• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إنك لمن المرسلين
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    غضوا أبصاركم (خطبة)
    خالد سعد الشهري
  •  
    حديث: فمن لم يوتر فليس منا
    الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
  •  
    اعفوا واصفحوا يغفر الله لكم (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    أشهر المفسرين عبر القرون
    محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    حديث: استأذن العباس رسول الله أن يبيت بمكة ليالي منى
    الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
  •  
    حكم الشيعة القائلين: إن عليا في مرتبة النبوة وإن جبريل عليه ...
    فتاوى علماء البلد الحرام
  •  
    شرح حديث ابن مسعود: إن الصدق يهدي إلى البر
    سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
  •  
    فوائد من زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    نماذج من سير الصالحين (5) سودة رضي الله عنـها (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    حديث: سألنا ابن عمر عن رجل قدم بعمرة فطاف بالبيت ولم يطف ...
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    خطبة قصيرة عن الاستغفار
    خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الصبر على الأذى في العلم والدعوة
    د. فهد بن بادي المرشدي
  •  
    المؤمنون في يوم القيامة (خطبة)
    أبو زيد السيد عبد السلام رزق
  •  
    الألم
    حامدة حبيب السلمي
  •  
    معرفة الاستنباط من القرآن
    محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / علوم القرآن
علامة باركود

عون البصير على فتح القدير (23)

أ. محمد خير رمضان يوسف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/12/2017 ميلادي - 23/3/1439 هجري
زيارة: 1348

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عون البصير على فتح القدير (23)

الجزء الثالث والعشرون

(سورة يس 34 – الأخير، سورة الصافات، سورة ص، سورة الزمر 1- 31)

 

سورة يس (34 – الأخير)

34- ﴿ وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ ﴾.

بساتين. (الطبري).

 

45- ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾.

احذروا. (الطبري).

 

47- ﴿ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ مُّبِين ﴾.

ذهابٍ عن الحقّ. (الطبري).

 

49- ﴿ مَا يَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُون ﴾.

﴿ تَأْخُذُهُمْ ﴾ مفاجأة، وتصلُ إلى جميعِ أهلِ الأرض.

والأخذُ: حَوزُ الشيءِ وتحصيلُه، وذلك تارةً بالتناول، نحو: ﴿ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلَّا مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ ﴾ [سورة يوسف: 79]، وتارةً بالقهر، نحو: ﴿ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ﴾ [سورة البقرة: 255]. ويقال: أخذتهُ الحمَّى. ويعبَّرُ عن الأسيرِ بالمأخوذِ والأخيذ. (روح البيان).

 

52- ﴿ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا ﴾.

يعنون قبورَهم التي كانوا يعتقدون في الدارِ الدنيا أنهم لا يُبعَثون منها. (ابن كثير).

 

60- ﴿ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آَدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾.

قد أبانَ لكم عداوتَهُ بامتناعهِ من السجودِ لأبيكم آدم، حسداً منه له على ما كان الله أعطاهُ من الكرامة، وغُرورهِ إيّاهُ حتى أخرجَهُ وزوجتَهُ من الجنة. (الطبري).

 

70- ﴿ لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِين ﴾.

ليُنذِرَ ويخوِّف. (روح البيان).

 

سورة الصافات

17- ﴿ أَوَآَبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ ﴾.

الذين مضوا مِن قبلنا, فبـادوا وهلكوا؟ (الطبري).

 

33- ﴿ فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُون ﴾.

أي: الجميعُ في النار، كلٌّ بحسبه. (ابن كثير).

 

43- ﴿ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴾.

في جنَّاتٍ عاليةٍ واسعة، ليسَ فيها إلاّ الراحةُ والنَّعيم. (الواضح).

 

48- ﴿ وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِين ﴾.

القصر: الحبسُ والمنع، وطَرْفُ العين: جَفْنه. والطرْف: تحريكُ الجَفن. وعبَّرَ به عن النظرِ لأن تحريكَ الجفنِ يلازمهُ النظر. والمعنى: حورٌ قصرنَ أبصارَهنَّ على أزواجهن، لا يمددنَ طرفًا إلى غيرهم، ولا يبغينَ بهم بدلًا؛ لحسنهم عندهنّ، ولعفَّتهنّ، كما في بعضِ التفاسير. (روح البيان).

 

108- ﴿ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ ﴾.

ذكرَ المؤلِّفُ أنه تقدَّمَ تفسيرُ مثله. ويعني الآيةَ (78) من السورة. وقد أوردَ أقوالًا هناك، واختارَ منها في الآيةِ (119) معنى: أبقينا.

 

120- ﴿ سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ ﴾.

ذكرَ أنه تقدَّمَ تفسيرُ هذه الآية، ومعها التاليتان، وهي الآيات (79 – 81). وقد قالَ في هذه الآيةِ ﴿ سَلاَمٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِين ﴾: السلامُ هو الثناءُ الحسن، أي: يُثنون عليه ثناءً حسناً، ويدعون له، ويترحَّمون عليه.

 

121- ﴿ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾.

قالَ في مثلها، وهي الآيةُ (80) من السورةِ نفسِها: أي: إنّا كذلك نجزي من كان محسناً في أقوالهِ وأفعاله، راسخاً في الإحسان، معروفاً به.

 

122- ﴿ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ﴾.

قالَ في مثلها، وهي الآيةُ (81) من السورة: هذا بيانٌ لكونهِ من المحسنين، وتعليلٌ له بأنه كان عبداً مؤمناً مخلصاً لله.

 

129- ﴿ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ ﴾.

ذكرَ أنه تقدَّمَ تفسيرُ هذه الآية، ومعها الثلاثُ التاليات، وهي الآيات (78 – 81). وهذه الآيةُ أوردَ أقوالًا في مثلِها، وهي الرقمُ (78) من السورة، واختارَ منها في الآيةِ (119) معنى: أبقينا.

 

130- ﴿ سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ﴾.

قالَ في مثلها، وهي الآيةُ (79) من السورةِ نفسِها: السلامُ هو الثناءُ الحسن، أي: يُثنون عليه ثناءً حسناً، ويدعون له، ويترحَّمون عليه.

 

131- ﴿ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾.

قالَ في مثلها، وهي الآيةُ (80) من السورةِ نفسِها: أي: إنّا كذلك نجزي من كان محسناً في أقوالهِ وأفعاله، راسخاً في الإحسان، معروفاً به.

 

132- ﴿ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ﴾.

قالَ في مثلها، وهي الآيةُ (81) من السورة: هذا بيانٌ لكونهِ من المحسنين، وتعليلٌ له بأنه كان عبداً مؤمناً مخلصاً لله.

 

133- ﴿ وَإِنَّ لُوطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾.

وإنَّ لوطًا مِن أنبياءِ اللهِ المرسَلين. (الواضح).

 

134- ﴿ إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ ﴾.

إذْ أنقذناهُ وأهلَهُ أجمعينَ مِن بينِ القومِ المجرمين، الذينَ أصرُّوا على فعلِ الفاحشةِ بالرِّجال، وكذَّبوا نبيَّهم لوطًا، (الواضح).

 

135- ﴿ إِلاَّ عَجُوزًا فِي الْغَابِرِين ﴾.

المقصودُ زوجةُ لوطٍ عليه السلام.

 

140- ﴿ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ﴾.

السفينة. (الطبري وغيره).

 

153- ﴿ أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ ﴾

أي: أيُّ شيءٍ يحملهُ عن أنْ يختارَ البناتِ دونَ البنين؟ (ابن كثير).

 

164- ﴿ وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ ﴾.

أي: له موضعٌ مخصوصٌ في السماوات، ومقاماتِ العبادات، لا يتجاوزهُ ولا يتعدَّاه. (ابن كثير).

 

171- ﴿ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِين ﴾.

﴿ لِعِبَادِنَا ﴾: الذين أخلصوا لنا العبادةَ في كلِّ حركةٍ وسكون، ﴿ الْمُرْسَلِين ﴾: الذين زدناهم على شرفِ الإخلاصِ في العبوديةِ شرفَ الرسالة. (روح البيان).

 

175- ﴿ وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُون ﴾.

أي: أنظِرهم وارتقبْ ماذا يحلُّ بهم من العذابِ والنكالِ بمخالفتِكَ وتكذيبِك. (ابن كثير).

وينظرُ تفسيرُ الآيةِ (179) لمؤلفِ الأصل.

 

178- ﴿ وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ ﴾

قالَ في تفسيرِ قولهِ تعالَى: ﴿ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ ﴾ الآية (174) مِن السورةِ نفسِها: أي: أعرضْ عنهم إلى مدَّةٍ معلومةٍ عند الله سبحانه، وهي: مدةُ الكفِّ عن القتال...

 

سورة ص

11- ﴿ جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الأَحْزَاب ﴾.

يعني من أحزابِ إبلـيسَ وأتبـاعهِ الذين مضَوا قبلهم. (الطبري).

 

12-﴿ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ ﴾.

 

﴿ قَوْمُ نُوحٍ ﴾ أي: كذَّبوا نوحًا، وقد دعاهم إلى الله وتوحيدهِ ألفَ سنةٍ الا خمسين عامًا، ﴿ وَعَادٌ ﴾: قومُ هود. (روح البيان).

 

13- ﴿ وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ ﴾.

وكقبيلةِ ثمود (قومِ صالح)، وقومِ لوط، وأصحابِ الأَيْكَة، وهم أهلُ مَدْيَن. (الواضح).

وذكرَ المؤلفُ أن الأيكةَ هي الغيضة، وأنه تقدَّمَ تفسيرها واختلافُ القراءِ في قراءتها في سورةِ الشعراء. ومما قالَهُ هناك: الأيكة: الشجرُ الملتف، وهي الغيضة...

 

22- ﴿ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ ﴾.

﴿ بَغَى ﴾. ذكرَ في الآيةِ (23) من السورة، أن معنى بغَى: تعدَّى.

﴿ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ ﴾: فاقْضِ بيننا بالحقِّ والعدل. (الواضح).

 

24- ﴿ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ﴾.

﴿ إلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ بالله، ﴿ وَعَمِلُوا الصَّالِـحاتِ ﴾ يقول: وعملوا بطاعةِ الله، وانتهوا إلى أمرهِ ونهيه، ولم يتجاوزوه. (الطبري).

 

27- ﴿ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ ﴾.

أي: فإذا كان مظنونهم هذا، فالهلاكُ كلُّ الهلاك، أي: فشدةُ هلاكٍ حاصلٌ. (روح البيان).

 

41- ﴿ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ﴾.

﴿ أَيُّوبَ ﴾: نبيٌّ من بني إسرائيل، من ذريةِ يعقوبَ عليه السلام، وهو نبيٌّ ابتُليَ في جسدهِ ومالهِ وأهله، وسلمَ دينهُ ومعتقده. (ابن عطية)

﴿ إذْ نادَى رَبَّهُ ﴾ مستغيثًا به فيما نزلَ به من البلاء: يا ربّ. (الطبري).

﴿ أَنِّـي مَسَّنِـيَ الشَّيْطانُ ﴾: يحتملُ أن يشيرَ إلى مسِّهِ حين سلَّطَهُ الله عليه حسبما ذكرنا، ويحتملُ أن يريد: مسَّهُ إياهُ حين حملَهُ في أولِ الأمرِ على أن يواقعَ الذنبَ الذي من أجلهِ كانت المحنة، إما تركُ التغييرِ عند الملك، وإما تركُ مواساةِ الجار. وقيل: أشارَ إلى مسِّهِ إياهُ في تعرضهِ لأهله، وطلبهِ منه أن يشركَ بالله، فكان أيوبُ يتشكَّى هذا الفعل، وكان أشدَّ عليه من مرضه. (ابن عطية).

 

43- ﴿ وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾.

أي: لذوي العقول. (ابن كثير).

 

47- ﴿ وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ ﴾.

جمعُ خَيْر، كشرٍّ وأشرار، على أنه اسمُ تفضيل، أو خَيِّر بالتشديد، أو خَيْر بالتخفيف، كأموات، جمعُ مَيْت، ومَيِّت. (روح البيان)،وكلتا الصيغتين تدلُّ على شدةِ الوصفِ في الموصوف. (التحرير والتنوير).

 

48- ﴿ وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ ﴾.

المشهورين بالخيرية. (روح المعاني).

 

49- ﴿ هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآَبٍ ﴾.

الذين اتَّقَوا الله فخافوه، بأداءِ فرائضه، واجتنابِ معاصيه. (الطبري).

 

51- ﴿ مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ ﴾.

أي: حالَ كونهم جالسين فيها جلسةَ المتنعِّمين للراحة. ولا شكَّ أن الاتكاءَ على الأرائكِ دليلُ التنعم. (روح البيان).

﴿ يَدْعُونَ ﴾: يَأمرون بأن يُجلَبَ لهم، يقال: دعا بكذا، أي: سألَ أن يُحضَرَ له. والباءُ في قولهم: دعا بكذا، للمصاحبة، والتقدير: دعا مدعُوَّاً يصاحبهُ كذا...

والشراب: اسمٌ للمشروب، وغلبَ إطلاقهُ على الخمرِ إذا لم يكنْ في الكلامِ ذكرٌ للماء. وتنوينُ ﴿ شَرَابٍ ﴾ هنا للتعظيم، أي: شرابٌ نفيسٌ في جنسه. (التحرير والتنوير، باختصار).

 

55- ﴿ هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآب ﴾.

هم الذين تمرَّدوا علـى ربِّهم، فعصَوا أمرَهُ مع إحسانهِ إلـيهم. (الطبري).

 

59- ﴿ هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ ﴾.

ذكرَ في الآيةِ (56) أن معناها: داخلو النار.

 

63- ﴿ أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الأَبْصَار ﴾.

﴿ سِخْرِيًّا ﴾ بضمِّ السينِ وكسرها: مصدرُ سَخر. قالَ في القاموس: سخرَ أي: هزىء، كاستسخر، والاسم: السُّخرية والسُّخرِيّ، ويكسر. انتهى. زيدَ فيه ياءُ النسبةِ للمبالغة؛ لأن في ياءِ النسبةِ زيادةَ قوةٍ في الفعل.

﴿ زَاغَتْ ﴾ يقال: زاغ: أي مالَ عن الاستقامة، وزاغَ البصر: كَلَّ. (روح البيان).

 

65- ﴿ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴾.

أي: الغالب. وفيه شعارٌ بالترهيبِ والتخويف. (الخازن).

 

70- ﴿ إِنْ يُوحَى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴾.

عبَّرَ عن النبيِّ بالنذيرِ لأنه صفته، وخصصَّ النذيرَ مع أنه بشيرٌ أيضًا لأن المقامَ يقتضي ذلك. (روح البيان).

 

79- ﴿ قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾

قالَ في تفسيرها، في الآيةِ (14) مِن سورةِ الأعراف:أي: أمهلني إلى يومِ البعث، وكأنه طلبَ أن لا يموت، لأن يومَ البعثِ لا موتَ بعده. والضميرُ في ﴿ يُبْعَثُونَ ﴾ لآدمَ وذريته.

 

سورة الزمر

1- ﴿ تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴾.

العزيزِ في انتقامهِ مِن أعدائه، الحكيمِ في تدبيرهِ خلقَه. (الطبري).

 

4- ﴿ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴾.

قالَ في معناه، في الآيةِ (39) مِن سورةِ يوسف: الذي لا يغالبهُ مغالب، ولا يعاندهُ معاند.

 

6- ﴿ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ﴾.

﴿ رَبُّكُمْ ﴾ أي: مربيكم فيما ذكرَ من الأطوارِ وفيما بعدها، ومالككم المستحقُّ لتخصيصِ العبادةِ به. (روح البيان).

﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ﴾ أي: الذي لا تنبغي العبادةُ إلا له وحده. (ابن كثير).

 

8- ﴿ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ﴾.

قل يا محمدُ لفاعلِ ذلك: تمتَّعْ بكفرِكَ بـالله... وهو وعيدٌ مِنَ اللهِ وتهدُّد. (الطبري، باختصار).

 

19- ﴿ أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ ﴾.

أفمن وجبتْ عليه كلمةُ العذابِ في سابقِ علمِ ربِّكَ يا محمدُ بكفرهِ به.. (الطبري).

 

20- ﴿ لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ ﴾.

﴿ لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ ﴾: لكنِ الذين اتَّقوا ربَّهم، بأداءِ فرائضهِ واجتنابِ مـحارمه.

﴿ وَعْدَ اللّهِ ﴾ يقولُ جلَّ ثناؤه: وعدنا هذه الغرفَ التي مِن فوقها غرفٌ مبنيَّةٌ في الجنة، هؤلاء المتقين. (الطبري).

 

23- ﴿ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ ﴾.

... وتلكَ صفةُ هَدي اللهِ لعبادِه، يوفِّقُ مَن يشاءُ إلى ذلك. (الواضح).

 

24- ﴿ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ ﴾.

ويُقالُ يومئذٍ للظالمينَ أنفسَهم بإكسابِهم إيّاها سخطَ الله: ذوقوا اليومَ أيها القومُ وبالَ ما كنتُم في الدنيا تكسبون مِن معاصي الله. (الطبري).




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • عون البصير على فتح القدير (18)
  • عون البصير على فتح القدير (19)
  • عون البصير على فتح القدير (20)
  • عون البصير على فتح القدير (21)
  • عون البصير على فتح القدير (22)
  • عون البصير على فتح القدير (24)
  • عون البصير على فتح القدير (25)
  • عون البصير على فتح القدير (26)
  • عون البصير على فتح القدير (27)
  • عون البصير على فتح القدير (28)

مختارات من الشبكة

  • عون البصير على فتح القدير(مقالة - موقع أ. محمد خير رمضان يوسف)
  • عون البصير على فتح القدير (WORD)(كتاب - موقع أ. محمد خير رمضان يوسف)
  • عون البصير على فتح القدير (30)(مقالة - موقع أ. محمد خير رمضان يوسف)
  • عون البصير على فتح القدير (29)(مقالة - موقع أ. محمد خير رمضان يوسف)
  • عون البصير على فتح القدير (17)(مقالة - موقع أ. محمد خير رمضان يوسف)
  • عون البصير على فتح القدير (16)(مقالة - موقع أ. محمد خير رمضان يوسف)
  • عون البصير على فتح القدير (15)(مقالة - موقع أ. محمد خير رمضان يوسف)
  • عون البصير على فتح القدير (14)(مقالة - موقع أ. محمد خير رمضان يوسف)
  • عون البصير على فتح القدير (13)(مقالة - موقع أ. محمد خير رمضان يوسف)
  • عون البصير على فتح القدير (12)(مقالة - موقع أ. محمد خير رمضان يوسف)

 


ترتيب التعليقات

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمون جدد ومشروعات دعوية بقرى رواندا وبنين
  • مؤسسات إسلامية تعتزم إهداء 10000 نسخة من القرآن بالنرويج
  • استمرار زيادة أعداد المسلمين في منطقة نالرجو شمال غانا
  • دورة شرعية للمسلمين الجدد بمدينة كييف
  • مشروعات دعوية بتوجو وبنين
  • حملة رحمة للعالمين تجوب مدن أوكرانيا
  • رسميا افتتاح أول جامعة إسلامية دولية في إندونيسيا ديسمبر 2020
  • 5966 يشهرون إسلامهم إثر 32 قافلة دعوية في بوروندي

  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1441هـ / 2019م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/4/1441هـ - الساعة: 14:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب