


تعليقات الزوار
1- الصديق الأخ
محمد المحمودي - قطر 17/04/2018 08:53 PM

1 - الصداقة نعمة قد تكون أفضل من الأخ .
2 - خير الصحبة الصاحب المحب لله .
3 - الحب في الله يقرب القلوب . 
4 - اختر الصديق قبل الطريق .
5 - الصديق الصالح عنوان صاحبه.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد ثلاث سنوات من الجهد قرية أوري تعلن افتتاح مسجدها الجديد
  • إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه وتطويره
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/5/1447هـ - الساعة: 15:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب