• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حرب "المصطلحات" ودور المسلم المعاصر فيها
    خالد بن حسن بن أحمد المالكي
  •  
    المدخل إلى الملكة الأصولية لأحمد بن مسفر العتيبي
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    العبث بالفرص
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    نصائح لتجنب الأخطاء الطبية
    د. صالح بن عطية بن صالح الحارثي
  •  
    يوسف بن يعقوب بن إسحاق (2)
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    كتاب العصا للأمير أسامة بن منقذ تحقيق محمد بن يوسف القاضي
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    الشعوبية
    محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    أهمية الحوار الحضاري
    أ. د. عبدالحليم عويس
  •  
    النوازل المتعلقة بالجنائز في المسجد الحرام والمسجد النبوي ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    وحي الرسالة لأحمد حسن الزيات في طبعة جديدة
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التعليق على التحفة المدنية في العقيدة السلفية للشيخ عبد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    يوسف بن يعقوب بن إسحاق (1)
    د. محمد منير الجنباز
  •  
    مختصر غريب القرآن للحفاظ، لابن قتيبة الدينوري
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    العبث بالسلاح
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    واجبات وقتية للخطاب الدعوي
    شوقي عبدالله عباد
  •  
    العبث بالمركبة
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

من أصداء ثورة المليون

من أصداء ثورة المليون
أم وفاء خناثة قوادري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/12/2015 ميلادي - 17/3/1437 هجري
زيارة: 1818

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من أصداء ثورة المليون

 

ويَشمَخُ برأسه عاليًا، كلَّما ذكرهم، أولئك الفاتحون الأوائل، المؤيَّدون بعزٍّ ونصر من الله.

 

يتوقَّف قليلًا في السرد، يأخذ نفَسًا مقتطعًا، ليردِّد على الأسماع:

لقد شرَّف الله آباءنا بنصرتهم للحقِّ، سمَّاهم التاريخ أشرافًا؛ لأنَّهم ما خذَلوا الفاتحين، بل انضووا تحت لوائهم، آمَنوا بالحقِّ وانصاعوا له مذعِنين.

 

ويسترسل مع الأحداث، وقد امتلأ هو وسامعوه غبطة وكبرياء، فهم ذريَّة الأحرار، وأنصار الحقِّ، على أرض الإسلام الطاهرة.

 

كلُّ بقعةٍ فيكَ أيها الوطن العربي الإسلامي هي أرضي، لي بها ألفُ حكاية وحكاية، وكلُّ مسلمٍ وعربيٍّ سكناه في القلب وبين الحنايا، نتشارك الجينات، ونتقاسم الآه والابتسامة.

 

أيها التاريخ، قم فاسرد حكايتَنا على الأسماع، لا تُبقِها يا سيدي حبيسةَ الكتب والرفوف، نريد أن يَسمعها الكلُّ، يعيها أبناءُ الأحرار؛ ليقدِّسوا الحقَّ، ويعيشوا به أحرارًا.

 

يجول بناظرَيه فيمَن حوله، تَرتسم على وجهه الابتسامة، وهو يسرد قصَّةَ ذاك القائد الفرنسي، الذي زَعم أنَّه جاء ليؤدِّب حثالةً من الرعاع!

 

كان الواقفَ وحده على عرش إبليس، يرعد ويزبد، وأعوانُه من الحَرْكى[1] إلى جانبه.

 

تطاير الشرر من عيون الجالسين!

 

وجوههم الواجِمة تَبعث برسائل ناريَّة مشفَّرة، لم يتعلَّم ذاك الفرنسيُّ فكَّ رموزها، إلَّا حين انفجار قافلته العسكريَّة في المدخل الشمالي للمدينة، بعد استعراضِ العضلاتِ ذاك بأيامٍ قلائل.

 

فقرار الأحرار - أو من سمَّاهم الرعاع - كان موغلًا في البيان والتأديب.

 

وقد ردَّد شاعرُهم حينها ما تَرجمته:

يا (توا)[2] يا شيخ جهنم

أيُّ قدَر هَزَأَ بك

وأيُّ ريح عبثَت

فألقيا بك في

طريق الأقوياء!

 

آه، كم يمقتهم، الخنازير.. هكذا يسميهم.

نسيجهم ظلَّ واهنًا ها هنا، وصليبهم عاد أدراجَه منكَّسًا خائبًا.

 

تطلَّع إلى السائل، تنَحنح.. أشرق وجهه من جديد؛ ففي قناعته وموروث آبائه: العروبة شرفٌ وعزٌّ وكبرياء، ليست بنَسب، بل بحرارة دمٍ وإباء، هي وهج الإسلام ومادته.

 

وفي تقاليد بيئته: عربيٌّ ومسلم وجهان لعملةٍ ثمينة هي عند الله؛ "أكرمكم".

كلنا ها هنا واحد، نَسيجنا حبكَتْه الأقدار، وباركَته يد الرحمن!

قالها بصوت شجي..

هو يدرك أنَّها طوق مجدٍ في جيدك، يا أرض الإسلام الغالية.

 

مسَحَ العرقَ عن جبينه.. فأرضُ آبائه تَشهد، وكلُّ خندق فيها حفَرَته السواعدُ المجدَّة، ليكون حرزًا لمؤن وذخائر المجاهدين، وحتى الطُّرقات المتعرجة لمداخل المدينة ومخارجها الجبليَّة الوعرة كلها أدلَّة كافية لتَهجير عشيرته، وبقائه مطاردًا حتى الاستقلال.

 

آهٍ.. كم كنتَ عزيزًا يا وطني، وأنتَ تصدُّ الهجومَ تلو الهجوم!

تدافِع عن حياض أمَّتك، عن عزِّها وشرفها.

حين غرد الرصاص على أرضك، كنتَ سجينًا مغتصبًا حبيسًا يا وطني، تَرنو بعين

كالِحَة إلى شُطآن وصحاري ووهاد أمَّتك المجيدة، التي ما خذلَتك.

يا وطني..

 

يا روعةَ الأجدادِ في الأحفادِ[3]

ففي كلِّ حين ثورة، والأرض عطشى، قم روِّها بدمِك يا.. شهيد!

حتى صخورك زغردَت، أجَل يا وطني، سمعتُها مع كلِّ طلقة بارود!

كانت كلماته الواثِقة قويَّة كرصاص الثوَّار، تجري في عروق منصتيه، تفور كدمائهم، لتتعالى صيحاتُهم: يحيا الوطن.

 

يحفظ كلَّ المواقع؛ أسماءها، تاريخها، يعرف ساحاتها!

كان للحبِّ مرفأ، وللوطن مربعًا، حلقه كسلسبيل تَنتعش به القلوب.

لكنَّه سكت فجأة.

رحَل كما يَرحل كل الرائعين.

هديل الحمائم سكَت أيضًا!

 

لم يعاتب أحدًا، لم يَنتظر جزاءً من أحد، عاش حرًّا ومات مبتسمًا.

مغمورًا يرجو الإخلاصَ ولا يزيد.



[1] الحركى: (بفتح الحاء وتسكين الراء)، مفردها (حركي)؛ وتعني: عميلًا باللهجة الجزائرية.

[2] (توا): هو اسم القائد الفرنسي باللَّهجة المحلية.

[3] البيت الشعري للشاعر السوري "سليمان العيسى"، من قصيدته في: "زيغود يوسف".




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • ثورة الشك
  • ثورة الجمل (قصة)
  • ثورة الموات
  • ثورة الذكريات
  • بين الضحك والبكاء

مختارات من الشبكة

  • إيطاليا: أصداء المطالبة بطرد المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إيطاليا: أصداء منع الحجاب في إحدى المدارس(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سويسرا: أصداء حرق مركز إسلامي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أصداء الصمت (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أصداء من جزيرة الأسى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هولندا: أصداء تبرئة السياسي المتطرف فيلدرز(مقالة - المسلمون في العالم)
  • نظرات + مواطن + إصلاح = وطن أفضل للجميع(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مفهوم تكنولوجيا الاتصال ووسائله(مقالة - ملفات خاصة)
  • الحسد كصدأ الحديد (تصميم)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الحسد كصدأ الحديد (حكمة في صورة)(مقالة - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بناء مدرسة إسلامية ومسجدان ومسلمون جدد في جامبيا ومدغشقر
  • دورة قرآنية افتراضية بعنوان من الظلمات إلى النور
  • بدء توزيع ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإسبانية في إسبانيا
  • القافلة الطبية السادسة لمرضى العيون في النيجر
  • مساعدات المسلمين لغيرهم تتواصل بولايتي تينيسي ونيوجيرسي
  • 276 ألف مسلم لاتيني في الولايات المتحدة
  • بمناسبة ذكراها الخامسة والثلاثين مؤسسة إسلامية تقدم 35 ألف وجبة للمحتاجين
  • حملتان للتدفئة ومساعدة المحتاجين بمدينتي يلونايف وإدمونتون في كندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/6/1442هـ - الساعة: 11:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب