• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / ردود وتعقيبات
علامة باركود

محمد صلى الله عليه وسلم والوحي

محمد صلى الله عليه وسلم والوحي
ياسر تاج الدين حامد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/11/2015 ميلادي - 9/2/1437 هجري

الزيارات: 4658

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

محمد صلى الله عليه وسلم

والوحي


بعد سنوات شغلت أثناءها هذه الحقائق العليا نفسه، صار يرى في منامه أحلامًا تشع بالآمال والوعود، فتنبلج أثناءها أمام بصيرته أنوار الحقيقة التي ينشدها، ويرى معها باطل الحياة وغرور زخرفها.. إذ ذاك أيقن أن قومه قد ضلوا سبيل الهدى...واستمر محمد صلى الله عليه وسلم على هذا الحال حتى شارف الأربعين، وذهب إلى حراء يتحنث وقد امتلأت نفسه إيمانًا بما رأى في منامه من رؤيا، فاتجه بقلبه إلى الله بكل روحه أن يهدي قومه بعد أن ضربوا تيهاء الضلال...وهو في توجهه هذا يقوم ويرهف ذهنه وقلبه، وتثور به تأملاته، فينحدر من الغار إلى طرق الصحراء، ثم يعود إلى خلوته، إلى أن طالت به الحال ستة أشهر، حتى خشي على نفسه عاقبة أمره، فأسر بمخاوفه إلى خديجة، وأظهرها على ما يرى، وأنه يخاف عبث الجن به،فطمأنته الزوج المخلصة الوفية، وجعلت تحثه بأنه الأمين[1].

 

وحوالي عام (12ق، هـ/ 610 م)، وهو معتكف في غار حراء، إذ تعرض لهجوم مباغت مذهل، فقد ظهر له من يقول له: اقرأ،فقال محمد صلى الله عليه وسلم مرتعدًا: ((ما أنا بقارئ))، فأحس أنه يخنقه حتى بلغ منه الجهد، ثم أرسله وقال له: اقرأ، فعاود محمد صلى الله عليه وسلم الإجابة وهو مذهول مما يجد: ((ما أنا بقارئ))، فضمه هذا الذي رأى وقال له في الثالثة: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 1 - 5]، وهذه الآيات هي أول ما نزل من القرآن على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

 

فلقد مثلت تلك الكلمات امتدادًا لاعتقاد قريش أن الله خلق كل شخص منها، وكشفت وهم مروءة الاستغناء، وأظهرت الاعتماد الكلي للبشر على الله، وأظهرت خطأ اعتقادهم أن الله هو إله بعيد غائب، بل ها هو حاضر لهداية مخلوقاته، فيجب عليهم الاقتراب منه، وإفراد العبودية له، وعدم الإشراك به.

 

وما إن تمالك محمد صلى الله عليه وسلم نفسه، فسرعان ما تملكه الرعب من التفكير في أنه بعد كل جهاده الروحي يتلبسه جني، فترك الغار وقد انتابته الحيرة في تفسير ما رأى، ورجع إلى خديجة وفؤاده يرجف، وقال: ((زملوني زملوني))، فزملوه حتى ذهب عنه الرَّوع، فقال: ((يا خديجة، ما لي!))، وأخبرها الخبر، وقال: ((لقد خشيت على نفسي))، فكانت خديجة ملك الرحمة وملاذ السلام لهذا القلب الكبير الخائف الوجل، فلم تبدِ له أي خوف أو ريبة، وقالت له ما أوردناه سابقًا: "كلا، والله لا يخزيك الله أبدًا؛ إنك لتصل الرحم، وتحمل الكَلَّ، وتَكسِب المعدوم، وتَقْرِي الضيف، وتعين على نوائب الحق".

 

وفي الحقيقة، إن بدء الوحي هذا هو الأساس الذي يترتب عليه جميع حقائق الدين بعقائده وتشريعاته، وفهمه واليقين به هما المدخل الذي يسوقنا إلى اليقين بسائر ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من إخبارات غيبية وأوامر تشريعية؛ وذلك لأن حقيقة (الوحي) هي الفيصل الوحيد بين الإنسان الذي يفكر من عنده، ويشرع بواسطة رأيه وعقله، والإنسان الذي يبلغ عن ربه دون أن يغير أو ينقص أو يزيد.



[1] حياة محمد ص148.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • بدء الوحي
  • كيف كان بدء الوحي؟
  • أثر الوحي في تقدم العلم والأخلاق
  • التفكر قبل نزول الوحي
  • شبهة إنكار الوحي
  • امتنان ومدح رباني لخاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم
  • القدوة والأسوة الحسنة محمد صلى الله عليه وسلم
  • دروس من الوحي

مختارات من الشبكة

  • تهذيب سلم الوصول إلى الضروري من الأصول للعلامة محمد بن محمد المغربي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الموجز في التعريف بنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم ودعوته، وصور مضيئة من حياته صلى الله عليه وسلم المشرقة، ودلائل من شواهد نبوته ورسالته صلى الله عليه وسلم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • علاقة محمد صلى الله عليه وسلم، بجبريل عليه السلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حتى يذكر اسمك عند رسولك محمد مصليا عليه صلى الله عليه وآله وسلم (بطاقة دعوية)(كتاب - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • موقف غوستاف لوبون من رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم نبي في قبره الشريف (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • هل النبي محمد صلى الله عليه وسلم يسمع من يناديه وهو في قبره؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شذرات من خصائص خير البشر محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مكانة أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/9/1444هـ - الساعة: 4:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب