• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة وموقعها في المجتمع الإسلامي (خاطرة نقدية ...
    عبدالإله أسوماني
  •  
    جذور طرائق التدريس الحديثة في الهدي النبوي ...
    هبة أحمد مصطفى
  •  
    رسالة تفاؤل
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الشباب إلى اللعب والترفيه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أسلوب عرض درس في اللغة الأجنبية
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الناس إلى الحب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    دور الأوامر والحوار في علاج مشكلات الأطفال؟
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    سنة أولى زواج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الثقة بالنفس
    أسامة طبش
  •  
    الزوج البخيل والزوجة البخيلة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تفاعل القيم بين التصور والتصديق: درس اللغة ...
    محمد المختار البوزيدي
  •  
    الإشراف التربوي المعرفي
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    ملامح تربوية من وهج التربية الإسلامية للارتقاء ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    حاجة الشباب إلى الإيمان
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ضغوط الحياة الزوجية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حاجة الشباب إلى الأمن
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / من ثمرات المواقع
علامة باركود

السعادة في الرضا

السعادة في الرضا
أميمة الجابر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/10/2019 ميلادي - 27/2/1441 هجري

الزيارات: 7691

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السعادة في الرضا

 

الراحةُ هي المبتغَى الذي لا يبلغ في الدنيا، والسعادة هي الغاية المأمولة من الحياة بأسرها، والرضا هو السبيل إليهما معا.

 

فكثير من الناس غير راضين على أحوالهم، ولا عن أنفسهم، ولا عن شيءٍ قد حققوه في حياتهم، فهم متأسفون على ما مضى؛ إذ لم يجمعوا مالًا ولم يصيبوا جاهًا، ولو جمعوا مالًا أو أصابوا جاهًا فهم ساخطون على أفعالهم فيهما، وكثير من الناس غير راضين عن شئونهم ولا أرزاقهم ولا زوجاتهم ولا أولادهم، وربما نما السُّخط على أنفسهم، فهم يتقلبون ليلًا ونهارًا بين مشاعر سُخطٍ وأفكار أسفٍ، لا يعرفون للرضا طعمًا ولا يتذوقون له لذة!.

 

فالرضا بالحال يجلب لصاحبه طمأنينةَ النفس وهدوء البال، ويشيع البهجة في حياته فرحًا بكل قليل.

 

أما السُّخط فما يزيد الإنسان إلا اضطرابًا دائمًا، وتمرّدًا وحقدًا وحسدًا وكآبةً مهما تعددت عنده الخيرات، فهو دائمًا يريد المزيد، بل ويشعر داخل نفسه أنَّه لا يملك إلّا القليل. والشعور بالرضا على الحال مقدورٌ ممكن وهو ممدوح غاية المدح، وهناك وقفات مهمة في هذا السبيل:

1- علينا أن ننظر لأحوال الآخرين خاصة المهمومين والمكروبين وأصحاب المصائب المختلفة، فمن تفكر في أحوال هؤلاء هان عليه كل ما هو فيه من مشاق، وإلى هذا يلفتنا الرسول صلى الله عليه وسلم فيما أمرنا من دعاءٍ عند رؤية أهل البلاء: « الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به».

 

2 - علينا ألا ننظر إلى الوراء، وألا نندم على ما فات من أعمارنا دون تحقيق ما نريد، بل يجب الاهتمام بالأيام القادمة مهما كانت قليلة فالأعمال بالخواتيم، فلا قيمة للنَّدمِ المجرَّد إلا أن يكون ندمًا على معصية الله - سبحانه - وعزمًا على الطاعة فهذا مرادٌ حسن، لكن الندم على مافات من كسب الدنيا لا يؤثر بشىءٍ إلّا جلب الأحزان والقعود عن النجاح.

 

3 - لا نغتر بالدنيا، فكلنا يحبها ويتمسك بها، ويسعى للشبع منها، وقد ضرب الله تعالى لها مثلًا؛ حيث قال: ﴿ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا ﴾ [الكهف: 45]، فلماذا لا نعتبر بمن سبقونا! فأين الملوك الذين أثاروا الأرض وعمروها؟ وأين الجبارون الذين كان لهم الغلبة والنفوذ والاستبداد؟ قد انهار بهم الحال، وصاروا رميمًا، فغادروها وتركوها ولم يبق غير أعمالهم، وأصبحت الدنيا دنيا لغيرهم، وبقينا نحن بعدهم. قال عثمان رضي الله عنه في آخر خطبه له: « إنَّ الله إنما أعطاكم الدنيا لتطلبوا بها الآخرة ولم يعطكموها لتركنوا إليها، إن الدنيا تفنى والآخرة تبقى، لا تبطرنَّكم الفانية، ولا تشغلنكم عن الباقية، وآثروا ما يبقى على ما يفنى، فإن الدنيا منقطعة، وإن المصير إلى الله».

 

4 - التأمل في نعم الله تعالى علينا، وحمده سبحانه: ﴿ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴾ [التكاثر: 8]، فنحن نمتلك من النعم الكثير ولكن لا نشعر بها، ولكي تدرك قيمة النعم تفكَّر: لو أنك حرمت منها يومًا، عندها ستعلم قدرها وتستشعر فضل الله عليك بها.

 

5 - الثقة بالنفس تمنح الإنسان الرضا، فالثقة تدفع صاحبها إلى الأمام وإلى علو همته والسعي للارتقاء، وللعمل الجاد، وتحقيق أهدافه، والثقة بالنفس لا نصل إليها إلا بتمام الثقة بالله سبحانه، فأنت إذن بثقتك بالله سبحانه ثم ثقتك في خطواتك تستطيع أن تعوض ما فات مهما مرت الايام، ولئن فاتت الأيام على شىء لا يمكن استرجاعه فلا بأس فإن هناك غيره، والتوكل على الله وإيكال الأمر إليه سبحانه خير في كلِّ حالٍ.

 

6 - قرب العبد ووصاله بربه بالعبادات والتوبة والاستغفار، يبثُّ داخله الرضا والسعادة الحقيقية.

 

7 - فلا يحزن مَن كان حظه من الدنيا قلةُ المالِ أو عدم الإنجاب، لأنه قد يجلب المال والولد على صاحبهما الهموم والأحزان، فكم من صاحب أهل وولد ولكنَّهم غير صالحين، فكانوا من أسباب تعاسته وأحزانه واضطراب نفسه، وكم من غنيٍّ لا يفارق الشقاء جنبيه، وكم من صاحب جاه ومنزلةٍ لكنّه لم يذق طعم الاستقرار وراحة البال، فهي زينة مؤقتة، لا تخلو من المنغصات والمسؤوليات التي تحد من الاستمتاع بها، بينما نجد إنسانًا لم يحظ بكثير من مال أو جاه أو يفتقد الأهل والولد لكن صدره أوسع من الأرض نفسها، مؤتنس راضٍ بقضاء ربِّهِ.

 

8 - تعليم النفس الرضا وتدريبها على ذلك ممكن فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: « إنما الصبر بالتصبر »، فالزوج يحاول أن يرضى عن زوجته، ويعلم أنها قد تكون أفضل من غيرها من النساء، والزوجة تحاول أن ترضى عن زوجها وتتذكر حسناته قبل أن تتذكر عيوبه، وكم من امرىء غير راضٍ عن أحواله وساخط على رزقه؛ من مسكنٍ صغير، أو سيارة متواضعة، أو عمل بسيطٍ، أو أي شيء من هذا، و ربما يكون هذا المسكن أو السيارة أو العمل فيها من الخير ما لا يعلم وفيها من البشر والفال والبركة ما يخفى عليه.

 

9 - لابدَّ أن يعلم المؤمن أن السعادة هى سعادة الحياة الآخرة، والشقاء الحقيقى ليس بنقص مال ولا ولد ولكنه شقاء الآخرة: ﴿ يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ﴾ [هود: 105]، وقوله سبحانه: ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ * لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ * فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ ﴾ [الغاشية: 8 - 10].

 

10 - الرضا بربوبيته سبحانه متضمن الرضا بتدبيره وتقديره، وأن ما أصاب العبد لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وإذا رضى العبد بربوبيته سبحانه، وبألوهيته عزَّ وجلَّ، وآمن بأسمائه وصفاته، وقام بحق عبوديته، فقد رضى الله تعالى عنه، و إذا رضى الله تعالى عنه أرضاه وكفاه وحفظه ورعاه؛ قال النبى صلى الله عليه و سلم: « ذاقَ طعمَ الإيمانِ من رَضِيَ بالله ربًّا، و بالإسلام دينًا، و بمحمدٍ رسولًا» رواه الترمذى.

 

11 - من سعى نحو الرضا مخلصًا ملأ الله قلبه بالرضا مهما زخرفتِ الدنيا أمامه، فلا يتأثر بما يجد عند غيره، فالصادق غنيٌّ والكاذب في ضيقٍ دائمًا، و التقيُّ غنيٌّ والفاسق في وحشةٍ مستمرة، وفاعل الخير غنيٌّ وفاعل الشر متحسرٌ من سوءِ عملِه، والعالم غنيٌّ بعلمِه والجاهل فقيرٌ لضيقِ وعيهِ، و الصابر غنيٌّ مستبشرٌ بجزاء صبره والقانط حزين، و الواصل لرحمه غنيٌّ والقاطع لرحمه فقيرٌ مهما كان عنده من المال، والبار لوالديه غنيٌّ ببركة برِّه و المسيءُ لهما فقيرٌ محرومٌ من نعمةِ البرِّ، والمتصدِّقُ الكريم غنيٌّ لأنَّ الله تعالي يخلفه جزاء عطائه بل ويضاعفه له، والبخيلُ مهما كثر ماله فقيرٌ لأنَّه يشعر بأنه يريد المزيد، والذاكر لله تعالي غنيٌّ واللاهي عن ذكره فقير، والمطيع لله تعالي سعيد غنيٌّ والبعيد العاصي فقير شقيٌّ، فمن يفتقد هذه الصفات الحسنه لا يعرف للسعادة طريقًا مهما تناثرت عليه الثروات والنعم، لم يشعر بقيمتها، بل يعيشُ دائمًا مضطرب الأحوال ضيِّقَ الصَّدرِ.

 

فلو رضينا بما عندنا سعدنا، ولو سَخِطنا شقينا، ولو رضينا بالقليل من الطعام شبعنا، ولو رفضنا وتبطرنا شعرنا بالفقر، ولو رضينا بما عندنا من ملبسٍ ومسكنٍ هدأ بالنا، ولو نظرنا لما هو أعلي منَّا تعبنا.

 

فلماذا لا نرضي وقد يأتي يومٌ تُفْحص فيه الأعمال، ويكثر فيه الزلزال، وتشيب فيه الأطفال؟ لماذا لا نرضي ونحن نعلم أن أيامنا القادمة هي بقية أعمارنا، فإذا كنا نحلم بالغنى فإنَّ خير الغنى غنى النفس، وخيرَ الزاد التقوى وخيرَ ما أُلقي في القلب اليقينُ، فارْضَ بما قسَم الله تعالي لك تكن أغني الناس.

 

المصدر: موقع المسلم





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • الرضا عن الله
  • أهل الرضا
  • الرضا بقضاء الله وقدره
  • قياس درجة الرضا
  • أبحر في سفينة الرضا
  • الرضا
  • إزار الرضا
  • الرضا في حياة المسلم
  • هل بسط الدنيا دليل على الرضا؟
  • ليست السعادة بالمال (شعر)
  • الرضا: نجاة وفلاح
  • ليلة الرضا
  • النعيم في الرضا واليقين (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • السعادة الحقيقية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السعادة في الشعر(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • خطبة عن السعادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب السعادة من أقوال أهل السعادة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل السعادة في المال أم المال طريق إلى السعادة؟(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • السعادة الأسرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السعادة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الطريق إلى السعادة الأسرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السعادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سعادة / السعادة!(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/9/1444هـ - الساعة: 12:28
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب