• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شرح بعض الألفاظ الواردة في عنوان: موقف الإسلام من ...
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أولادنا وحب الصلاة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    رسالة إلى كل زوجة
    هبة حلمي الجابري
  •  
    المجتمع العربي والدافعية في التعلم... بعد أزمة ...
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    الإعداد التربوي ضرورة للمعلم أم ترف فكري لا داعي ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    قوة شخصية المدرس
    أسامة طبش
  •  
    أولادنا وحب الآخرين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الهدف أولا..
    د. مرضي بن مشوح العنزي
  •  
    أبيات في الحجاب (PDF)
    د. عبدالله بن محمود الطويل
  •  
    المضامين التربوية المستنبطة من فترة وجود يوسف ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    الأسرة ‌في ‌الإسلام: أركانها، وأقسامها
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    ماذا تقرأ أيها المدرس؟
    أسامة طبش
  •  
    أولادنا وسلامة الصدر
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    {فأخرجهما مما كانا فيه} "آلية عمل الشيطان"
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    رسالة إلى أختي المسلمة
    هبة حلمي الجابري
  •  
    خطة لمعالجة الضعف في الإملاء والتعبير تصلح ...
    أ. منى مصطفى
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة

السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة
أحمد الكودي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/8/2019 ميلادي - 17/12/1440 هجري

الزيارات: 20571

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟

(الجزء الثاني: الأساليب الخاطئة)


لا أستطيع أن أتصوَّر قدر التغيير الذي سيحدث في بيوتنا ومجتمعاتنا لو تصورنا أن أفعالنا وسلوكنا هي الدافع الأول لسلوك أبنائنا المزعج، فقد أثبتت الدارسات التربوية أن سلوك الأبناء محكوم إلى حد بعيد بأفعال الوالدين، وأن سلوك الأم غير الصحيح يضطر ويعلم الطفل سلوكًا مقابلًا، فقد لا تظهر العلاقة واضحة في عقول الوالدين - بشكل كبير لأول وهله - بين سلوكهم ومشاكل أبنائهم.

 

تأمَّل، بينما الأم تشكو في جلسات تعديل السلوك من ضرب الإخوة لبعضهم بصورة مفرطة، يسأل المختص: هل تقومين بضرب الأولاد بصورة يومية؟ هل تقارنين بين الأولاد أمام بعضهم وتعتبرين ذلك محفزًا لهم؟ هل تجلسين مع أولادك مستمعة لهم وتلعبين معهم؟

 

في أول الأمر تتصور الأم أن المشكلة عند الأبناء، ومع الحوار والنقاش يتبين أن المشكلة عندنا نحن معاشر الآباء، لذلك إذا رأيت في طفلك سرقة، فسلْ نفسك: هل تمنُّ عليه بعملك ليلَ نهار؟ وإذا رأيت في طفلك عنادًا، فسلْ نفسك عن الصراخ والعقاب والأمور التكليفية، وإذا رأيت في طفلك خوفًا، فسلْ نفسك عن التهديد والتخويف، وإذا رأيت في طفلك ضَعفَ ثقةٍ بالنفس، فسلْ نفسك عن التبكيت والتجريح وغياب الحوار، وعدم والثناء والمدح، وإذا رأيت في طفلك مللًا من حوارك، فسلْ نفسك عن كثرة الإرشادات، وإذا رأيت في طفلك عنفًا، فسل نفسك عن أمان البيت، وكيف يشاهد علاقتك مع أمه؟ وإذا رأيتَ في طفلك ضَعف مسؤولية، فسلْ نفسك عن التدليل والحرمان من المهام الصغيرة.

 

إننا لا نبالغ لو قلنا: إن هذه الجزئية مسؤولة عن النصيب الأكبر في سلوك الأبناء المزعج، لهذا نحتاج إلى أن نجمل كلامنا في نقاط محددة:

♦ الأساليب الخاطئة التي توارثناها من مجتمعاتنا أكثر من أن تحصى، ولكن في المجمل كل أسلوب خاطئ من الآباء يتولد عنه سلوك مزعج من الأبناء، فإذا أردت إيقاف سلوكهم المزعج، فأوقف أسلوبك الخاطئ.


♦ قد تتوقف عن أسلوبك الخاطئ، ولا يتوقف الطفل عن سلوكه المزعج بصورة متتابعة، وهنا يجب عليك الصبر، فقد يكون السلوك المزعج له سبب آخر ستجده في الصفحات القادمة.


♦ أغلب أخطائنا التربوية تحمل بداخلها نيات حسنة من الوالدين، إلا أن هذه النيات لا توثر شيئًا في الحقيقة، ولا تعتبر مبررًا لممارسة السلوكيات الخاطئة.


♦ تعديل سلوك الطفل لا يعني أن يكون الطفل بلا أخطاء، فهذا محال، لهذا يجب أن نفرق بين الأخطاء المتقبلة التي تنتج عن ضَعف خبرة وقلة معلومات، وبين الأخطاء التي تحتاج إلى تدخُّل.


♦ ليس المطلوب منك العصمة، واعلم أنك قد تغضب مرة أو مرتين، وقد تضرب كذلك، ولكن انتبه إذا زللتَ فأحسِن، فيجب أن تكون أوقات المتع مع أولاك أكثر من أوقات الكدَر.


♦ لو كنت تمارس هذه الأساليب، فشعورك بالندم ليس من أهدافي، لكن أريد منك قرارًا بالتوقف؛ لأن الندم قد يضطرنا إلى النقيض من التدليل غير المطلوب.


♦ هل سيتغير ولدي عن هذه السلوكيات إذا توقفت أنا أم أن طفلي ضاع مني؟ نعم سيتغير طفلك، والطبيعة البشرية تأبى التوقف عند مرحلة إصلاح معينة، فالإصلاح ممكن في كل مراحل الحياة، فضلًا عن الطفولة، فأبشر!


♦ من أسباب لجوئنا إلى هذه الأساليب أنها الأسهل والأقرب إلينا؛ لذلك فالبرنامج الفعلي للتوقف عن هذه الأساليب لا يكتمل إلا بتعلُّم مهارات جديدة؛ مثل مهارات: الحوار والاستماع والمكافئة.


♦ مسؤوليتك ليس التوقف عن الأساليب الخاطئة فقط، بل نحتاج منك أن تعلِّم زوجتك أو أن تتَّفقا على ذلك في محيط أسرتك.


♦ هل من الممكن أن تأتي ثمرة حسنة لهذه الأساليب التربوية الخاطئة؟

الجواب: نعم، قد يتفوق الطفل دراسيًّا بصراخ أو بمقارنة أو حرمان، إلا أنك لن تخرج إنسانًا سويًّا كاملًا، إنما قد يكون طبيبًا أو مهندسًا، لكنه مشوَّه داخليًّا؛ لأنه فقد معاني الإشباع النفسي والاستقرار بسبب هذه الأساليب والممارسات، ما يجعله قد يتمنى أن تسلب منه أعلى شهادته، ويعود له استقراره النفسي.

 

وقد يصل الطفل إلى معنى من معاني عدم الشعور بالمشكلة، فيصير أزمة لغيره يلحَظها كل قريب منه.

 

♦ ما رأيت ظالِمًا أشبه بمظلوم من أم لم تتعلم كيف تربي أبناءَها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • تربية الأولاد كما يراها القرآن
  • اهتمام الإسلام بالأولاد
  • أمانة الأولاد (خطبة)
  • أحكام أمهات الأولاد
  • خطبة عن تربية الأولاد
  • العدل بين الأولاد
  • تحصين البيت والأولاد
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن
  • الدعاء للأولاد سر من أسرار النجاح والفلاح

مختارات من الشبكة

  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أقسام السلوك الأخلاقي ومراتبه(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • أثر استخدام برنامج تربوي متعدد الأنشطة لتنمية السلوك الاجتماعي الإيجابي لدى أطفال الروضة ذوي صعوبات التعلم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وسائل تفعيل التعزيز في المدرسة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ازدواجية السلوك في القرآن الكريم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • السلوك الأخلاقي(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • أساليب التأديب التي قد تستفحل مشكلات السلوك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ترك اللطف عند التأديب من أساليب تعديل السلوك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أساليب السلوك الإيجابي عند الأطفال وطرق تنميتها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك الأهوج (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- أحسنت
Mohamed Ahmed - مصر 20-08-2019 06:45 PM

أجمل ما في المقال أنه مختصر وواقعي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الآلاف يشاركون في الحدث السنوي للجامع الكبير بمدينة جينيه في مالي
  • مسابقة أفضل قارئ للقرآن في جزيرة القرم
  • بدء الدورات التدريبية لمعلمي القرآن الكريم في بلغاريا
  • يوم المسجد المفتوح بمدينة تشيناي الهندية
  • افتتاح مسجد جديد بمدينة هاسكوفو البلغارية
  • ندوة عن الهوية الدينية للشباب المسلم بعاصمة البوسنة
  • آلاف المسلمين يحضرون مؤتمرا عن قيم الأسرة في أمريكا
  • وضع حجر الأساس لمسجد كبير بمقاطعة ألبرتا الكندية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1444هـ - الساعة: 16:37
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب