• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحرير مذكرة التخرج
    أسامة طبش
  •  
    العمل التطوعي مسؤولية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من أقوال السلف في مسائل تتعلق بالبيوت
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    ثوب الحياء
    دحان القباتلي
  •  
    المدارس الإسلامية بين التبعية والذاتية
    محمد ثوبان الندوي الغجراتي
  •  
    العمل التطوعي أجر وثواب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    اختيارات (5)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    قبل أن تندمي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الزواج تجارة
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    اختيارات (4)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    الفلاح في احتساب الثواب
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    التحفيز وسراب النجاح
    سوزان زكي
  •  
    اختيارات (3)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    اختيارات (2)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    أبنائي.. إنه الإيمان بالقدر
    داليا رفيق بركات
  •  
    لا تنخدعي أيتها الفتاة
    د. صلاح بن محمد الشيخ
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / من ثمرات المواقع
علامة باركود

احذري يا فتاة

حمد بن إبراهيم بن صالح الحريقي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/2/2011 ميلادي - 19/3/1432 هجري

الزيارات: 11685

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحمد لله، والصلاة والسلام على خير خلق الله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.. أما بعد:
فيا فتاة الإسلام، احمدي الله - تعالى - على نعمة الإسلام، واشكريه على ما وفقك إليه من اتباع هذا الدين القيم الذي وقر في القلوب، وشغفها بحب الله ورسوله، وهذب النفوس وزكاها، وزادها عزة وكرامة، وافرحي بانتمائك لخاتم الأديان واستبشري بدخولك في خير أمة أخرجت للناس، أمة الطهر والعفاف، أمة الأخلاق والقيم والمثل العليا.

 

حق لك - أمة الله - أن تفخري بثوب الإباء وتزهي برداء الكرامة، وأن تضعي على رأسك تاج الشرف والعزة، فأنت ملكة الجمال الحقيقية في هذا الكون؛ لأنك تزينت بأزهى ألوان الفضائل، وتدثرت بأجمل الخصال والشمائل، وتحليت بأنبل الأخلاق وأكرم الصفات، وتوشحت بوشاح الحياء الذي هو خلق الإسلام وشعبة من الإيمان، ولا يأتي إلا بخير، فطابت لك الحياة وتمت سعادتك في دنياك، والوعد من الله لك بالحياة الطيبة والمنزلة الرفيعة في الآخرة، وهو لا يخلف الميعاد، وقد قال - سبحانه -: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾.

 

يا فتاة الإسلام، إن ديننا عظيم وعزيز، وراسخ رسوخ الجبال، وفاصل بين الحق والباطل كفصل الشمس بين الليل والنهار، من ابتغى العزة فيه أعزه الله، ومن ابتغى العزة في غيره أذله الله، ولن يجد باحث عن الحق الصواب والهدى في غيره، فلا ترضي بغير الإسلام دينًا، ولا تسلكي غير الحق سبيلاً، بل اجعليه نصب عينيك، ولا ترضي فيه الدنية، وعضي عليه بالنواجذ، وتمسكي منه بالعروة الوثقى؛ فهو سبيل النجاة والطريق الوحيد إلى السعادة الأبدية وإلى جنات عرضها السموات والأرض ونعيم لا ينفد ﴿ وَمَن يَبتَغِ غَيرَ الإِسلاَمِ دِينًا فَلَن يُقبَلَ مِنهُ وَهُوَ في الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ ﴾.

 

يا فتاة الإسلام، انتبهي؛ فقد اتُّهِمتِ بأنك جاهلة ومتخلفة عن ركب الحضارة، وزُعِمَ بأنك اتخذت الدين عادة، وما زال أعداؤك من الحساد وطلاب الفساد وأصحاب الهوى والغواية يروجون لذلك وينشرونه بكل وسيلة، وحاشاكِ أن تكوني جاهلة وأنت تحملين أجل علم، وهو العلم بالله وبرسوله ودينه، وحاشاك أن تكوني متخلفة وأنت تسيرين في ركب إمام الخلق وقائد الهداة محمد بن عبدالله، ولكن اعلمي - والمؤمن كيس فطن، لا يلدغ من جحر مرتين - أن عواصف التغريب التي اجتاحت أخواتك في دول إسلامية قبل عشرات السنين، وأبرزتهن في صحراء قاحلة لا دين فيها ولا دنيا، إنها هي نفسها التي تهب تجاهك اليوم، وتسمعين هزيزها فيما يحيط بك من اتجاهات ومذاهب، وأحزاب وجماعات فكرية، وقنوات فضائية ومؤتمرات، ومشاركات وندوات، ومهرجانات واحتفالات، فتأملي جيدًا وفكري، وتمهلي قبل أن تسلكي أي طريق حتى تعرفي نهايته وتتبيني من يقف عليه؟! واعتبري بما حولك وما جرى على أخواتك من قبلك ؛ فالسعيد من وعظ بغيره.

 

إن للنجاة طريقًا واحدًا، هو طريق الإسلام المستقيم، إنه سبيل الله، طريق السلام وحسن الختام ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللهُ إِبرَاهِيمَ خَلِيلاً ﴾ وقد قال - سبحانه -: "وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله" فاعرفي الحق تعرفي أهله، إنهم أهل الصراط المستقيم، إنهم أصحاب السبيل الواحد، وأما أصحاب السبل المتعددة والمشارب المختلفة، فإنما هم أعداء متلونون، ولن تجدي لتخبطاتهم نهاية، فاحذريهم تسلمي.

 

يا فتاة الإسلام، تفقهي في دينك وتثقفي فيما يدور من حولك ؛ فقد تعالت الصيحات الخرقاء والدعوات الجوفاء بأن هلم إلى التحرر من قيود الدين والعادات، وانطلقي في الميادين والساحات، مارسي كل أنواع الرياضات، واستمتعي بقيادة السيارات، هلم للعمل في مختلف المجالات، ودعوة أخرى ساقطة بالتنازل عن حجابك وعن حيائك، ودعوة سافلة بمخالطة الرجال، إنها دعوات ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، وإلا فأين مراعاة دينك وأنوثتك وخصوصيتك؟ وأين تقدير شخصيتك الإسلامية وهويتك الفذة؟ فاستعصمي بالله - تعالى - ثم بدينك وقوة إيمانك فهو سلاحك وزادك، وتزودي بالتقوى فإنها خير زاد، واحذري من الانسياق خلف هذه الدعوات الشيطانية، التي يرفعها قوم زين لهم الشيطان أعمالهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا، ولا تلتفتي إلى الفتاوى الشاذة والآراء الفاذة ممن يتعالمون ويتشبعون بما لم يعطوا، وهم في حقيقتهم ضُلاَّلٌ مفتونون متساهلون، متنازلون عن مبادئهم لأجل دنيا يصيبونها، وقد اتخذوا من الإعلام سبيلاً ليروجوا أفكارهم الهدامة، ويبيعوا بضاعتهم الكاسدة الفاسدة، فيضلوا أنفسهم ويضلوا غيرهم فإياك وإياهم.

 

يا فتاة الإسلام، الحذر كل الحذر من داء العصر العضال الذي فتك بالمجتمعات الغربية والشرقية وقتل الفضيلة في مهدها، وهتك الأستار، وتعدي بسببه على الحرمات، وصار الإنسان في خضمه كالحيوان لا يفكر إلا في شهوته، إنه داء الاختلاط الذي بدأ ينتشر كانتشار النار في الهشيم، فيقضي على الأخضر واليابس من قيمنا ومبادئنا، وينحر نخوتنا وشهامتنا، وينزع حياءنا ويكشف سترنا. ولا يخفى عليك أن حكم الدين في هذا الأمر صريح وواضح، وقد وردت الأدلة بسده من كل جانب بدأً من الأمر الإلهي بغض النظر، وإيجاب الحديث من وراء حجاب، وانتهاء بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحرمة الخلوة، وليس للمؤمنين الخيرة من أمرهم إذا قضى الله ورسوله أمرًا، وما كان لهم إلا أن يقولوا سمعنا وأطعنا.

 

فكوني قوية بربك، معتزة بدينك، معلية حجابك، معلنة حياءك، مظهرة ثباتك على ذلك حتى تلقي ربك صابرة محتسبة، وكوني قدوة لبنات جنسك في كل فضيلة، وقفي في وجه كل صاحب رذيلة، حماك الله من شر الأشرار وكيد الفجار، وأثابك حسن المقامة في دار القرار.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • الفتاة المسلمة
  • الفتاةُ المراهقة.. مشاكلُ وحلول
  • الفتياتُ بين عواصف المراهقة.. وتعامل الأهل
  • فتيات ذلك العصر، وامرأة من أهل الجنة
  • الفتيات و(النت)، مؤشر سلبي أم إيجابي؟
  • ماذا يجب عليك فتاة الإسلام؟
  • فتاة قصائدي .. خلاصة كل النساء
  • فتاة بائسة
  • احذري حوريتي فهناك ذئاب على هيئة بشر!

مختارات من الشبكة

  • احذري يا أختاه(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • احذري على ابنك من العقد النفسية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • احذري التوحد.. فإنه مرض العصر لدى الأطفال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • احذري "سوف" (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أختاه: احذري عيد الحب (بطاقة دعوية)(كتاب - ملفات خاصة)
  • احذري أختاه من عيد الحب (بطاقة دعوية)(كتاب - ملفات خاصة)
  • احذري "سوف" (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • احذري!!!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نصائح وتوجيهات لمن ظلمت من الزوجات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • همسة في أذن فتاة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- شكــــــــــــــر
لامعة في الأفق - المملكة العربية السعودية 03-04-2011 10:35 PM

جميـــــــل حرم الله اليد التي نصحت من النار..فكلامكم جدا مريح للنفس ونصائح ثمينه

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للعام الخامس على التوالي مسلمو روتشستر يساعدون 1000 شخص من المحتاجين
  • مساجد بولتون ‏تتبرع لصالح جمعيات الصحة الخيرية
  • مدينتي بيرات وبوغراديس ‏تتزينان بمسجدين جديدين وسط ألبانيا
  • مسلمو ديربي يثقفون الناس عن الإسلام تزامنا مع ذكرى المولد النبوي
  • الموسم الثاني عشر لمدرسة اليوم الواحد الإسلامية في تتارستان
  • اختتام المسابقة الخامسة عشرة في حفظ القرآن الكريم بالبوسنة والهرسك
  • 8 آلاف يشاركون في مؤتمر مينيسوتا الثامن عشر للمسلمين
  • مسجد ويلزي يساعد أطفال المدارس أثناء عطلة الصيف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1445هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/3/1445هـ - الساعة: 19:6
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب