• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية


علامة باركود

الإدمان الرقمي

الإدمان الرقمي
عدنان بن سلمان الدريويش


تاريخ الإضافة: 18/10/2025 ميلادي - 26/4/1447 هجري

الزيارات: 482

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإدمان الرقمي

 

الإنترنت له فوائدُ كثيرة في حياة الشباب والفتيات؛ منها: أنه وسيلة للتواصل بين الأفراد والمجتمعات، وهو يوفِّر لهم المعلومة بسهولة، وطريقة للترفيه والمتعة والراحة، إلا أنه في السنوات الأخيرة بدأ كثير من الشباب والفتيات بالتوسع في استخدام الإنترنت، حتى صار في تفاصيل حياتهم اليومية إلى درجة الإدمان عليه، وهو ما يسمى بالإدمان الرقمي.

 

والإدمان الرقمي هو الاستخدام المفرِط للأجهزة الرقمية؛ مثل: الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر، والمنصات المرتبطة بها؛ كشبكات التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية؛ مما أثر سلبًا على حياة الشباب والفتيات الدينية والشخصية والاجتماعية والمهنية.

 

وللإدمان الرقمي صورٌ وأشكالٌ متعددة تشمل:

• إدمان وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الفيسبوك، والانستغرام، وسناب شات، وتيك توك، والرغبة الدائمة في متابعة آخر الأخبار والتفاعلات.

 

• إدمان الألعاب الإلكترونية، وفيها يقضي الشباب والفتيات ساعات طويلة في ممارسة الألعاب عبر الإنترنت، والانعزال عن الواقع والواجبات اليومية.

 

• إدمان التسوق عبر الإنترنت، ويكون ذلك بالشراء غير المنضبط للسلع والخدمات عبر المتاجر الإلكترونية.

 

• إدمان المحتوى الإباحي، وفيها الاستخدام المفرط للمواد الإباحية عبر الإنترنت؛ مما يؤثر في العلاقات الواقعية والصحة النفسية.

 

• إدمان المعلومات، وتكون بالمتابعة المفرطة للمواقع الإخبارية والمدونات والمنتديات بحثًا عن المعلومات بشكل مستمر.

 

وتوجد عدة أسباب تُسهم في تطوُّر هذا النوع من الإدمان، وهو ما يتطلب الوعي والتحكم، لضمان عدم التأثير السلبي على الحياة اليومية والصحة النفسية، ومنها:

• الهروب من الواقع: تجد الشاب يلجأ إلى العالم الرقمي وسيلةً للهروب من الضغوط اليومية والمشاكل النفسية.

 

• التحفيز الدائم؛ لأن الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، توفر تحفيزًا مستمرًّا للشباب والفتيات، من خلال المكافآت، والإعجابات، والتعليقات؛ مما يشجِّعهم على الاستخدام المتكرِّر.

 

• الوصول السهل؛ حيث أصبح الإنترنت متوفرًا في كل مكان وفي أي وقت؛ مما يجعل من السهولة الانغماسُ في العالم الرقمي.

 

• العزلة الاجتماعية: قد يجد البعض الراحة في التفاعل مع الآخرين عبر الإنترنت بدلًا من التواصل وجهًا لوجه؛ مما يزيد من العزلة عن العالم الحقيقي.

 

• نقص التدين والرقابة الذاتية، فبعض الشباب والفتيات، بسبب قلة تديُّنهم ومراقبتهم لله سبحانه، ينغمس في العالم الرقمي المحرَّم؛ مما يجعلهم يجدون صعوبة في تنظيم وقتهم وإدارة استخدامهم للأجهزة الإلكترونية.

 

• الضغط الاجتماعي، بعض الشباب عنده رغبة في مواكبة الآخرين، ومتابعة المشاهير والتحديثات المستمرة على وسائل التواصل الاجتماعي؛ مما أدَّى إلى زيادة الوقت المخصص لها.

 

• الراحة والسهولة؛ حيث يوفر العالم الرقمي سهولة الوصول إلى المعلومات بأسرع وقت مع الترفيه؛ مما يجعلها جذابة جدًّا للاستخدام المتكرر، خاصة عند الشعور بالملل أو الفراغ.

 

• التقدير الاجتماعي عبر الإنترنت، الكثير من الشباب والفتيات يشعر بالتقدير والانتماء من خلال التفاعل عبر الإنترنت، سواء كان ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو من خلال الألعاب الجماعية؛ مما يعزِّز الرغبة في العودة باستمرار إلى هذه المنصات.

 

• الفراغ العاطفي، يُمكن أن يلجأ البعض إلى العالم الرقمي لِمَلْءِ الفراغ العاطفي، بديلًا وملاذًا مؤقتًا للوالدين والأسرة؛ مما يجعله يكوِّن علاقات عاطفية محرمة.

 

• الفرص التعليمية والتطويرية، مع أن هذا قد يبدو إيجابيًّا، فإن الاهتمام المفرِط بالتعلم عبر الإنترنت، أو تطوير الذات من خلال المحتويات الرقمية، قد يؤدي إلى إدمان لا يختلف كثيرًا عن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي أو الألعاب.

 

نحن بوصفنا آباءً ومربِّين علينا مسؤولية كبيرة نحو شبابنا وفتياتنا لمساعدتهم في مواجهة هذا الإدمان، وحتى نتخطى هذه المشكلة علينا:

أولًا: الوعي بأن أُولى خُطوات العلاج هي الاعتراف بوجود مشكلة عند أولادنا.

 

ثانيًا: الجلوس مع الشباب ومعرفة المواقع التي يستخدمونها، وتحديد الأسباب التي تدفعهم للاستخدام المفرط.

 

ثالثًا: وضع جدول زمني لاستخدام الإنترنت والأجهزة الإلكترونية، والالتزام به مِن قِبَل الجميع، مع تدريبهم على الاستخدام الآمن للأجهزة الرقمية.

 

رابعًا: إشغال أوقات الفراغ ببعض البرامج والأنشطة الخالية من الأجهزة الإلكترونية؛ كالرياضة والقراءة والعمل التطوعي، مع الحرص على أن يكون هذا الوقت ممتعًا ومفيدًا مع الأسرة والأصدقاء.

 

خامسًا: استشارة المتخصصين في العلاج النفسي والسلوكي للمساعدة في تغيير سلوك وأفكار الشباب المرتبطة بالإدمان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة