• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ‌مؤلفات ابن الجوزي في التراجم المفردة
    أ. د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    أم المحققين الباحثة البتول التي لم تدخل مدرسة ...
    أ. أيمن بن أحمد ذو الغنى
  •  
    التفاوض على الراتب أم قبول أي عرض؟
    بدر شاشا
  •  
    إشكاليات البناء المعرفي للشباب المسلم: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    خطبة: الغزو الفكري... كيف نواجهه؟ (1)
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    التفكير النقدي في مواجهة التفاهة
    ماهر غازي القسي
  •  
    مناهجنا التربوية وعقيدة يهود
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    نظرات في تحقيق عبد السلام هارون كتاب البرصان ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    نظرة المستشرقين للحضارة الإسلامية
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    قراءات اقتصادية (71) صعود الأمم وانحدارها
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    أنواع السرطانات الرئيسية بالتفصيل مع أسباب كل نوع
    بدر شاشا
  •  
    التفوق الإنساني للحضارة الإسلامية أوقاف الحيوانات ...
    د. باسم مروان فليفل
  •  
    هل القلب هو محل العقل؟
    إبراهيم الدميجي
  •  
    مدارس الفكر الإداري بين التجربة الغربية والتوجيه ...
    د. أحمد نجيب كشك
  •  
    الحسن البصري - أخباره وأشهر أقواله
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    محور الحضارات
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم
علامة باركود

‌مؤلفات ابن الجوزي في التراجم المفردة

‌مؤلفات ابن الجوزي في التراجم المفردة
أ. د. عبدالحكيم الأنيس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/12/2025 ميلادي - 19/6/1447 هجري

الزيارات: 39

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مؤلفات ابن الجوزي في التراجم المفردة

 

الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى.


وبعد: فقد كان للإمام أبي الفرج ابن الجوزي (510-597) براعةٌ في تصنيف كتب المناقب، قال ابنُ رجب في «ذيل طبقات الحنابلة» (2/ 489-490): «قال الإمام أبو العباس ابن تيمية في "أجوبته المصرية": كان الشيخ أبو الفرج مفتيًّا، كثيرَ التصنيف والتأليف، وله مصنَّفات في أمور كثيرة، حتى عددتُها فرأيتُها أكثر من ألف مصنّف، ورأيتُ بعد ذلك له ما لم أره.


قال: وله من التصانيف في الحديث وفنونهِ ما لم يُصنَّفْ مثله، قد انتفع الناسُ به، وهو كان مِنْ أجود فنونه. وله في الوعظ وفنونه ما لم يُصنَّفْ مثله. ‌


ومِن ‌أحسن ‌تصانيفه: ‌ما ‌يجمعه من أخبار الأولين، مثل المناقب التي صنَّفها، فإنه ثقةٌ، كثيرُ الاطلاع على مصنّفات الناس، حسنُ الترتيب والتبويب، قادرٌ على الجمع والكتابة، وكان من أحسن المصنِّفين في هذه الأبواب تمييزًا؛ فإن كثيرًا من المصنِّفين فيه لا يميز الصدقَ فيه من الكذب. وكان الشيخ أبو الفرج فيه من التمييز ما ليس في غيره، وأبو نُعيم له تمييزٌ وخبرةٌ، لكن يَذكر في "الحلية" أحاديث كثيرة موضوعة، فهذه المجموعاتُ التي يجمعها الناسُ في أخبار المتقدِّمين من أخبار الزهاد ومناقبهم، وأيام السلف وأحوالهم، مصنّفاتُ أبي الفرج أسلمُ فيها مِن مصنّفات هؤلاء، ومصنّفاتُ أبي بكر البيهقي أكثر تحريرًا بحقِّ ذلك مِن باطله من مصنّفات أبي الفرج؛ فإنّ هذين كان لهما معرفة بالفقه والحديث، والبيهقي أعلم بالحديث، وأبو الفرج أكثر علومًا وفنونًا».

 

ولابن الجوزي كتبٌ مفردة في السابقين، والمتأخرين.


أمّا السابقون فله أربعة عشر كتابًا مفردًا في مناقب الأفراد من أئمة العلم والزهد من هذه الأمة، غير ما ألَّفه في النبي صلى الله عليه وسلك كـ "الوفا في فضائل المصطفى"، و"شرف المصطفى"، وغير ما ألفه في "قصص الأنبياء"، ومناقب الأماكن، والتراجم المجموعة كـ "صفة الصفوة"، أو المدرجة في كتب التاريخ.


وهذه أقوالُه في ذكر عددٍ من تلك الكتب المناقبية الخاصة بالسابقين:

قال في كتاب «القُصّاص والمذكِّرين» (ص 372): «صنّفتُ كتبًا في أخبار الأخيار، فمنها كتاب "فضائل عمر بن الخطاب"، وكتاب "فضائل عمر بن عبدالعزيز"، و"‌الحسن"، و"الفُضيل"، و"أحمد بن حنبل"، و"معروف"، و"بشر" و"إبراهيم بن أدهم"، وغيرهم من الصالحين».


وقال في «صيد الخاطر» (ص: 70-71): «ولقد ‌سبرتُ السلفَ كلهم، فأردتُ أن أستخرج منهم مَن جمعَ بينالعلم حتى صار من المجتهدين، وبين العمل حتى صار قدوة للعابدين، فلم أر أكثر من ثلاثة: أولهم: الحسن البصري، وثانيهم: سفيان الثوري، وثالثهم: أحمد بن حنبل، وقد أفردتُ لأخبار كل واحدٍ منهم كتابًا، وما أنكرُ على مَن ربّعهم بسعيد بنِ المُسَيَّبِ».


وقال فيه (ص: 229): «وقد كان جماعة من السلف يقصدون العبدَ الصالحَ للنظر إلى سَمته وهديه لا لاقتباس علمه، وذلك أنّ ثمرة علمهِ هديُه وسمتُه. فافهمْ هذا، وامزج طلبَ الفقه والحديث بمطالعة سير السلف والزهاد في الدنيا، ليكون سببًا لرقة قلبك. وقد جمعتُ لكل واحدٍ من مشاهير الأخيار كتابًا فيه أخبارُه وآدابُه، فجمعتُ كتابًا في ‌أخبار ‌الحسن، وكتابًا في أخبار سفيان الثوري، وإبراهيم بن أدهم، وبشر الحافي، وأحمد بن حنبل، ومعروف، وغيرهم من العلماء والزهاد. والله الموفق للمقصود».


وقال في "لفتة الكبد إلى نصيحة الولد" (ص: 511 مع صيد الخاطر): "قد تصفحتُ التابعين ومَنْ بعدهم فما رأيتُ أحظى بالكمال مِن أربعة أنفس: سعيد بن المسيب، والحسن البصري، وسفيان الثوري، وأحمد بن حنبل رضي الله عنهم، وقد كانوا رجالًا وإنما كانت لهم هممٌ ضعفتْ عندنا، وقد كان في السلف خلقٌ كثيرٌ لهم هممٌ عاليةٌ، فإذا أردتَ أنْ تنظرَ إلى أحوالهم فانظرْ في كتاب "صفة الصفوة"، وإنْ شئتَ تأمَّلْ أخبارَ سعيد، والحسن، وسفيان، وأحمد فقد جمعتُ لكل واحدٍ منهم كتابًا".

 

وهذا تفصيلُ القول:

1- مناقب ‌عمر بن الخطاب رضي الله عنه[1].

قال في «صفة الصفوة» (1/ 110): «أخبار عمر رضي الله عنه مِن أولى ما استُكثر منه، وإنما اقتصرتُ ها هنا على ما ذكرتُ منها لأني قد وضعتُ لمناقبه وأخباره ‌كتابًا كبيرًا يجمعها فمَن أراد استيعاب أخباره فلينظرْ في ذلك، والسلام».


وفي "مرآة الزمان" (22/ 97) أنه مجلد.


وفيه (80) بابًا، وقد طُبع محذوف الأسانيد، ثم طُبعت النسخة المسندة. وله مختصر للشيخ داود بن أبي الفرج المطبب، -ترجيحًا- مصور عندي من "السليمانية" في إسطنبول.


‌2- مناقب ‌عمر بن عبدالعزيز.

قال في «صفة الصفوة» (1/ 371): «وقد أرسل الحديثَ عن القدماء منهم عبادة بن الصامت، والمغيرة بن شعبة، وتميم الداري، وعائشة، وأم هانئ.


وقد روى عن خلقٍ كثيرٍ من كبار التابعين كسعيد بن المسيب، وعبدالله بن إبراهيم بن قارظ، وسالم، وأبي سلمة، وعروة، وعبيدالله بن عبدالله بن عتبة، وخارجة بن زيد، وعامر بن سعد بن أبي وقاص، وأبي بردة بن أبي موسى، والربيع بن سبرة، وعراك بن مالك، وأبي حازم، والزهري، والقرظي، في خلقٍ كثيرٍ يطولُ ذكرُهم. وقد ذكرنا مسنداته عنهم في ‌كتابٍ أفردناه لأخباره وفضائله، ولهذا اقتصرنا على هذه النبذة من أخباره ها هنا».


وقال في مقدمة هذا الكتاب [مناقب عمر بن عبدالعزيز] (ص: 5): "إني كنتُ قد أفردتُ لكل شخصٍ مِن أعلام كلّ زمنٍ وأخياره، كتابًا للإعلامِ بأخباره. ورأيتُ أخبارَ عمر بن عبدالعزيز أحقَّ بالذكر، لأنها تنبّهُ أولي الأمر على أَولى الأمر، فلذلك آثرتُ جمْعَ آثاره، واخترتُ ضمَّ أخباره، ولعلها تجمَعُ لقارئها شملَ دينه، ويقوّي تكرارها على فكره أزرَ يقينه، فإنّ هذا الرجل قدوةٌ لأرباب الولايات والولايات، ولقد كان في أرض الله من الآيات. والله الموفّقُ لاجتلابِ خصال الأبرار، واجتنابِ خلال الأشرار، إنه سميع مجيب".


وفي "مرآة الزمان" (22/ 97) أنه مجلد[2].


وفيه (44) بابًا، وقد طُبع محذوف الأسانيد، ولم يُعثر على نسخة مسندة. وله مختصر للشيخ داود بن أبي الفرج المطبب، -تصريحًا- مصور عندي من "السليمانية" في إسطنبول.


3- مناقب سعيد بن المسيب".

قال في «صفة الصفوة» (1/ 347): «اقتصرنا على هذه النبذة اليسيرة مِن أخبار سعيد بن المسيب لأنا قد أفردنا لجميع أخباره ‌كتابًا مبسوطًا فمَن أراد الزيادة في أخباره فلينظرْ في ذلك».


وفي "مرآة الزمان" (22/ 97) أنه مجلد. وهو مفقود.


4- مناقب الحسن البصري.

قال في «صفة الصفوة» (2/ 139): «عاصرَ الحسنُ خلقًا كثيرًا من الصحابة فأرسلَ الحديثَ عن بعضهم، وسمعَ من بعضهم، وقد ذكرنا ذلك في كتاب أفردناه لمناقب الحسن وأخباره، وهو نحو مِن عشرين جزءًا، لذلك اكتفينا بما ذكرنا ههنا لأننا نكرهُ الإعادة في التصانيف».


وقال في «المنتظم في تاريخ الملوك والأمم» (7/ 137): «عاصرَ الحسنُ خلقًا كثيرًا من الصحابة، فأرسل الحديث عن بعضهم، وسمع من بعضهم، وقد جمعنا مسانيده وأخباره في كتابٍ كبيرٍ، فلم أر التطويل هاهنا».


وقال في كتابه "الحدائق" (3/ 276): «كان الحسن البصري يقول[3]: يا ابن آدم [إنك][4] ناظرٌ إلى عملك يوزن خيره وشرُّه، [فلا تحقرنّ من الخير شيئًا وإنْ هو صغر فإنك إذا رأيته سرّك مكانه، ولا تحقرنّ من الشر شيئًا فإنك إذا رأيته ساءك مكانُه، رحم الله رجلًا كسب طيبًا وأنفق قصدًا وقدم فضلًا ليوم فقره وفاقته][5]، ذهبت الدنيا بحال مآلها وبقيت ‌الأعمالُ ‌قلائد في أعناقكم، أنتم تسوقون الناس والساعة تسوقكم، وقد أُسرع بخياركم[6] فما تنتظرون؟ المعاينةَ فكأن قد[7]. [إنه][8] لا كتاب بعد كتابكم، ولا نبي بعد نبيكم. يا ابن آدم بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعًا، ولا تبيعن آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعًا. وقد جمعتُ مواعظ الحسن البصري رضي الله عنه في كتاب مناقبه وأخباره».


وفي "مرآة الزمان" (22/ 97) أنه مجلد.


وطُبع مختصرٌ منه، كان تصرَّفَ فيه بعض النُّسَّاخ أو بعض أهل العلم.


وفي هذه النسخة (8) فصول!


[وتحرَّف الحسن في "هدية العارفين" 1/ 523 إلى الحسين. وتابعه مؤلفُ "معجم مصنَّفات الحنابلة" 2/ 423].


5-مناقب سفيان الثَّوري.


في «صفة الصفوة» (2/ 87): «وكلامُه وأخبارُه كثيرةٌ وإنما اقتصرنا ها هنا على ما ذكرنا منها لأننا قد جمعناها في ‌كتابٍ يزيدُ على ثلاثين جزءًا، فكرهنا الإعادة في التصانيف. والله الموفق».


وفي "مرآة الزمان" (22/ 97) أنه مجلد.


وقد وقف الذهبي على نسخة سقيمة من هذا الكتاب واختصره، ووصل إلينا هذا المختصر وطُبع. قال الذهبي في آخره (ص: 85): "هذا آخر المنتقى من ترجمة سفيان -رحمه الله- لابن الجوزي، وهذا على مقدار سدس الكتاب. والنسخة التي اختصرتُ منها وقفُ الشيخ علي الموصلي، وهي آيةٌ في السقم والركاكة، وعندي أنَّ هذا المنتقى أنفعُ من الأصل". وقد بناه على "باب"، ثم عدل إلى التعبير بـ "فصل"، وجاء فيه (15) فصلًا.


6- مناقب إبراهيم بن أدهم. قال في «صفة الصفوة» (2/ 338): «اقتصرنا من أخبار إبراهيم على هذا القدر لأنا قد وضعنا ‌كتابًا جمعنا فيه أخباره فكرهنا الإعادة في التصانيف».


وفي "مرآة الزمان" (22/ 97) أنه مجلد.


وهو مفقود.


7-مناقب الفُضيل بن عِياض.

قال في «صفة الصفوة» (1/ 433): «اقتصرنا على هذا القدر من أخبار الفضيل لأنا قد أفردنا لكلامه ومناقبه ‌كتابًا فمن أراد الزيادة فلينظر في الكتاب. وقد أسند الفُضيل عن جماعةٍ من كبار التابعين منهم الأعمش، ومنصور بن المعتمر، وعطاء بن السائب، وحصين بن عبدالرحمن، ومسلم الأعور، وأبان بن أبي عياش، وروى عنه خلقٌ كثيرٌ من العلماء، وقد ذكرنا جملةً من رواياته في ذلك الكتاب». وقال في ترجمته فيه (1/ 433): «علي بن الفُضيل بن عياض ألحقناه بدرجة أبيه لأنه مات في حياة أبيه، واقتصرنا من أخباره على اليسير لأنّا قد أدرجناها في ‌كتاب فضائل أبيه رضي الله عنهما».


وفي "مرآة الزمان" (22/ 97) أنه جزء!


وقد ظهرتْ سبع ورقات منه، من الباب (24) إلى الباب (33)، وهو آخره. و(الباب التاسع والعشرون في ذكر أولاد الفضيل) وهم علي، وأبو عبيدة، ومحمد أبو بكر.

8- مناقب بشر الحافي. مجلد.

قال في «صفة الصفوة» (1/ 477): «وقد ذكرنا ما وقع الينا من حديثه وأخباره في ‌كتاب أفردناه لمناقبه وأخباره فلذلك اقتصرنا ههنا على ما ذكرنا». وفي «المنتظم» (11/ 125): «قد جمعتُ ‌كتابًا فيه فضائلُ بشر الحافي وأخبارُه، فلهذا اقتصرتُ على ما ذكرتُ ها هنا كراهيةً للإعادة».


وفي "مرآة الزمان" (22/ 97-98) أنه مجلد.


وأظنه في (46) بابًا، فقد قال ابنُ خلكان في «وفيات الأعيان» (1/ 65): «ذكر أبو الفرج بنُ الجوزي في كتابه الذي صنَّفهُ في أخبار ‌بشر بن الحارث الحافي رضي الله عنه في ‌الباب السادس والأربعين ما صورتُه: حدث إبراهيم الحربي قال: رأيت ‌بشر بن الحارث الحافي في المنام كأنه خارج من باب مسجد الرصافة وفي كمه شيء يتحرك، فقلت: ما فعل الله بك؟ فقال: غفر لي وأكرمني، فقلت: ما هذا الذي في كمك؟ قال: قدم علينا البارحة روح أحمد بن حنبل فنُثِر عليه الدرُّ والياقوت، فهذا مما التقطتُ، قلت: فما فعل يحيى بن معين وأحمد بن حنبل؟ قال: تركتهما وقد زارا ربَّ العالمين ووُضعتْ لهما الموائد، قلت: فلم لم تأكل معهما أنت؟ قال: قد عرف هوان الطعام عليَّ فأباحني النظر إلى وجهه الكريم». وقد جرتْ عادة ابن الجوزي أن يذكر المنامات التي رُئيت للمترجم في آخر الكتاب.


وهذا الكتاب ذكره بروكلمان وذَكَرَ "هوتسما" بما يفيد أنه في (مخطوطاته) في ليدن، ولم يذكرْ له رقمًا. ولا وجود له في فهارسها!


ولي: "نصوصٌ من كتاب "مناقب بشر الحافي" المفقود لابن الجوزي". منشور في شبكة الألوكة.


9- مناقب الإمام أحمد [بن حنبل] رحمة الله عليه.


في «صفة الصفوة» (1/ 487): «وإنما اقتصرنا على هذا اليسير من أخبار الإمام أحمد رضي الله عنه لأنا قد أفردنا لمناقبه وفضائله ‌كتابًا كبيرًا يستوفيها فكرهنا الإعادةَ في التصانيف، وذكرنا في ذلك الكتاب أسماءَ الأشياخ الذين لقيهم وروى عنهم».


وفي مرآة الزمان (22/ 98) أنه مجلد.


وفيه (100) باب. وذكر بروكلمان في التاريخ" (ق5/ 345) أنَّ زكي الدين عبدالله بن محمد الخزرجي اختصره نحو سنة (650)[9].


10- فضائل معروف [الكرخي].


في «صفة الصفوة» (1/ 472): «وإنما اقتصرنا ها هنا على اليسير مِن أخباره لأنا قد جمعنا أخباره ومناقبه في ‌كتاب أفردناه لها، فمن أراد الزيادة مِن أخباره فعليه بذلك الكتاب، والله الموفق رحمه الله ورضي الله عنه».


وفي "مرآة الزمان" (22/ 98) أنه جزآن.


وقد طبع، وفيه (27) بابًا.


وهذا الكتاب رواه الحافظ ابن حجر فقال في «المعجم المفهرس» (ص: 185): «جزء فيه ‌مناقب معروف الكرخي تأليف الحافظ أبي الفرج ابن الجوزي. أنبأنا به أبو محمد إبراهيم بن أحمد بن عبدالهادي المقدسي ثم الصالحي المعروف بالقاضي إجازةً مكاتبة أنبأنا أبو عبدالله محمد بن أحمد بن تمام، وأحمد بن محمد بن حازم، وأبو بكر بن محمد بن الرضي، ومحمد بن أبي بكر بن طرخان، قراءة عليهم وأنا أسمع قالوا: أنبأنا أبو العباس أحمد بن عبدالدائم قال الأولان: لجميعه، والثالث للجزء الأول منه، والرابع للجزء الثالث [كذا، والكتاب جزآن فلعل الصواب: الثاني] أنبأنا الحافظ أبو الفرج عبدالرحمن بن علي الجوزي به».


11- مناقب رابعة.

في «صفة الصفوة» (2/ 245): «قلتُ: اقتصرتُ ها هنا على هذا القدر مِن أخبار رابعة لأني قد أفردتُ لها كتابًا جمعتُ فيه كلامها وأخبارها».


وفي "مرآة الزمان" (22/ 98) أنه جزآن. ولم تظهر له نسخة.


وهذا الكتاب قرأه الحافظُ ابن حجر (ت: 852) في مكة، والقاهرة، قال في «المعجم المفهرس» (ص: 185): «جزء فيه أخبار رابعة العدوية لابن الجوزي. قرأتُه على الشيخ زين الدين أبي بكر بن حسين القاضي بالمسجد الحرام وعلى أبي الفرج عبدالرحمن بن أحمد ابن الغزي بالقاهرة بسماعهما له على محمد بن غالي، زاد الثاني: وعلى أبي الحسن علي بن إسماعيل بن قريش قالا: أنبأنا النجيب عبداللطيف بن عبدالمنعم الحراني بسماعه على ابن الجوزي».


-وذكر هذه الكتبَ المتقدمةَ التي نقلتُها عن السبط: الذهبيُّ في "تاريخ الإسلام" (42-290-291)، وزاد:

12- مناقب أبي بكر[10].


13- مناقب الشافعي. ولم يذكرْ أحجامها.


-وذكرَها في "سير أعلام النبلاء" (21/ 369)، ولم يذكرْ "مناقب معروف"، وزاد:

14- مناقب علي[11]. وقال: مناقب غير واحد، جزء جزء.


واختلفَ الحجمُ عنده عما ذكر السبطُ في بعضها كالآتي:

مناقب رابعة. جزء.

مناقب سعيد. جزآن.

مناقب الحسن. جزآن.


-وذكر منها في "تذكرة الحفاظ" (4/ 1343-1344) تسعة وهي: مناقب عمر، وعمر، وسعيد، والحسن، وسفيان، وأحمد، وأبي بكر، والشافعي، وعلي. ومثله في "طبقات المفسرين" للداودي (1/ 277). والأحجام تتفق مع ما ذكره في "سير أعلام النبلاء".


-وذكر الصفدي في "الوافي بالوفيات" (18/ 190) "مناقب علي. مناقب أبي بكر. ‌مناقب ‌عمر. ‌مناقب ‌عمر بن عبدالعزيز. مناقب سعيد بن المسيب. مناقب الحسن البصري. مناقب إبراهيم بن أدهم. مناقب الفضيل. مناقب الشافعي. مناقب أحمد. مناقب معروف. مناقب الثوري. مناقب بشر. مناقب رابعة".


-وفي «ذيل طبقات الحنابلة» لابن رجب (2/ 492): «كتاب ‌فضائل ‌عمر بن الخطاب مجلد. فضائل ‌عمر بن عبدالعزيز مجلد. فضائل سعيد بن المسيب مجلد. فضائل الحسن البصري مجلد. مناقب الفضيل بن عياض أربعة أجزاء. مناقب بشر الحافي سبعة أجزاء. مناقب إبراهيم بن أدهم ستة أجزاء. مناقب سفيان الثوري مجلد. مناقب أحمد بن حنبل مجلد. مناقب معروف الكرخي جزآن. مناقب رابعة العدوية جزء». وزاد في (2/ 495): «كتاب مناقب الإمام الشافعي. مناقب أبي بكر مجلد. مناقب علي مجلد».


-ومثله في "المنهج الأحمد" (4/ 24 ثم 27)، و"الدر المنضد" (1/ 309 ثم 311).

 

وقد ذكر حاجي خليفة في "كشف الظنون" ثلاثة منها، وهي مناقب عمر بن الخطاب، ومعروف، وأحمد. وقال في (4/ 433): «سيرةُ العُمَرَيْنِ: لأبي الفرج عبدالرَّحمن بن علي المعروف بابن الجوزي».


والحقيقة أن هذا الكتاب لغيره وهو أسامة بن منقذ الذي جمع بين سيرة عمر بن الخطاب وعمر بن عبدالعزيز باختصار الأسانيد.

 

مناقب عثمان!

ذكر الأستاذ عبدالحميد العلوجي في كتابه "مؤلفات ابن الجوزي" (ص: 227): "مناقب عثمان" وقال: أشارتْ الدكتورة ناجية عبدالله [أي في كتابها "قراءة جديدة في مؤلفات ابن الجوزي" ص 41] إلى أن الصفدي ذكر هذا الكتاب في الوافي بالوفيات (15-17 / ق1/ ق 153)".


أقول: ولم أجد هذا في "الوافي" المطبوع، ولا في غيره.

 

تلك هي مؤلفات ابن الجوزي في أئمة العلم والزهد.


ويدخلُ في مؤلفاته في التراجم المفردة:

-الرَّد على المتعصب العنيد المانع من ‌ذم ‌يزيد. مرآة الزمان (21/ 346). وهو مطبوع.


-القاطع لمحال اللجاج القاطع بمحال الحلّاج.


قال في ترجمة الحلاج في «المنتظم» (13/ 203-204): «أفعال الحلاج وأقواله وأشعاره كثيرة، وقد جمعتُ أخباره في كتابٍ سمّيتُه «القاطع لمحال اللجاج القاطع بمحال الحلاج»، فمَن أرادَ أخبارَه فلينظر فيه».


وفي "مرآة الزمان" (16/ 482): «قد جمعَ جدّي أخبارَه في كتاب، جمعَها مِن كتاب أبي يوسف القزويني، والصُّولي، وثابت بن سنان، والخطيب وغيرهم، وسمّاه: "القاطع لمحال اللجاج بحال الحلاج"، وذكرَه في مواضع من كتب وعظه فقال: انكسر مِغْزل رابعة، وبقي قطنُ الحلاج. وسأله سائلٌ عن الحلاج فقال: ما يسأل عن الحلاج إلا الحائك، وغير ذلك». ووصفه السبط في (22/ 98) بأنه جزء. ولم نقف عليه.


-كتاب في نقد الشيخ عبدالقادر.


قال ابنُ رجب في «ذيل طبقات الحنابلة» لابن رجب (2/ 198): «ولما كان الشيخ أبو الفرج بن الجوزي، عظيمَ الخبرة بأحوال السلف، والصدر الأول قلَّ مَن كان في زمانه يساويه في معرفة ذلك، وكان له أيضًا حظٌّ من ذوق أحوالهم، وقسطٌ من مشاركتهم في معارفهم، كان لا يعذر المشايخ المتأخرين في طرائقهم المخالفةِ لطرائق المتقدمين، ويشتدُّ إنكاره عليهم، ‌وقد ‌قيل: إنه صنَّفَ كتابًا ينقمُ فيه على الشيخ عبدالقادر أشياء كثيرة. ولكن قد قلَّ في هذا الزمان مَن له الخبرةُ التامةُ بأحوال الصدر الأول، والتمييز بين صحيح ما يذكر عنهم من سقيمه. فأما مَن له مشاركةٌ لهم في أذواقهم، فهو نادر النادر، وإنما يلهج أهلُ هذا الزمان بأحوال المتأخرين، ولا يميزون بين ما يصح عنهم مِن ذلك مِن غيره، فصاروا يخبطون خبط عشواء في ظلماء، والله المستعان».


وهذا كما ترى مصدَّرٌ بـ (قيل)، ولم أر نقلًا عنه إلا في كتابٍ موضوعٍ، طُبع بعنوان "الحق الظاهر في شرح حال الشيخ ‌عبد‌القادر" في حدود سنة (1305هـ)، منسوب إلى رجلٍ مجهولٍ هو علي بن محمد القرماني! وأسلوبُ هذا النص لا يشبه كلام ابن الجوزي. وهو هذا:

قال مؤلفُ "الحق الظاهر": (ص 35 - 36): "قال الإمامُ ابنُ الجوزي في كتابه الذي ذكره ابنُ رجب: إنَّ عبدالقادر أخطأ طريق الوعاظ بشاهد قول الله (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، وهو صاحبُ غلظةٍ وخشونةٍ، وذلك لعدم تبحره بعلم السُّنة ومشرب السلف الصالح كالسَّري، والطائي، والكرخي، والجنيد، وابن هوار، وأعيان المتأخرين من الطبقة الثانية كالشيخ منصور البطائحي، وعمِّه أبي محمد الشنبكي وغيرهما مِن أعيان العصر الذين صفتْ سرائرهم، وتهذبتْ نفوسهم، وحسنتْ أخلاقهم، وأورثهم سلوكُ طريق القوم أدبًا وذلًّا وانكسارًا وتمسكًا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم. وإن في زمننا مَنْ أحكم هذه المسالك وتخلق بهذه الأخلاق وراض نفسه وقهرها وصار قدوة في طريقه كابن عبد في البصرة، وكالسيد أحمد ابن الرفاعي في البطائح.


وأطالَ ابنُ الجوزي رحمه الله كلَّ الإطالة، وقد اختطفته الغَيرةُ الدينيةُ فأغلظ في كتابه المذكور على الشيخ وطائفته.


وقال: وخلاصةُ الأمر أن عبدالقادر مع ما كان عليه يجهدُ بأنْ يقود الناسَ إلى الحق ولكنَّ أخلافَه من أولادهِ وأحفادهِ على الغالب خرجوا عن سيرته، بل خرج بعضُهم عن سيرة الشارع صلى الله عليه وسلم، وما بقيَ عندهم غير الدعوى العريضة والتشدق بالكلمات المضلة، والتباعدُ عنهم وعن عاداتِهم ومنتحلاتِهم أسلمُ للدين وأرضى لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام.


قلتُ [القائل مؤلفُ "الحق الظاهر"]: وللشيخ ابن الجوزي رحمه الله كتابان في هذا الموضوع مشهوران أطالَ فيهما كل الإطالة وأوضحَ ما يلزم إيضاحُه فليُراجع"[12].


وقولُ مؤلف "الحق الظاهر": "لابن الجوزي كتابان في هذا الموضوع مشهوران" غريبٌ جدًّا.


وقد ردَّ على "الحق الظاهر" الشيخ محمد المكي بن عزوز في كتابه "السيف الرباني"، وفرغ منه في 12 من ربيع الأول 1309، وتم طبعه سنة (1310)، و(20/ 5 / 1313)، وقال فيه (ص: 66): "المشهورُ عن ابن الجوزي -سامحه الله- اعتراضُه على عموم القوم، أمّا تخصيصُه جناب الإمام الجيلي بالتأليف فلم نعثر عليه سوى ما قاله هذا الفضولي، والعهدةُ عليه".


قلتُ:

وقد ذكر ابنُ الجوزي الشيخَ عبدالقادر في كتبه الثابتة:

قال في كتابه «المنتظم» فقال (18/ 141): «وخلعَ [الخليفة] ‌المستنجدُ باللَّه عند انتهاء شهر والدهِ على أرباب الدولة، وخلعَ عليَّ خلعةً، وعلى ‌عبد‌القادر، وأبي النجيب، وابن شقران، وأذنَ لنا في الجلوس بجامع القصر، وتكلمتُ في الجامع يوم السبت ثامن عشرين ربيع الآخر فكان يُحزر جمعُ مجلسي على الدوام بعشرة آلاف وخمسة عشر ألفًا».


وترجم له في هذا الكتاب (المنتظم) فقال (18/ 173):

«عبدالقادر بن أبي صالح أبو محمد الجيلي.


وُلد سنة سبعين وأربع مئة، ودخل بغداد فسمع الحديث من أبي بكر أحمد بن المظفر بن سوسن التمار، وأبي القاسم علي بن أحمد بن بيان الرزاز، وأبي طالب بن يوسف، وتفقه على أبي سعد المُخرّمي، وكان أبو سعد قد بنى مدرسةً لطيفةً بباب الأزَج ففُوِّضتْ إلى عبدالقادر فتكلّم على الناس بلسان الوعظ، وظهر له صيت بالزهد، وكان له ‌سمتٌ ‌وصمتٌ، فضاقتْ مدرستُه بالناس فكان يجلسُ عند سور بغداد مستندًا إلى الرباط ويتوبُ عنده في المجلس خلقٌ كثيرٌ، فعُمِّرت المدرسة ووسعتْ، وتعصَّب في ذلك العوامُّ، وأقام في مدرسته يدرِّسُ ويعظُ إلى أن تُوفي ليلة السبت ثامن ربيع الآخر [سنة 561] ودُفن في الليل بمدرسته وقد بلغ تسعين سنة»[13].


وترجم له في آخر كتابه «مناقب الإمام أحمد» في (‌‌الباب المِئة في ذكر أعيان أصحابه وأتباعه مِن زمانه إلى زماننا) فقال (ص: 707): «‌‌عبدالقادر بن أبي صالح ‌الججيلي، تفقّه على أبي سَعد المخرمي، وسمع الحديث، ثم لازم الانقطاع عن الناس في مدرسته مُتشاغلًا بالتدريس والتذكير، وبلغ من العمر تسعين سنة. وتُوفي في ليلة السبت ثامن ربيع الآخر من سنة إحدى وستين وخمس مئة ودُفن بمدرسته».


وذكره في كتابه «أعمار الأعيان» فيمن بلغ عقد التسعين وما زاد (ص 79) فقال: «وعبدالقادر الجِيلِيّ»

 

ولابن الجوزي:

-عُجالة ‌المنتظر بشرح حال الخضر.


قال في «المنتظم» (1/ 363): «وقَدْ جمعتُ ‌كتابًا سميتُه: عجالة المنتظر بشرح حال الخضر، وذكرتُ فِيهِ هذه الأحاديث والحكايات ونظائرها وبينتُ خطأها فلم أر الإطالة بِذلِكَ هاهنا».


وفي مرآة الزمان (22/ 98) أنه جزآن. وله مختصر، ولكنه كان يرى عدم امتداد حياة الخضر، فلا يعد هذا الكتاب في رجال هذه الأمة. ولم نقفْ عليه ولا على مختصره. وهناك نقلٌ منه في "المنار المنيف" لابن القيم.

 

أمّا مؤلفاتهُ المفردةُ في أئمة الحكم المتأخرين ففيها كلامٌ على النحو الآتي:

ذكر حاجي خليفة في (4/ 433-434): «سيرةُ المُستضيء[14]: لابن الجوزي».


وهذا ذكره الصفدي في «الوافي بالوفيات» (18/ 111)[15] باسم: «المصباح المضيء في ‌سيرة ‌المستضيء».


وبالاطلاع على الكتاب يُعرف أنه ليس سيرة للخليفة المستضيء، وإنما هو كتابٌ في وعظه، وعنوانه: "المصباح المضيء في خلافة المستضيء".


نعم في «سير أعلام النبلاء» (21/ 374): «(المضيء بفضل المستضيء) مجيليد».


وهذا يشبهُ أن يكون في سيرته. وقد علق المحققان عليه بقولهما: "هو الكتاب المشهور (المصباح المضيء) الذي حققته الفاضلة ناجية عبدالله إبراهيم، وطُبع ببغداد سنة 1976)".


ولكن الذهبي يصفه بأنه مجيليد، وليس "المصباح المضيء" كذلك، والعنوان مختلف. وجاء في «تاريخ الإسلام» (12/ 1104 ت بشار): «كتاب المصباح المضيء بفضائل المستضيء، مجلد»، فلعل ما جاء في "النبلاء" اختصار، ولا يمكن القطع بشيء.


وقال ابن رجب في «ذيل طبقات الحنابلة» (2/ 469): «وفي خلافة ‌المستضيء قوي اتصالُ الشيخ أبي الفرج [بالخليفة]، وصنَّفَ له الكتاب الذي سماه "‌المصباح ‌المضيء في دولة ‌المستضيء"». ثم ذكره في (2/ 494) باسم: «"‌المصباح ‌المضيء لدعوة الإمام ‌المستضيء"»[16].


ويقول الدكتور محمود الطناحي: "ولعل من أشد العنوانات خداعًا: ذلك الكتاب الذي ألفه ابنُ الجوزي وسماه: «‌المصباح ‌المضيء في خلافة ‌المستضيء»، فهذا الكتاب وإنْ كان في ظاهره أنه في مناقب الخليفة العباسي ‌المستضيء، فإنه ليس خالصًا له، وإنما استطرد ابنُ الجوزي فيه إلى تراجم كثيرة للصحابة وللخلفاء العباسيين، مع عناية ظاهرة بالوعظ والتذكير، يقدمها ابنُ الجوزي للسلطان أو للحاكم، لكي يستضيء بها في معالجة الأحوال السياسية والاجتماعية، كما ذكرتْ محققة الكتاب وناشرته العراقية الدكتورة ناجية عبدالله إبراهيم"[17].


ومثل "المصباح المضيء" -فيما يبدو-: «زينة الأعاصر في دعوة الإمام الناصر». ذكرَه السيوطي في «أنشاب الكثب في أنساب الكتب» (1/ 352).

 

وذكر الذهبي له في «سير أعلام النبلاء» (21/ 374): «المجد العضدي مجلد، ‌الفجر ‌[كذا والصواب: الفخر] النُّوري مجلد، المجد الصلاحي مجلد». وقال المحققان عن الأول:

نظنه قصد بذلك: "عضد الدين أبو الفرج محمد بن عبدالله ابن رئيس الرؤساء الوزير الكبير الذي مرت ترجمته في هذا الكتاب".


وعن الثاني: "لعله في سيرة السلطان الشهيد نور الدين محمود بن زنكي المتوفى سنة 569".


وعن الثالث: "لعله في سيرة السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب رضي الله عنه".

 

قلت: جاء في ترجمة محمود بن زنكي في «المنتظم» في وفيات سنة (569)، (18/ 209-210):

«محمود بن ‌زنكي بن آقسنقر، الملقب نور الدين، ولي الشام سنين، وجاهدَ الثغور، وانتزع من أيدي الكفار نيفًا وخمسين مدينة وحصنًا، منها الرها، وبنى مارستان في الشام أنفق عليه مالًا، وبنى بالموصل جامعًا غرم عليه ستين ألف دينار. وكان سيرته أصلحَ من كثير من الولاة، والطرق في أيامه آمنة، والمحامد له كثيرة، وكان يتدينُ بطاعة الخلافة، وترك المكوسَ قبل موته، وبعث جنودًا افتتحوا مصر، وكان يميل إلى التواضعِ، ومحبةِ العلماء وأهلِ الدين، وكاتبني مرارًا، وأحلف الأمراء على طاعة ولده بعده، وعاهدَ ملك الإفرنج صاحب طرابلس -وقد كان في قبضته أسيرًا- على أن يطلقه بثلاث مئة ألف دينار، وخمسين ومئة حصان، وخمس مئة زردية، ومثلها تراس افرنجية، ومثلها قنطوريات، وخمس مئة أسير من المسلمين، وأنه لا يعبر [كذا، والصواب: يغير] على بلاد الإسلام سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام، وأخذ منه في قبضته على الوفاء بذلك مئةً من أولاد كبراء الإفرنج وبطارقتهم، فإنْ نكثَ أراقَ دماءهم، وعزمَ على فتح بيت المقدس فوافته المنيةُ في شوال هذه السنة، وكانت ولايته ثمانية وعشرين سنة وأشهرًا». وقد نقل السبطُ هذا فقال في «مرآة الزمان» (21/ 210-211): «قلت: وذكر جدّي نورَ الدين في "المنتظم" بكلماتٍ يسيرةٍ، فقال: ولي الشام سنين، وجاهدَ الكفار، وكان أصلحَ من كثير من الولاة، وكان يتدينُ بطاعة الخلافة، والطرقُ آمنةٌ في أيامه، والمحامدُ كثيرة، وذكر بناءَ مارستان دمشق، وجامع الموصل، وكان يميلُ إلى التواضع، ويحبُّ العلماء وأهل الدين، وقد كاتبني مرارًا.


وذكرَ أسره لملك الفرنج، وأنه أخذَ منه ثلاث مئة ألف دينار، وشرطَ عليه أنْ لا يُغير على بلاد المسلمين سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام، وأخذَ منه رهائن على ذلك. هذا صورةُ ما ذكره جدِّي في "المنتظم" في ترجمة نور الدين.


قلتُ [القائل السبط]: وقد صنَّف كتابًا سمّاه "الفخر النوري" فيه أحاديثُ العدل والجهاد ومواعظ، وغير ذلك». فالكتاب إذن ليس خالصًا في المناقب، وربما لا توجد عنده مادةٌ لتوسيع الترجمة غير ما ذكر، وهو يشبه "المصباح المضيء"، ولعل "المجد العضدي"، و"المجد الصلاحي" كذلك.


وقد ذكر السبطُ هذه الكتب الثلاثة فيما لجدِّه مِنْ كتب في التواريخ والسير (22/ 96-97). وربما ذُكرت هذه الكتب في حقل التواريخ والسير لأنَّ ابن الجوزي يذكر فيها أخبارَ الخلفاء والملوك السابقين وما وُعظوا به.

 

أمّا ما يتعلق بعضد الدين فقد جاء في «المنتظم» (18/ 246-247):

«مُحَمَّد بن عبدالله بن هبة الله بن المظفر رئيس الرؤساء، أبي القاسم ابن المسلمة، أبو الفرج الوزير.


ولد في جُمادى الآخرة من سنة أربع عشرة وخمس مئة وكان أبوه أستاذ دار المقتفي، وتولى المستنجد فأقرَّه على ذلك ورفعَ قدرَه فوق ما كان، فلما ولي المستضيء بأمر الله الخلافةَ استوزرَه، وكان يحفظ القرآن، وقد سمع الحديث، وله مروءة وإكرام للعلماء والفقراء، ثم جرى له مع قيماز ما جرى فعزله الخليفةُ [سنة 567] ثم مات قيماز فأُعيد إلى الوزارة [سنة 570]. وخرج من بيته إلى الحج يوم الثلاثاء رابع ذي القعدة [سنة 573] فضربه الباطنيةُ أربعَ ضربات على باب قَطُفتا، فحُمل إلى دارٍ هناك ولم يتكلم إلا أنه يقول: الله الله وقال: ادفنوني عند أبي. ثم مات بعد الظهر، وحُمل يوم الخميس إلى جامع المنصور فصلى عليه ولدُه الأكبرُ ودُفن عند أبيه بمقبرة الرباط عند الجامع».


وكان قد قال في حوادث سنة (573)، في «المنتظم» (18/ 240) كلامًا يشعرُ بعلاقته به، قال:

«وفي يوم الجمعة سلخ شوال:... ورد حاج كثير من خراسان فاستأذن الوزيرُ ابن رئيس الرؤساء في الحج فأذن له، فعمل تركًا جميلًا، وقيل: إنه اشترى ست مئة جمل وأقام منها مئة للمنقطعين، وأخرج معه الأدوية ومن يطب المرضى، واستصحب جماعة من أهل الخير والعلم، ودخلنا إليه بكرة الثلاثاء نودِّعه فسلمنا عليه، ثم قام فدخل إلى الخدمة، ثم خرج فعبر في سفينة إلى ناحية الرقة، وقد خرج أهلُ بغداد فامتلأت الشواطئ من الجانبين وامتدوا إلى ما فوق [قبر] "معروف" ينظرون إليه، وخرج معه أربابُ الدولة سوى صاحب المخزن فإنه لم يلقه، وأما أستاذ الدار فإنه ودعه في دار الخلافة، وعبر معه تتامش وكان مريضًا فردَّه حين صعد من السفينة وقال له: أنت مريض فعاد فركب الوزير وبين يديه النقيبان وأرباب الدولة والعلماء وضرب له بوق حين ركب فلما وصل باب ‌قطفتا خرج رجل كهل فقال: يا مولانا أنا مظلوم وتقرب منه فزجره الغلمان فقال الوزير: دعوه فتقدم إليه فضربه بسكين في خاصرته فصاح الوزير: قتلني ووقع من الدابة ووقعتْ عمامته فغطى رأسه بكمه وبقي على قارعة الطريق وضُرب ذلك الباطني بسيف، فعاد فضرب الوزير، وأقبل حاجب الباب ينصره فضربه الباطني بسكين وعاد وضرب الوزير فقُطع الباطني بالسيوف، وبعض الناس يقولون كانوا اثنين وخرج منهم شاب بيده سكين فقتل ولم يعمل شيئًا وأحرقت أجساد الثلاثة، وحمل الوزير إلى دار هناك، وجيء بحاجب الباب إلى بيته واختلط الناس وما صدق أحد أن يعود إلى بيته في عافية، وكان الوزير قد رأى في المنام قبل ذلك أنه عانق عثمان بن عفان، وحكى عنه ولدُه أنه اغتسل قبل خروجه وقال: هذا غسل الإسلام وإني مقتول بلا شك. ومات الوزير بعد الظهر، وتوفي حاجب الباب في الليل، وغسل الوزير بكرة الأربعاء وحمل إلى جامع المنصور فصلي عليه، وحضر أرباب الدولة وصاحب المخزن ودُفن عند أبيه، وجاء مكتوب من الخليفة إلى أولاده يطيب قلوبهم ويأمرهم بالقعود للعزاء، فقعدوا يوم الخميس في داره فلم يحضر أحد يومًا إليه لا من الأمراء ولا من القضاة ولا من الشهود ولا من الصوفية بل كان هناك عدد يسير وتكلم في العزاء من عادته يتكلم في أعزية العوام من الطرقيين فتعجبت من هذه الحال وانه كان يكون عزاء بزاز أحسن من ذلك وما كان انقطاع الناس إلا رضا لصاحب المخزن لأنه كان يفارقه، فلما كان في اليوم الثاني حضر الدار جماعة من الفقهاء بالنظامية فلم يقعد أولادُه فلما علم الخليفة بالحال تقدم إلى أرباب الدولة ومَن جرت عادته بالحضور، فحضر في اليوم الثالث صاحبُ الديوان وقاضي القضاة والنقيبُ وغيرُهم، وسألوا أنْ أتكلم عندهم في العزاء فنُصب لي كرسي لطيف وتكلمت عليه والقراء يقرؤون، ومددتُ الكلام إلى أن جاء خدم الخليفة بمكتوب منه يعزيهم ويأمرهم بالنهوض عن العزاء فقرأه ابن الأنباري قائمًا والناس كلهم قيام ثم انصرفوا».

 

أمّا صلاح الدين فلم يترجم له في "المنتظم" لأنه وقف فيه سنة (574)، وتوفي صلاح الدين سنة (589)، نعم ذكره في كتابه «فضائل بيت المقدس» فقال (ص: 105):

«ما زال بيت المقدس مع الكفار إلى سنة ثلاث وثمانين وخمس مئة، فقصده صلاحُ الدين النائب هناك عن أمير المؤمنين الناصر لدين الله بعد أنْ ملك ما حوله، فوصل الخبرُ إلينا في سابع وعشرين من رجب سنة ثلاث وثمانين وخمس مئة أن يوسف بن أيوب الملقب بصلاح الدين فتحَ بيت المقدس، وخطبَ فيه بنفسه، وصلى فيه. رحمه الله، ورضي عنه». وقد توفي صلاح الدين بعد صلاة الصبح من يوم الأربعاء السابع والعشرين من صفر سنة (589)، وفرغ ابن الجوزي من تصنيف هذا الكتاب في يوم الأربعاء، الحادي والعشرين، لشوال، سنة تسع وثمانين وخمس مئة، بالمدرسة الشاطئية بباب الأزَج.

 

وذُكر له في «ذيل طبقات الحنابلة» لابن رجب (2/ 495): «"‌مناقب ‌الستر ‌الرفيع" جزء».


وهذا كأنه في مناقب إحدى جهاتِ الخلافة.


قال ابنُ جبير يصف مجلس وعظ ابن الجوزي في «الرحلة» (ص 198-199): «ثم أخذ في الثناء على الخليفة والدعاء له ولوالدته وكنى عنها بالستر الأشرف والجناب الأرأف». ويعبر عن المرأة بالستر الرفيع، ومن ذلك وصف الذهبي في "النبلاء" (2/ 227) للسيدة حفصة أم المؤمنين به.


وربما كانت المقصودة "بنفشا"، أو "زمرد خاتون" زوجة المستضيء أم الخليفة الناصر.


وقال السخاوي في «الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر» وهو يذكر السير المفردة (3/ 1262): «ولابن الجوزي "‌المجد ‌الصَّلاحي"، و"المجد العضدي"، و"الفخر النُّوري"، و"المصباح المضيء لدعوة الإمام المستضي"، و"الفاخر[18] في أيّام الإمام الناصر". كلُّ واحد مِنْ الخمسة في مجلد. ويقال: إنّ له "عقد الخناصر في ذم الخليفة الناصر"».


و"الفاخر في أيام الناصر" قد يكون تاريخًا لعهده لا تاريخًا له.

 

ويتلخص من هذا أن المذكور له من مؤلفاته بحق أئمة الحكم وذويهم:

1- المصباح المضيء في دعوة الخليفة المستضيء.


2- المضيء بفضل المستضيء.


3- المجد العضدي.


4- الفخر النوري.


5- المجد الصلاحي.


6- مناقب الستر الرفيع.


7- الفاخر في أيام الإمام الناصر.

والله تعالى أعلم.

 

الخلاصة: مجموع كتبِ ابن الجوزي المفردة في تراجم الرجال من هذه الأمة (24) كتابًا على التفصيل الذي ذُكر، والذي ظهرَ منها إلى الآن -سواء كان كاملًا، أو محذوف الأسانيد، أو مختصرًا، أو ناقصًا- (9) كتب.



[1] وانظر: "قراءة جديدة في مؤلفات ابن الجوزي" (ص: 190-192).

[2] ذكر بروكلمان في "تاريخ الأدب العربي" (ق5/ 344) "مطلع النيرين في سيرة العمرين" وقال: "هذا مختصر في جزء واحد ... اختصره أسامة بن منقذ، آيا صوفيا 3240، أحمد تيمور، مجلة المجمع العلمي بدمشق 313، جزء 2 بعنوان: مختصر مناقب عمر بن عبدالعزيز، القاهرة ثان /5/ 336، برلين 9763، 9769، كوبريلي 1080. وطبع في القاهرة سنة 1331".

وانظر: "مؤلفات ابن الجوزي" للعلوجي (ص: 215). و"قراءة جديدة في مؤلفات ابن الجوزي" (ص: 192-193).

[3] كأن النقل من «حلية الأولياء» (2/ 143).

[4] سقطت هذه الكلمة من المطبوع.

[5] من "حلية الأولياء"، و«صفة الصفوة» (2/ 139).

[6] في المطبوع: بجنائزكم.

[7] في المطبوع: مكان قلامة!

[8] سقطت من المطبوع.

[9] وانظر عنه "مؤلفات ابن الجوزي" للعلوجي (ص: 222-223)، و(ص: 228)، و"قراءة جديدة في مؤلفات ابن الجوزي" (ص: 183-185).

[10] وذكره ابنُ الفرات في "تاريخه".

[11] قال العلوجي في "مؤلفات ابن الجوزي" (ص: 227): "منه نسخة مخطوطة في مكتبة المشهد الرضوي 4: 88 (269)".

قلت: وكنتُ رجوتُ من السيد عبدالستار الحسني السعي في تصويره والكشف عنه، ففعل -مشكورًا مأجورًا- وتبيَّن من مراجعته أن هذا المخطوط نسخة من كتاب "تذكرة خواص الأمة" لسبط ابن الجوزي، ولا يوجد كتاب في مناقب علي لابن الجوزي في هذه المكتبة. السبت (2 / 10 / 2020م).

[12] ونُقل هذا النص عن "الحق الظاهر" في كتاب "لباب المعاني " للعبدلي (؟)، ط سنة (1307هـ)، (ص: 83).

[13] وفي «ذيل طبقات الحنابلة» لابن رجب (2/ 206) زيادةٌ في كلام ابن الجوزي ليستْ في "المنتظم" المطبوع وهي: «وسمعتُ أنه كان يقول عند موته: ‌رفقًا ‌رفقًا، ثم يقول: وعليكم السلام، وعليكم السلام، ‌أجيء إليكم، ‌أجيء إليكم.

وسمعت مَن يحكي أنه قال عند موته: أنا شيخ كبير، ما وُعدنا بهذا».

[14] تحرف في "هدية العارفين" إلى: المستغني!

[15] ط بيروت.

[16] وانظر "قراءة جديدة في مؤلفات ابن الجوزي" (ص: 213).

[17] «مقالات الطناحي صفحات في التراث والتراجم واللغة والأدب» (1/ 307).

[18] وقد يُذكر باسم "المفاخر".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التراجم: نماذج من المستشرقين المنصرين (19)
  • التراجم: نماذج من المستشرقين المنصرين (20)
  • التراجم: نماذج من المستشرقين المنصرين (21)

مختارات من الشبكة

  • مؤلفات العلامة ابن طولون التي أشار إلى تلخيصها أو التذييل عليها أو شرح فيها مؤلفات السيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة فهرس مؤلفات السيوطي ويليه سيرة ابن الجوزي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الوعظ في مؤلفات ابن أبي الدنيا - دراسة وصفية تحليلية (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أثر ابن هشام في مؤلفات الدكتور أيمن الشوا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فهرس مؤلفات العلامة جلال الدين السيوطي (نسخة ابن الحمصي) وبه زيادات تنشر لأول مرة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نبذ في أدب الطلب من مؤلفات الحافظ ابن رجب (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مؤلفات الآباء للأبناء في الماضي والحاضر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • معجم مؤلفات الحافظ ابن المفضل المقدسي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة فهرست مؤلفات السيوطي (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة فهرست مؤلفات السيوطي(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/6/1447هـ - الساعة: 16:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب