• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة وموقعها في المجتمع الإسلامي (خاطرة نقدية ...
    عبدالإله أسوماني
  •  
    جذور طرائق التدريس الحديثة في الهدي النبوي ...
    هبة أحمد مصطفى
  •  
    رسالة تفاؤل
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الشباب إلى اللعب والترفيه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أسلوب عرض درس في اللغة الأجنبية
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الناس إلى الحب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    دور الأوامر والحوار في علاج مشكلات الأطفال؟
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    سنة أولى زواج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الثقة بالنفس
    أسامة طبش
  •  
    الزوج البخيل والزوجة البخيلة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تفاعل القيم بين التصور والتصديق: درس اللغة ...
    محمد المختار البوزيدي
  •  
    الإشراف التربوي المعرفي
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    ملامح تربوية من وهج التربية الإسلامية للارتقاء ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    حاجة الشباب إلى الإيمان
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ضغوط الحياة الزوجية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حاجة الشباب إلى الأمن
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / من ثمرات المواقع
علامة باركود

الأسرة ( المزورة )!

زياد الدريس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/6/2013 ميلادي - 1/8/1434 هجري

الزيارات: 10054

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأسرة (المزوّرة)!

 

(1)

في عام 1987 حدثت لي قصة طريفة لم أنسها لكني تذكرتها الآن أكثر من أي وقت مضى. كنا في المعمل نجري تجربة مخبرية عن تأثير العوامل الوراثية على الأطفال المونغوليين من خلال دراسة حالة ذباب الدروسوفيلا. طلب مني الباحث الاسترالي المشرف على الدراسة أن أضع في إناء البحث من الذباب (ذكرًا) واحدًا فقط هو ما نحتاجه للبحث، سألته وكم أنثى أضع معه؟

 

انتهز الاسترالي الفرصة بخبث وردّ «مازحًا»: إن كان ذَكَر الذباب عربيًا فضع معه أربع إناث، وإن كان غربيًا فتكفيه أنثى واحدة!

 

أجبته أيضًا مازحًا رازحًا: إن كان ذكر الذباب عربيًا فسأضع معه أربع إناث، وإن كان غربيًا فسأضع معه أنثى واحدة وأربعة ذكور!

 

تقلّصت ابتسامته قليلًا ثم قال: نحن لدينا الحالات الخارجة عن إطار الحالة النموذجية للزواج، التي هي زوج واحد لزوجة واحدة، حالات فردية وغير معلنة أو مشرّعة قانونيًا، بينما أنتم عندكم التعدد شرعي ديني ومقنن.

 

في الحقيقة لم أحاول أن أقنعه بمبررات التعدد، خصوصًا أني كنت في ذروة الرومانسية بعد زواجي الذي مضى عليه أشهر قليلة حينذاك. لكني حاولت أن أشرح له الفروقات الاجتماعية والتنوع الثقافي بيننا وبينهم. وحتى أكون أمينًا في وصف ما جرى، فإني لم أستخدم (التنوع الثقافي) لأني لم أكن أعرف حينذاك هذا المصطلح، المتحضر آنذاك والمستهلك الآن، كنت أسمي تلك الفروقات بـ (الخصوصية)، هذه المفردة التي كانت تنقذنا كثيرًا في نقاشاتنا قبل أن تصلنا المخارج الجديدة للنقاش مثل: التنوع الثقافي، الحوار بين الثقافات، التعددية، الحوار مع الآخر. شكرًا للخصوصية التي ساعدتنا كثيرًا وتحملت كافة احتياجاتنا!

 

الآن... بعد مضي 26 عامًا على تلك الحكاية، ها هي البرلمانات الغربية تتسابق وبفخر وزهو مشوب بالتحضّر، إلى تشريع زواج المثليين وجعله قانونيًا ودستوريًا، وتهافتت حجة صاحبي الاسترالي... وليتها والله لم تتهافت. وأصبحنا بالتعبير المصري «مفيش حد أحسن من حد»، بل «فيش» حد أحسن، ففي حين تتسابق الدول لتشريع زواج المثليين، تتسابق دول بالمقابل في تجريم تعدد الزوجات. وإذا استمرت هاتان الموجتان المتضادتان في التوسع فسنضع مع ذَكَر الذباب العربي أنثى واحدة، ومع ذكر الذباب الغربي ذكرًا آخر!!

 

(2)

ما الذي يجري في الغرب، ولماذا انقلبت الموازين، بل لماذا يتم صنع موازين العالم كله وفق وحدات القياس الغربية؟!

 

لن أناقش هنا الخلفيات الدينية والاجتماعية والصحية للزواج المثلي، فهناك لحسن الحظ من يناقشها من أهل البيت الغربي، سواءً من أتباع الكنيسة الكاثوليكية أو من الحركات الاجتماعية المحافظة الذين اكتظت بهم شوارع باريس والمدن الفرنسية الشهر الماضي في تظاهرة مليونية حاشدة مناهضة ومستبشِعة لتشريع زواج المثليين.

 

لكني أود أن أستوعب مسوغات المشرّع في البرلمان الذي منع الحجاب وحظَر تعدد الزوجات لكنه أجاز زواج المثليين. وبعد سنوات كثيرة أو ربما قليلة سيجيز زواج المحارم، أي زواج الأخ من أخته والابن من أمه، ثم سيشرّع الزواج من الحيوانات.. الأليفة فقط، حتى لا تكثر حالات الطلاق أو العنف الأسري من لدن الأزواج من الحيوانات المتوحشة! لِم لا ما دام أن المبدأ المرجعي هو الحرية المطلقة وبلا حدود من أجل تحقيق الإنسان لرغباته الشخصية، ولأجل هذا قامت الثورة الفرنسية، كما يصرّح أحد المسؤولين الفرنسيين مؤيدًا القرار.

 

لماذا يشرّع الغرب لإنسانه كل ما يريد وبلا حدود، بينما يتبنى القوانين الدولية للحدّ من حريات الآخرين؟!

 

لماذا تصادَر الحرية الشخصية للمرأة في أن تلبس ما تشاء، بينما يُسمح لها أن تخلع ما تشاء؟!

 

لماذا يتم التعاطف مع الوضع الصحي الاستثنائي لمن يشتهي الزواج بمثيله، ولا يتم التعاطف مع الوضع الصحي الاستثنائي لمن يشتهي الزواج بأكثر من زوجة؟!

 

من الذي يفرض على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن يصف العداء للمثلية الجنسية بالفضيحة والظلم والهمجية، بينما لا يقول زعيم حقوق العالم أي كلمة للدفاع عن المرأة التي تريد أن تمارس حقها في أن تلبس حجابها؟!

 

أيّ عالم هذا الذي نحن فيه الآن، وأيّة حقوق إنسان هذه التي تُصاغ بانتقائية ركيكة ومخجلة؟!

 

(3)

أعجبني كثيرًا تشبيه بيان الكنيسة الكاثوليكية الإسبانية الاعتراضي على قانون الشواذ حين وصف تزويد المجتمع بأبناء التبني لأسرة شاذة بأنه يشبه ترويج العملة المزورة في المجتمع!

 

سيصبح على مدارس المستقبل أن تطلب في ذيل تقريرها للطالب المتبنَّى من لدن أسرة شاذة: توقيع الأَب وتوقيع الأُب!

 

أي إذا كان العالم الثالث قد اشتهر بانغماسه في تصنيع العملة المزورة، فإن العالم الأول سينغمس في تصنيع الأسرة المزورة.

 

لن أتمادى في التندّر المغري والثري على زواج المثليين، حماية لهيبة الألم والغضب تجاه القانون، ولأن الترتيبات قد بدأت تأخذ مجراها لتجريم من يسخر من هذه الفئة!

 

أتساءل أخيرًا، ما الذي يمكن أن تكون عليه صورة المجتمع البشري إذا تمادى في تجريب مصادمة القوانين الطبيعية للكون، وأصبحت متعته وتفوّقه مكرّسًا في إباحة الممنوعات والمضي إلى أقصى مدى ممكن في كسر التابو... التابو الذي تقيّدت مجتمعات بقيوده المفرطة، وانقادت مجتمعات أخرى بالإفراط في كسر قيوده!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • الأسرة في الجاهلية والإسلام
  • الأسرة في التصور الإنساني
  • بين يدي تفكك الأسرة
  • الأسرة المسلمة نواة مجتمعها
  • الأسرة ودورها في وقاية أبنائها من المخدرات (عرض)
  • الأسرة .. ومفهومها

مختارات من الشبكة

  • الأسرة السعيدة بين الواقع والمأمول (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دور الأسرة في علاج وتدريب الطفل المعاق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فوائد تربوية لمائدة طعام الأسرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الأسرة ومقومات البيت المسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشاهد التكريم للأسرة يوم القيامة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسرار الأسرة والزواج من ناحية فقهية(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • أسباب الفشل في بناء الأسر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ‏ آداب وأخلاق يجب مراعاتها في الأسرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسباب الخلافات الأسرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وعي أسرة الطفل المعاق بمصادر المعرفة لحالته(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/9/1444هـ - الساعة: 4:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب