ملخص بحث: خصوصية تعليم المرأة .. الجذور الشرعية وتحديات الواقع ( بحث سادس )

ملخص بحث

خصوصية تعليم المرأة.. الجذور الشرعية وتحديات الواقع
( بحث سادس )

بعد أن منَّ الله عليَّ بوافر فضله، وعظيم كرمه، بإنهاء هذا البحث وهو (خصوصية تعليم المرأة)، تبين لي النتائج الآتية:

1- أن العلم أساسي للمرأة والرجل، وهو مقياس حضارة الأمم.

2- مراعاة خصوصية المرأة في التعليم بحثِّها أكثر على العلم.

3- أن العلوم تتفاوت في حاجة المرأة، وتتباين في النفع للمرأة.

4- لا يوجد علم حكرٌ على الرجل دون المرأة.

5- العلم حصن منيع للمرأة المسلمة في مواجهة التحديات.

وكان لا بد من التوصيات الآتية:

1- نشر موقف الإسلام من المرأة عالميًّا، وذلك من خلال مبادرات إسلامية لعقد مؤتمرات عالمية عن قضايا المرأة والأسرة وحقوق الإنسان من منظور شرعي.

2- ضرورة إعادة النظر في خطط تعليم المرأة بحيث تتفق مع طبيعة المرأة من ناحية وظروف المجتمع واحتياجات التنمية من ناحية أخرى.

3- تحسين صورة المرأة إعلاميًّا، وتعزيز دورها كأمٍّ أولاً.

4- تمكينها من ممارسة البحث العلمي بأرقى مستوياته، وإلا يكتفى بالمراحل الأولى.

5- ضرورة العمل على إيجاد مؤسسات نسائية مختصة (شرعيًّا - تربويًّا - اجتماعيًّا - نفسيًّا اقتصاديًّا) من شأنها أن تحفظ حقوق المرأة، وتتبنى الدفاع عن قضاياها، وتسهم في توفير الحصانة الشرعية والفكرية، والبناء التربوي للمرأة المسلمة.

وأخيرًا: أرجو حسن الختام في هذا البحث.

فإن كان فيه من الحسن والجودة فمن الله - تعالى - والحمد لله.

وإن كان فيه من خطأ وعثرات فمن نفسي، وأستغفر الله.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين